عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 02-21-2017, 01:19 AM
X
 
تكملتي المتواضعة ")
مرت 3 أيام بعد إرسال جلنارا
كان ألكس يخترع كذبات تخرجه من سؤالهم عليها مع تان حالتهم تحسنت ماديا
***
في ذالك الجبل كان هناك كهف ينام فيه ذاترس وبالتحديد ينان في واجهته ويسد المخرج
كان أكهف مليئ بالهياكل العظميه وكان فيه رجل يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد كان يجلس في زاوية الكهف خوفا من ذاترس
إستيقظ ذاترس و نهض بجمود ونظر إلى الرجل بحدة وجمود
خرج طائرا إلى قمة الجبل حيث يحبس أحد رهائنه
علمت جلنارا أنه قادم فقد اتى في اليومين الماضيين بنفس الوقت
بدأت بالإرتعاش من الخوف حتى وقف أمامها كالعادة
لم يكن الفرق بينهما أكثر من 3 أمتار
أخفض رأسه وأومأ لها بالتقدم كنا فعل سابقا
تسارعت دقات قلبها
جلنارا:أه تبا ماذا علي أن أفعل أنا خائفة ....و..ولكني ملكه الأن ...علي تنفيذ أوامره
بدأت تتقدم منه بخطوات متردد حتى أصبحت أمامه والفرق كان مجرد نصف متر
مد رأسه نحوها لتتراجع خطوتان لكنها تشجعت وتقدمت ثم بدأت بمد يدها التي كانت ترتجف
حتى لمست رأسه
أغمضت عينيها وبدأت بترتيب أنفاسها الملخبطة ثم فتحت عينيها لتراه يغمض عينيه بهدوء
لم يمض الكثير من الوقت ختى فتحهما
إقترب منها فجأة وبالتحديد منقاره لتغمض عينيها وتستعد لنهايتها ولكن مر وقت وهي في الهواء فتحت عينيها لتراه يحملها بمنقاره من قميصها ويطير ...
إنتبهت إلى أنه يطير إلى جزء في وسط الجبل
بعد مدة وقف في ذالك الكهف وتركها
تسمرت مكانها لرؤية الهياكل العظمية والأجساد البالية
لم تستطع كتم شهقتها عندما رأت ذالك الرجل الذي كان يحتضر
جلنارا:عمي... مالذي أتى بك إلى هنا....هل هناك ما أساعدك به....مما أقدر على فعله الأن
_لا ...لقد أتيت على أني ضحية مقابل أن ينفذ لي العمدة ما سأطلبه ...ولكنه لم يأكلني ...بل هو لا يأكل البشر ويعذبهم بنظراته الحادة والمخيفة
أصدر ذاترس صوت مرعبا جعل جلنارا تنتفص من مكانها
بينما كان الرجل لا يقد على التحرك حتى.... وما هي إلا دقائق حتى بدأت روحه تغادر جسده وقد ملئ المكان صوت سعلاته حتى عم الهدوء مجددا
كانت جلنارا ترتجف وهي تنظر ناحية الرجل ...
جلنارا:يا إلهي ... سأكون مكانه قريبا لا محالة
نظرت إلى ذاترس لتجده غير مهتم ويأخذ وضعية مريحة لينام
لم تجد ما تفعله سوى التفكير والتفكير
مر الوقت ولم تشعر جلنارا به فقد كانت شاردة
_لما لا يبدو كما نظنه .... وحش مفترس .... لما يحتجز ال هائن إحتجاز فقط ....إنه يشعر بالوحدة .... هذا التفسير الوحيد .... إنه لا يهتم لأمرهم ويتركهم يموتون لأنهم لم يحاولوا التأقلم معه °~°
أيقظتها من شرودها حركاته ونهوضه ... سرعان ما وجه نظره نحوها وقفت فجأة.وبدأت تتقدم بشجاعة وهي تخفي توترها وقفت أمامه ووضعت يدها على وجهه تسمرت مكانها سرعان ما أبعدت مل مشاعرها الحانبة جانبا و بدأت تخرك يدها بلطف
أخفض ذاترس رأسه لها فإبتعدت ليقترب منها تشجعت وصعدت على ظهره
طار ذاترس محلقا ولكن جلنارا كانت تتشبث به خشية السقوط فجأة شعرت بأنه توقف فجأة
فتهت عينيها لترى ذالك المرج الأخصثر والنهر فنزلت بسرعة لتروي عطشها وبعد أن هنتهت نظرت إليه لتراه هادء للغاية وبحركة سريعة إنتشل سمكة من النهر بمنقاره وبعد دقائق نظر إليها لتبتسم ولكنها تفاجئت بالكم الهائل من الماء موجه نحوها وقد وجهه لها ذاترس بجناحه فسقطت وتغرقت بالكامل سرعان ما بدأت تضحك
ليصدر ذاترس صوت يعبر عن شعادته وقد أوحى لجلنارا أنه ضحكة
جلنارا:أنا جلنارا ^^....أطنك ذاترس .... أين فصيلتك¡¿
تنهد بحزن و خبط جناحه على سمكة في النهر لتفهم جلنارا أنهم قد إبيدو
شعرت بالحزن لأجله لتعانقه بهدوء
_لا تهتم أنا معك
تفاجئ من فعلتها ولكنه ضمها بجناحه إليه وكأنه يعرفها ومشتاق إليها
بعد دقائق صرخت جلنارا ب:تبا هذا كله بسبب غباء القرويين .... -نظرت إليه بحنان وأكملت-لا تهتم سنغير الفكرة بسهولة ")
ركبت على ظهره وطلبت منه التوجه للقرية
وبالفعل كانا هناك بعد عدة دقائق
وكالعادة هرب القرويين بخوف منه وبدء الصياح و الفزع ينتشر بالقرية ليخرج العمدة بغضب
_هل أنقض العهد =_=
جلنارا:لا .... من أخبرك أنه يريد أكلكم أيهالوحوش ...
كما سمعت أنتم وحوش وأنا منكم .... هو العاقل الوحبد بيننا .... لم يكن يرغب سوى بصديق يواري وحدته
_جلنارا ... هل أنت بخبر
_كما ترى .... أنا أفضل من أي وقت بما أني سأصبح عاقلة إن سامحني ...
علينا الإعتذار جميعا وهذا سيكون لمصلحتنا
_لا تنسي ما فعله من قبل .... لقد ثار في القرية وقد أدى ثورانه إلى فقدان الكثيرين .... ولا أظنك تدركين أن والديك كانا من الضحايا حيناها
توسعت عينا جلنارا لكنها تماسكت وأخفت شعورها بالعضب تجاهه
_ما سبب ثورانه ياترى
العمدة بهدوء: بعد التفكير نحن المخطئين .... لقد حاولنا التخلص منه وقتله .... ووالديك كانا من الجنود حينها ...
جلنارا:إذا هو ليس مخطاء")
العمدة ؛انت محقة..... جلنارا أنت تستحقين الكثير....
بسببك عرفنا أننا مخطئين ....
قاطع العمدة صوت صراخ أحدهم
_جلنااارااة
نزلت جلنارا من على ظهر ذاترس وعانقت ألكس بإشتياق
سرعان ما بدأت تعرفه على ذاترس و تعرف ذاترس على شقيقها وإتجهو إلى المنزل وعرفته على ميمي وبيتر اللذان كانا في قمة السعادة بعودتها وأحبا ذاترس كثيرا ودائما ما يقضيان الوقت باللعب معه ...
كان كثيرون من الأطفال يترددون إلى منزل جلنارا الذي أصبح حضانة و المربي فيها ذاترس
مرت السنوات والقرية بأمان بل لديهم ذاترس الذي يفخرون به ويعتبرونه أثمن ما في القرية
نهاية التكملة
رد مع اقتباس