عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-22-2017, 06:56 PM
 
- الطب النبوي و فضائله -


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:950px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_17148777799506842.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها .











- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
اليوم إن شاءالله حبيت أنزل لكم هالموضوع البسيط
لعله يكون مفيداً و مرجعاً لكل داء و دواء ..
نسأل الله العظيم أن " يشفي كل أمراض المسلمين "
بسم الله نبدأ ..





- تعريف الطبي النبوي هو : مجموعة النصائح والهدي المنقولة عن النبي محمد
في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره ، وصلتنا على شكل أحاديث نبويه شريفه ،
بعضها علاجي وبعضها وقائي .
وتناولت علاج أمراض القلوب والانفس والابدان والارواح ، منها ما هو علاج بالادويه
الطبيعية ومنها ما هو علاج بالادويه الروحانيه وألأدعية والصلوات والقرآن .




- تصنف الأمراض حسب الطب النبوي إلى نوعين :
1 ) مرض القلوب ،
2 ) ومرض الأبدان ،

- وهما مذكوران في القرآن -

مرض شبهة وشك و يصنف كـ مرض القلوب :
( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ) البقرة ( 9 )
وأما مرض الأبدان ، فقال تعالى :
( لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) النور ( 61 ) .







- عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول : (( من تصبَّح سبع تمراتٍ عَجْوَة لم يضره ذاك اليوم سمٌّ ولا سِحْر)) ،
العجوة: نوع من تمور المدينة ؛ متفق عليه .

قصة عن عجائب عجوة المدينة :

- يقول مدير المدرسة بأن الشركة التي وقعنا عقد معها لجلب الأطعمه للمدرسة
أجلبت بذلك الصباح طعام فاسد و متسمم ف أكل الطلاب من مقصف المدرسة
ف باليوم التالي عندما دخل المدير المدرسة وجد كل الطلاب قد تغيبو
ما عدا أثنان من الطلاب لم يتغيبو عن الدراسة ف عندما أتصلو على أهاليهم أخبروهم
بأن أبنائهم أصابو بالتسمم ف أستغرب أن جميع طلاب المدرسة أصابو بالتسمم ماعدا
هذان الأثنان فـ لما سأل والدهم قال :
( أني أُصبح أبنائي بـ سبع تمرات من عجوة المدينة )
و صدق قول الرسول لقوله عن التمرة أنه ( لا يضره سم ولا سحر ) .

- أيضاً عجيبة في إخراج السحر من بطن المسحور فالسحر المأكول أو المشروب
لا يصيب من أكلها بعد أذن الله تعالى و منه و كرمه -





- عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أخي يشتكي بطنه ،
فقال : (( اسقه عسلًا )) ، ثم أتاه الثانية فقال : (( اسقه عسلًا )) ، ثم أتاه الثالثة فقال : (( اسقه عسلًا )) ،
ثم أتاه فقال : قد فعلت ! فقال : (( صدَق الله وكذَب بطنُ أخيك ، اسقه عسلًا )) ، فسقاه فبرَأ ؛
أخرجه البخاري و مسلم .

- قصة عجيبه من فوائد عسل السدر -

- كانت أمرأه تُعاني من وخر في صدرها الأيسر و تورمات ف عندما أتصلت على أحد المشايخ
أخبرها بأن تضع ملعقة من عسل السدر المقروء فيه الرقيه الشرعيه بقطعه قماش أو شاش
و تضعه على منطقة الألم و تغيره كل 12 ساعه ,فسبحان الله الشافي و الكافي شفاها
من هذه الألام و التورمات التي كانت بصدرها الأيسر .




- عن خالد بن سعد قال : خرَجنا ومعنا غالبُ بن أبجر ، فمرض في الطريق ،
فقَدِمنا المدينة وهو مريض ، فعاده ابنُ أبي عتيق فقال لنا : عليكم بهذه الحبيبة السوداء ،
فخذوا منها خمسًا أو سبعًا ، فاسحَقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت
في هذا الجانب وفي هذا الجانب ؛ فإن عائشة رضي الله عنها حدَّثَتني أنها سمعَتِ النبي
صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (( إن هذه الحبة السوداء شفاء من كلِّ داء إلا من
السام
)) ؛ قلت : وما السام ؟ قال : (( الموت )) ؛ أخرجه البخاري .




- عن عائشة رضي الله عنها : أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك ؛
وكانت تقول : إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
(( إن التلبينة تجمُّ فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن )) أخرجه البخاري .

التلبينة : الشعير





- وعن سعيد بن زيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
(( الكَمْأة من المن ، وماؤها شفاء للعين )) ؛ أخرجه البخاري .

الكمأة : الفقع




- وعن أم قيس بنت محصن رضي الله عنها قالت :
سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (( عليكم بهذا العود الهندي ؛ فإنَّ فيه
سبعة أشفية ، يُستَعَطُ به من العُذْرة ، ويُلدُّ به من ذات الجنب
)) ،
ودخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابنٍ لي لم يأكل الطعام فبال عليه ،
فدعا بماء فرشَّ عليه ؛ أخرجه البخاري .



- عن أبي ذر رضي الله عنه قال : وصف النبي صلى الله عليه وسلم ماء زمزم و بئرها
بِ : (( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ )) أخرجه مسلم .

- قصة عجيبة عن ماء زمزم -

أخبرتني أحد الصديقات ذات مره أن لديها خاله مُتزوجة منذو 20 سنه و لم تنجب أطفال
حاولت هي و زوجها لدرجة أنهم سافرو إلى الخارج لإيجاد علاج ولكنه لم ينفع معهم ف
أخبرتها أمرأه صالحه رأتها بالمسجد في رمضان أن تشرب ماء زمزم و تتضلع بشربه مع
الدعاء و الأستغفار فكانت تقول أنني أخذت بنصيحتها لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
و على هذا الحال تضلعت بشرب ماء زمزم و كثرة الأستغفار و الدعاء و قيام الليل فبعد
سنتان رزقت بطفلة كالقمر و لا تستطيع وصف فرحتها وفرحة زوجها بمولودتهم الصغيرة .



- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت النبي يقول :
(( إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ ، ففي شَرطةِ محجمٍ ، أو شربةِ عسلٍ ، أو لذعةٍ
بنارٍ تُوافقُ الداءَ ، وما أحب أنْ أكتوي
)) . أخرجة مسلم و البخاري .




- عَنْ عَائِشَةَ رَضيّ اللهُ عَنها أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ : ((
بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ )) .




- لأن المسلم يؤمن بأن الوحي الذي يوحيه الله إلى رسوله بما ينفعه ويضره يجعل نسبة
الطب النبوي إلى طب الأطباء كنسبة ما عندهم من العلوم إلى ما جاءت به الأنبياء .
خصوصًا الأدوية القلبية , والروحانية , وقوة القلب ، واعتمادِه على اللهِ ، والتوكلِ عليه ،
والالتجاء إليه ، والانطراحِ والانكسارِ بين يديه ، والتذلُّلِ له ، والصدقةِ ، والدعاءِ ، والتوبةِ
، والاستغفارِ ، والإحسانِ إلى الخلق ، وإغاثةِ الملهوف ، والتفريجِ عن المكروب .
وهذا يأتي من الاعتقاد أن القلبَ متى اتصل برب العالمين ، وخالق الداء والدواء ،
ومدبِّر الطبيعة ومُصرِّفها على ما يشاء كانت له أدويةٌ أُخرى غير الأدوية التي يُعانيها
القلبُ البعيدُ منه المُعْرِضُ عنه ، وأنَّ الأرواحَ متى قويت ، وقويتْ النفسُ والطبيعةُ تعاونا
على دفع الداء وقهره .




عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء و إياكم و ذكر الناس فإنه داء .







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


سُبحان الله | الحمُدلله | لا إله إلا الله | اللهُ أكبر | أستغفرالله | لا حول ولا قوة إلا بالله
القرآن الكريم | أذكـار الصبـاح | أذكـار المسـاء



التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 03-01-2017 الساعة 07:37 AM
رد مع اقتباس