عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02-17-2017, 11:57 PM
 
[gdwl]
**************************
البـــــــــــــــ رات ــــــــــا الثـــــــ لث ــــــــــا عشــــــــــــر
**************************
كان الجميع متجمع في المطعم و ضحكاتهم كانت تتعالى بين الحين و الاخر.
فكتوريا لساكورا : لماذا لم تجلبُ كندا إيضاً.
ساكورا : كانا لفعلنا لو أجابت على اتصالاتنا الهاتفية .
فكتوريا بتعجب وشك : هذا غريبً جداً ....
قطع عليهم حديثهم صوت التلفاز الذي زاد أحد الموظفين على الصوت , وكانت القناة على الاخبار .
المذيعة : أتانا خبراً عاجل ..قصر عائلة رفادة الذي أقيم به حفل الليلة قد تعرض لحادث حريق في منتصف الحفل ..أدعكم مع مذيعة موقع الحادث ...
المذيعة وهي واقفة خارج قصر رفادة الذي تخرج منه النيران و وبعض المدعوين خرج من القصر و البعض يخرج من القصر عن طريق الدفاع المدني و سيارة الإسعاف التي تعالج الجروح أو التي تذهب و أخرى تأتي
: أنا الان اقف خارج قصر عائلة رفادة و كما ترون بعض المدوون قد أصيب أصابات طفيفة و البعض أصابات محرجة ..ولان يقوم الدفاع المدني بأخراج بقية المدعوون من القصر , ولكن السؤال الأهم أين عائلة رفادة و عائلة يروكي , هل حدث لهم أي مكروه ,هل مازالُ داخل أحضان النيران , دعُونا ننتظر ونرى .

صدم الجميع من في المطعم و بالأخص فكتوريا و البقية .
لم يستطع أي أحد منهم استيعاب شيء من الذي سمعوه الان ...بعد ثواني قليلة قفزة فكتوريا بسرعه من مقعدها خارجة من المطعم و تبعها الجميع .

كان كل تفكيرها أختها تريد ان تذهب لأختها , تريد الاطمئنان عليها لا تريد فقدانها .
كانت تسير بسرعه تكاد ان تكون جري ...غير مبالية لمن حولها ...وغير مبالية للجبيرة التي على قدمها ...كل همها أختها .

كان الجميع يناديها ولكنها لا تستمع لهم فقط تسير, أمسكها كاي من كتفيها و أدارها لناحيته ليصرخ عليه : لماذا لا تستمعين إلينا إيتهاالحمقئ .

سحبت فكتوريا نفسها منه بقوة لتقول بصوت مرتفع خائف مرتجف
: دعني ..أريد الذهاب لأختي ...لا أريد خسارتها أبداً .

ساكورا وهي تفتح باب السيارة : بسرعة دعونا نذهب إلى هناك .

ركبت ساكورا في المقعد المجاور لمقعد السائق و ساجي بجوارها و ليو في الخلف و تحركُ بسرعه لقصر رفادة .

وجه كاي نظره ناحية فكتوريا ليقول بسرعه : حسناً دعينا نذهب إلى هناك بسرعة .
*
*
*
*
كانت محبوسة في غرفتها منذُ المساء بعد الما سمعت ما كانت يخططا له اباها و اخيها مع شركائهم.


...دخلت كندا المنزل وهي متعبة جداً ...تحمل على كتفها حقيبة الرسم الخاصة بها ...مرتدية تي شيرة شتوي ذا قبعة رمادية..ذا اكمام طويلة تغطي اليدين ...قفازات لليدين بل لون الأحمر ..وتشاركها قبعة على الرأس حمراء اللون ...مع سروال جينز أسود اللون قصير جداً يصل لنصف الفخذ... و يغطي باقي قدمها جوارب بيضاء طويلة تصل لفوق الركبة ...مع حذاء ذا كعب عريض بلون بني غامق يصل لنصف الساق .
أتت إليها أحدى الخدم و أخذة منها الحقيبة , وقبل ان تذهب قالت لها كندا بتسئل : هل عاد أبي و اخي ؟
الخادمة: نعم سيدتي أنهم الان في المكتب .
كندا : حسناً, يمكنك الذهاب .

اتجهت كندا إلى مكتب أبيها ...وحين وصلت أرادة طرق الباب ولكن أوقفها كلام اخيها ماك حين قال : هل تظن ان هذه الخطة ستنجح .

الاب : بطبع ستنجح فهذه خطت السيد ياتو , وهو لم تفشل من قبل أي خطة من خططه .

ماك: ولكن يا والدي هذه المرة سوفا ندخل في أكبر عائلتين في البلد ,فبطبع سيكون هناك حراس كثيرة فكيف سندخل بين الناس بسهولة .

الاب : لا تقلق بشأن هذا سوفا يتدبر السيد ياتو بلامر .

ماك : حسناً ,ولكن لماذا بالأخص أصر السيد ياتو بأن يتكلم كاتسويا مع زوجة ساتو قبل تنفيذ المهمة بدقائق .

الاب : لا اعلم ...

توقف عن الكلام حين سمعُ صوت حركة من خلف الباب ..ذهب ماك بخطوات هادئة تكاد تكون مسموعة لناحية الباب , وعندما و صل فتح الباب بسرعة و لكنه لم يجد احد موجود
...كانت مصدومة جداً من الكلام الذي سمعته, ابيها و اخيها يخططان بلحاق الأذى بصديقتها سنوري ...لا , لا لن تسمح لهم بفعل ذلك أبداً .

ذهبت بسرعة لغرفتها لتغير ملابسها و لتذهب لصديقتها سنوري قبل فوات الأوان ...دخلت لغرفتها و اتجهت على الفور لدولاب الملابس لتأخذ لها ملابس وفي أثناء هذا سمعت صوت أقفال باب غرفتها ,فتجهت بسرعة لناحية الباب تحاول فتحه و لكنه لا يفتح ..فبدأت تضرب الباب بقوة وهي ترجو ابيها و اخيها بأن يفتحا لها الباب و لكن لا حياة لمن تنادي لم يجب أحدً عليها ...حينها يأست و علمت انهم سيحبسونها في غرفتها إلى أن ينهيا مهمتهم ...جلست خلف الباب و بدأت بلبكاء بمرارة و حزن وهي تنادي باسم سنوري .

*
*
كانت تسير في الغرفة ذهابً و ايابً وهي تدعو الله بأن يحم صديقتها الوحيدة ...و التلفاز غرفتها مفتوح على قناة الاخبار و بعد فترة ...اتاها الخبر الذي كانت تتمنى ان لا تلقاه ...جلست منهارة على الاريكة وهي تنظر لشاشة التلفاز و عيونها بدأت بهمال الدموع بهدوء على خدها ... في نفسها , مستحيل ..سنوري أين أنتِ ...هل أنتِ بخير ؟ ... سنوري أرجوكِ أخرجي من هذا القصر الملتهب ...أرجوكِ لا تتركيني و حيدة ...أرجوكِ .
*
*
*
فتحت عينيها بتثاقل شديد و كأن جبال وضعت على عينيها و رأسها يألمها ...الراية لديها صعبة و متشوشة لا تستطيع الراية جيداً ...لكنها ترى هيأة شخص فوقها ويتحدث معها ,ترى ماذا يقول .

عادة إليها حاست السمع و عرفت ان ذلك الشخص كان أليكس ... ذهب لثريا مجدداً يحاول ابعادها عنها ...إذاً هي لم تكن في حلم .

نطقت بعد جهد كبير منها ...بنبرة مبحوحة متعبة : س..س..

ألتفت أليكس إليها وهو يقول بتسئل : هاه ؟

أكملت كلامها : ساتو ... أ .. أبحث عن ساتو ... أجروك .

حزن أليكس على حالها مازالت تفكر به و تقلق بشأنه وهي في هذه الحالة ...كان سيتكلم ليرفض طلبها و لكنها بقيت تنطق كلمت أرجوك ...فلم يستطع الرفض , وخضع لطلبها وقال وهو يقف : حسناً , سأذهب للبحث عنه , انتظري هنا ...سأعود بسرعه .

ذهب أليكس بسرعه يبحث عن ساتو ليعود لسنوري على الفور .

أبتسمت سنوري بسخرية على كلام أليكس ...ابقي هنا ...هي في الحقيقة لا تستطيع الحراك ابداً ...كانت تنظر للأعلى بصمت وتتحدث في نفسها ...هيه يا لا سخرية القدر ...في الأمس أتتها رسالة تتكلم عن أهلها ... الشخص الذي كان يأتيها في دار الايتام و يتحدث معها يكون والدها ...و المرأة التي ألتقت بها في الحفل الذي تم فيه إعلان خطوبتها كانت والدتها ... وفكتوريا صديقة ساكورا و ليو أخيها يصبحان أخاويها وهي لا تعلم أي شيء ...وليوم تجد زوجها وحبيبته يـ... معاً ...و الان ستذهب بعيداً مع هذه الألم التي تلقتها ...

قطع عليها تفكيرها ظل شيء يسقط عليها و لكن قبل أن يسقط ذلك الشيء أتى ظل كبير و حضنها ليهميها من ذلك الشيء .
فتحت عينيها بصدمة ...ماذا يحصل ..الراية مشوشه لديها ..سحقاً ...من هذا الشخص ...ما هذه الحرارة الشديدة ...
صدمة كثيراً حين علمت ان الظل الذي كان سيسقط عليها كان عامود من الخشب ملتهب بنار ... رفعت يديها لكتفي الشخص محاول معرفة من هذا الشخص
نطقت بنبرة مبحوحة : م ..من أنت .

لم يجب الشخص الاخر عليه على الفور ...بعد فترة أجاب بنبرة متعبة و صعبة و كأنه يحارب للبقاء على قيد الحياة : أ ..أبنتي م ..مارو ...اعتني بها...

بعد هذه الكلمات انقطع صوت ذلك الرجل و نفسه معه , ولكن من نبرة صوته علمت سنوري أن ذلك الشخص والد مارو ,فامتلأت عينيها بدموع وهي متشبثة بكتفي السيد رفادة بقوة ...ونطقت بنبرة حزينه متألمة : س... رفادة ...أرجوك ..لا ..لا تموت ...لماذا ...لماذا أنقذتني ...أن أبنتك تحتاجك ...لماذا .
وبدأت بلبكاء بقوة و حرقة ,متمسكة بسيد رفادة و كأنها تمسك والدها .
بدأ كل شيء يصبح ظلام من حولها ...لا تستطيع المتابعة...كأن شخص يغرقها في الماء لتغوص و تسقط لقاع البحر ...سوفا تذهب وهي لا تعرف ماذا حل بزوجها ...هل هو بخير ...قالت بنبرة هادئة منخفضة : ساتو ,أرجوك كن بخير .
وغابت عن الحياة .
*
*
*
*
خرج من القصر وهو يحمل بين ذراعيه إنوري و الجروح تملأ جسمه كله ...وضع إنوري على سرير الإسعاف وبدأ المسعفون بأسعفها ... وقف في مكانه يبحث بين الناجين الباقين عن الأشخاص الذين كانُ معه ...في أثناء بحثه سمع صوت كاي وهو يناديه : ســـــــاتو .

نظر إلى ناحية مصدر الصوت فرأ كاي قادم نحوه بسرعه و علا مات الخوف و الفرح في نفس الوقت عليه ...حين وصل له احتضنه وقال بنبرة فرحة : حمدًلله , أنت بخير .
وبسرعه أبتعد عنه وهو يقول بخوف : سنوري ...سنوري أين هي

صدم ساتو من سأل كاي وقال بتسأل : أليست هنا مع الباقين .

قبل أن يجبه كاي بشيء ...اتاهم صوت فكتوريا التي صرخت بصوت علي ...بنبرة غاضبة حاقدة : ســــــــــــاتو .

ألتفتا إليها فرأها أتيه إليهم و الغضب واضح على وجهها ...كانت تركض لناحيتهم بسرعة ..وحين وصلت مسكت ساتو من قميصه وهي تصرخ عليه وتقول : أختي , أختي سنوري أين ...أين سنوري ...أين تركت أختي سنوري .

أتى سوجي و ليو و ساكورا لناحيتهم ... مسك كاي فكتوريا عن ساتو الذي كان مصدوم ان سنوري ليست هنا ...مع انها كانت قريبة من باب الخروج ...كيف لم تخرج ...
و سوجي الذي مسك ساكورا التي كانت ستذهب لساتو ..

صرخت فكتوريا وهي تحاول ابعاد كاي : دعني ...دعني ..سأنهي على حياة ...دعني .....سنوري , سنوري أين هي ...أختــــــــــــي .
أنهرة فكتوريا ...تهاوت بسقوط على الأرض وهي تبكي ...ذهب ليو لها بسرعة و حتضن أخته وبدأ بلبكاء هو أيضاً .

أما ساكورا التي رفضت فكرة أن سنوري لن تعود لهم ...فدفعت سوجي بعيداً عنها و كانت ستتجه للقصر ...لكن سوجي كان أسرع منها وأمسها .

كان في حالة صدمة ...لم يتوقع أبداً أنها ستترك مكانها بجواره وترحل بعيداً عنه ... كان يظن دائماً مهم فعل أو أين ذهب هي سوفا تتبعه من دون أي تردد أو أي كلل ...وتبقى تبتسم ببلاهة له ...تعبر له عن حبها له من دون أي يأس ...لم يتخيل أبداً اتها سترحل بعيداً .

رفع نظره للقصر الذي يحترق بل كامل ... هي هناك , بين أضلاع تلك النيران وهو بل خارج ...مشى بسرعة لناحية القصر , فأمسكه كاي ...نظر إليه بأعين باردة غير مبالية ...فصدم كاي , وعلم ان لا فائدة من منع من الدخول, فتركه ...ركض بسرعة لداخل القصر متجاوز الدفاع المدني ...

ذهب بسرعة إلى الكان الذي رءاها واقفه فيه ولكنه لم يجد شيء غير الحطام ... ذهب بسرعه يبحث في المكان ... وبعد فترة تعب ,فتوقف قليلاً وهو يجوب المكان بعيني يبحث عنها ...ترى أين هيا ...و حين أراد التحرك و الذهاب لمكان أخر ...سمع صوت يعرفه كان يقول : أرجوكم بسرعه من هنا أنها بحالة سيئة .

نظر ناحية مصدر الصوت ... كما توقع , أنه أليكس ...ذهب بسرعه لناحيتهم ...وحين وصل راءهم يزيلون قطعه طويلة من الخشب المحترق ...كان يتقدم لناحيتهم بخطوات بطيئة ... حين أقترب راءها ...كانت الدماء منتشرة خلف رأسها و قدميها مجرحة كثيراً و حروق

قال أحد الدفاع المدني : يجب أن ننتبه جيداً أثناء حملها للخارج فأن نبضها ضعيف جداً .

تقدم بهدوء لناحيتها متجاوزهم ...جلس بجوارها وحملها .

صرخ الشخص : هي من أنت و ماذا تفعل .

كان سيذهب إليه ولكن أليكس أمسكه من كتفه وقال بنبرة هادئة : دعه أنه زوجها ...و أخيراً اتى البطل لينقذ الاميرة .

مشى بها بسرعه ..لكي يستطيع انقاذها ... خرج هو والجميع من القصر ...وفور خروجه تلقته الإسعافات و أخذة سنوري و أدخلتها سيارة الإسعافات كان ينظر إليها و هو يسمع كلام المسعفين .
: بسرعة قيسُ نبضها .
: دكتور , أنها تنزف من رأسها .
: دكتور أن النبض ضعيف جداً .
: أنه ما بين 30 – 15 .
: أنها تحتاج لكيسين من الدم بسرعة .
...

أغلق باب سيارة الإسعافات وتحركت بسرعة للمستشفى .

أتى هرومي ناحيته : سيدي أن السيارة جاهزة تستطيع الحاق بسيدة سنوري .

لم يقل ساتو شيء فقط اتجه ناحية السيارة بهدوء تام .

كان كل من كاي و الجميع يراقب الموقف بصمت, وعندما ذهبت سيارة الإسعافات التي تقل سنوري اتجهو بسرعه لسياراتهم و لحقو سيارة الإسعافات .

*
*
*
*
*
كان الجميع خارج غرفة العمليات.
وفي أثناء انتظارهم اناهم صوت خائف متعب يلهث : أين.. أين هيا
ألتفتُ ناحية مصدر الصوت و كانت كندا في حالة يرثا لها ملابسها مومزقة و وجهها شاحب ...و هالات سوداء حول عينيها ..كانت تلهث بقوة .

{{ لقد هربت من النافذة حين رأت سنوري بتلك الحالة عبر التلفاز لذلك تمزقت ملابسها ... واتت من منزلهم إلى المستشفى جري على الاقدام ,لذلك تلهث بشدة }}

في هذه الحظة خرج الدكتور من الغرفة العمليات ..فتجمع الجميع حوله ماعدا ساتو , و كندا التي لم تستطع الحراك من شدة التعب .

فكتوريا بقلق وخوف : هل هي بخير ..أخبرني بسرعه أرجوك ...هل أختي بخير .
ساكورا : انها بخير, أليس كذلك

الدكتور بهدوء : أجل , أنها بخير ...لقد استطعنا أعادة نبضها لنبض الطبيعي وعوضنها عن الدماء التي فقدتها ....ولكن بسبب تلك الضربة التي تلقتها على رأسها . سببت لها العمى , بسبب الثرية التي سقطت عليها لن تستطيع المشي ولكن تستطيع المشيء مرة أخرى بعد علاج طبي .

أنها الدكتور كلامه الذي نزل مثل الصاعقة عليهم جميعهم .
فلم يعرفُ يفرحُ على سلامة سنوري و أنها لم تمت ,أم يحزنُ على فقدان سنوري نظرها و المشي على أقدامها .

مشى ساتو بخطوات هادئة لخارج المستشفى , وحين أراد فتح باب السيارة أمسكت يد يده لتسحبه لناحيتها ...كان ذلك الشخص كاي كانت علامات الغضب على ملامحة ...قال : إلى أين أنت ذاهب وهيا الان هنا .

نظر ساتو إليه ببرود كبير ...وبعد فترة أبتسم ابتسامة ساخرة وقال بنبرته الباردة المبحوحة الهادئة : أذهب أنت ,فأنت تحبها .

نظر كاي إليه بأغضب و رما يده بعيداً و قال وهو يدير رأسه بعيداً عن ساتو ...وبنبرة حزينة و منزعجة : أنها لا تحتاجني انا ,بل تحتاج إليك أنت ...أيها الاحمق .
*
*
*
النهــــــــــ ية ــــــــــا
[/gdwl]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس