عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-03-2017, 10:09 PM
 
فضية~~أعرف أم لا أعرف...


حروف من الفضة

ميناكو



أعرف أم لا أعرف
كيف السبيل الى قلوب العذارى
والحسان
يا من في الهوى حكمٌ أمين
يا من شرحت صدرك للعاشقين
وجعلته ساقية
ومعبدا للمحبين
-------
أعرف ألوان الحب جميلة
ومعانيها جميلة
وكلماتها
على كل لسان جميلة
يا عاشق
ستجد أياما غير عاديّة
وتعيش من ليلك
ألوان الحب
غير عادية
لو كان قلبك ملوّن بالحب
آه يا عاشق
لو اختفى الحبيب
أو غاب القمر
أو تأخّر بعد الغروب
ستعلم من الحب أشياء
وتغيب عنك أشياء
ستعرف قليلا من حقيقة القلوب
ستعرف من العشق أرقام
وتسجـّـل عنوانا وعنوان
عفوا
لو تكررت الكلمات
وتلعثم اللسان
فقط للتأكيد بلا عنوان
نعم
سيكون الحب فيه آيات
ويكون الحب مع البداية
ويكون الحب بلا نهاية
ويكون مع أوّل طريق صعب
وشائك
ويكون مع آخر طريق
صعب المسالك
ولن تجد له نهاية
ستنام واقفا
وتأكل واقفا
وتنتظر حبيبتك واقفا
وإلاّ فماذا تعني ساعات اللقاء
وماذا يعني لك الحب
وماذا يعني وداع
مع الأشواق
نعم
لولا كلمة الحب المباركة
لضاع العشق
واختفى نور القمر
ولم تسمع لقلبك دقّات
عفوا يا هذا
كم عدد الحب من دقات قلبك
وكم هي أيام الحب الباقية
لو نسيت
فهي أيام عمرك الباقية
أليس هذا تكرار الحب
في التحايا
فهل فيه ملل
أو تشابه
-------
اسألوا أهل الغرام
في عدد السنين
وتكرار اللقاء
كم زاد الحب في القلوب
يا أحبّة قلب سجين
في كل يوم
حبيب وحبيبة
في كل يوم
أيامك جميلة
أحلاها
لو كان اللقاء
وحملقت العيون بالعيون
بلا كلام
نعم
من أين تأتي العواطف
لو كان قلب العاشق
غير مسافر
سيبقى الحب في قلبه
وشوشات الحبيب
لو لم يكن في كل يوم موعد
لذهب الحب الى طريق غريب
وضاع كل حبيب مع غريب
وبقي القلب بلا عتاب
أعطني يوما بلا موعد
لتكون سنّة الحياة
موعد بموعد
أو ينتهي الحب
فتموت الحياة
-------
راجعت كلماتي والمتشابه
أكّدت فيها
نسب الحاضر للمستقبل
عرفت حقيقتها
في مكاني والحب
كيف يكون اللقاء
يعد الفراق
وكم طعم اللقاء حلو
وكيف يعيش القلب يومه للفراق
وكيف الوداع
في حضرة اللقاء
حتما جميل
فيه سعادة المحبّين
--------
سألت نفسي
عن حال العاشقين
وعن قصّة حبّ منسي
وعن قصّة حبّ رومانسي
وعن قصّة أمسي
مع الليل والقمر الأحمر
رأيتها جميلة
فيها حبّي وذكريات
وسعادة القرن الواحد والعشرين
نعم
أحكي لكل يوم مع حبيب
حكاية
وفي كل ليل
قصّة حبّ
مع رواية
فيها هوى جميل
ووحدة قادمة
وجديد من حياة
فيها باقي من أمل
------
قلم/محمود سندس
مع التحيات
رد مع اقتباس