عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-18-2017, 12:52 PM
 
ذهبية : ويَــبـــقّــى ،،، مــا خَــفـــيَ أعــظَـــم !!!


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_02_17148740660928011.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_02_17148740660928011.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






بسمه خالق الكون ،،،

بدأت سطوري بسمك ،،،

لانهيها بسمك الجلال !!!









سرد جميل








ويَــبـــقّــى ،،، مــا خَــفـــيَ أعــظَـــم !!!





فى عُمق الظلام ، فى أحد زوايا هذا العالم الفاني ، لف نفسه مُنزعجًا مِن ضجيج
الخادمات . أربعة خادمات لأيقاظ هذا الرجُلُ الكسول ، مع
فطورٍ فى السرير ! الغرفة لاتزال مُظلمة مع إنَّ الشمس قد بزغت بالفعل !

فتحت الخادمات الستائر المستولية على النوافذ تمامًا ، و دخلت
خيوط الشمس فى المكان عنوَةً من كلا الجانبين ، قالت إحداهن :

" انتصف الصباحُ يا سيد رافايل "

تململ ناهضًا بتذمر ، فجاء هذا الكسول إتصال لم يتخيل
تلقيه فى حياته ، مُجرمٌ خطفَ خطيبتهُ الأجنبيه !
ماذا ؟ كيف حدث ذلك ؟ كانت معهُ بالأمس فقط !
أنى لهُم قول مثل هذا الكلام !
أوصل نفسهُ لصاحب الأتصال ، قابل طرفهُ المحقق بنظرة خائفة و مترددة ،
لم يخفى على المحقق لكنهُ قام بواجبه فاتحًا باب الشرح لصاحبُنا الغني :

" لقد وجدنا جُثة هذه الآنسه قُرب مدخل الساحل الشرقي ، المطلوب منك التعرف على صاحبة الهويه "

قال كلامهُ الأخير و هو يُشير للسرير المتوسط فى قلب هذه الحُجره مُتابعًا

" هل هذه الآنسه ولانتينا ماركيز ؟ "

قام الطبيبُ بالكشف عن ملامحُ وجهها الباهت ، رضوض تملأ وجهها و أماكن
عديدة فى أنحاء جسدها الهزيل وجروح تُغطي وجهها ورأسها !
لا مجال للشك ، إنها هي !
بشعرها الكستنائي و بشرتها البيضاء ، كشفت ملامحهُ المجردة من راحة البال
عن الإجابة المُنتظرة
، قال المحقق مُحاولًا تخفيف وقع الواقعة بكلمات مكررة :

" نآسف لخسارتك ! "

أهو جاد؟ و ما نفعُ تأسفه ؟
نظر للمحقق بشحوب سارقًا سؤالهُ : " ماذا حدث لـ ولانتينا ؟ كيف أل الأمر بها هُنا ؟ "
أجابهُ الطبيب شارحًا لوضعها بحزن :
" رضوضٌ و كسور ، تدلُ على أنها ضُربت بأداةٍ ثقيلة بعُنف ، حتى الموت ! "
عُذبت حتى الموت !
هذا أبشعُ ما سمع فى حياته ، لم يكُن لها أعداء ،
فتاة غريبة عن المدينة و هادئة الطباع ، من فعلها ؟

صرح بحزن و غضب ، في حالةٌ هيسترية :
" هذا مُحال ، سيدفعُ الثمن أيًا كان ! "

توالت الأيام و انقضت الشهور ونسي الناس ! كإن حدثًا لم يكُن !

حدثٌ كهذا في هذه المدينة المزدحمة بالناس لم يكُن ذا أهمية ، يالها
من حياة مُجردة من العدالة !

أُغلقت القضية تحت حُجة لا أدلة على الفاعل وطُبع عليها عبارة
فاعل مجهول الهوية ! ، وضِعَ ملفُها فى الأرشيف ودُفنت بذلك الحقيقه !

فى أحد تلك الأيام المُغبرة ، التقى المُحقق برفايل صُدفةً ، بات كُلُ شيء مُبهم ،
الرجُل الذى تأثر بموت خطيبتهُ المفاجيء ، يبدو سعيدًا يتحدث مع هذا وذاك
و السعادة بادية على وجهه !
ألم تكُن خطيبتهُ؟ لم يمر على الصدمة سوى أربعة أشهر !
ما أدنى هذا الرجُل يمرح بحياته ببساطة متناسيًا ما حدث! ، ذنبها الوحيد
أنها أجنبيةً وحيدة ولا أحد يسأل عنها.

بعد أربع سنوات ، نُشر خبرٌ تداولتهُ كُل جرائد المدينة ، رافايل مانتيل
، رجُلُ الأعمال المشهور ، مُصاب بمرض نفسي غريب ، يسببُ هوس ، شغف وعشق ،
لقتل ضحاياه بعد تعذيبهم والدافعُ سماع صُراخ ضحاياه إلى أن تموت ضحيتهُ المختارة !

بدأ الأمرُ بأقرب الناس له وانتهى فى مشفى للأمراض النفسية ، مع خطر
هروبه وتهديد حياة ناسٍ آخرين ! أخبروني أين العدل !



تحرير : آميوليت



كيف حالكم يا اعضاء و زوار عيون العرب

هاد الي فوق و قسم تجربتي الأولى قلب7

بدي انتقادكم و مديحكم :" class="inlineimg" />

لاتنسوا تعلقو على القصه كويس خ

بدي استفيد منكم اكثر -_-1

وبلا ما انسى اشكر صديقتي اصاله على التصميم الجميل

و آميوليت على تحرير القصه

اترككم في رعاية الله احبائي حب0





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 02-19-2017 الساعة 07:57 AM
رد مع اقتباس