عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-11-2016, 11:02 AM
 
الفصل الثاني من روايتي اوراق الذكريات

الفصل الثاني :
كنت في هذا الوقت مكبلة بالاصفاد انظر إلى نفسي بالم واقول : هكذا يبدو ان كل من في القصر قد نسيني فجأة ولكن لم حصل هذا لم نسوني مالسبب
قطع حبل افكاري الطويل صوت الحارس القوي والذي دوى باذني: أوي انتي يازوجة الامير " بسخرية " استعدي فاللورد قادم لرؤيتك
فتح السجن وظهر اللورد امامي بنظرته الحادة اقترب مني وجثا على ركبتيه وقال لي مستفسرا : انتي مالذي دعاكي لتلفقي هذه القصة هل لديكي هدف ماهدفك
قلت له وأنا احبس دموعي : ليس لدي هدف ولكنها الحقيقة هناك من جعل الجميع ينسوني أيها اللورد كينتو لطالما اعتززت بك لطالما كنت رفيقي في كل شيئ أيها اللورد اجعلني أخرج من هذا السجن اعدك انني لن امس أحدا بسوء
اللورد : كيف تجراين على وضعي بقصتك تلك وهل تعتقدين انني ساثق بكي
كلمته بنظرة جدية : ثق بي ارجوك اعدك انني لن ابت بكلمة على انني زوجة الامير "على صوتي أكثر " سأعمل خادمة في هذا القصر لكن اخرجني من هنا ارجوك
نظر اللورد الي بعمق وقال : يبدو ان ورائكي قصة سأحاول اخراجك
ابتهجت فرحة : حقا انا شاكرة أيها اللورد كينتو " وانحنيت له برأسي "
اللورد : لاتغتري بنفسك هذه ليست مساعدة اريد كشف الغموض فحسب وأيضا اعلمي انني لن اجعل اي قطعة منكي سليمة ان اذيتي سيدي
ابتسمت بثقة : ام وانا موافقة
خرج اللورد وأغلقت الزنزانة ورائه واتجه إلى الامير فورا...
اللورد ينحني باحترام للامير : جلالتك بشأن الفتاة الغريبة هل اتخذت قرارك
الامير : مازلت أفكر حقا بها انظر " يشير إليه بالأوراق " لقد حققت بشأنها فتبين لي أنها مغنية ومن عائلة ريفية فقيرة ولكنهم لم يذكرو عن أية خطط وأكد كل من يعرفها أنها فتاة خلوقة وطيبة ولم يتكلم أحد بشأن ماقالته لقد ظنو أنها مجنونة فحسب " ملاحظة : كل البلاد نسيت زواج الامير من هانا "
اللورد : سيدي ايزانا عليك إخراجها من السجن ولن نسمح لها بأن تؤذي العائلة المالكة
الامير : هذا مافكرت به أيضا يبدو أنها إحدى المعجبات بوسامتي
اللورد غاضبا بينه وبين نفسه : أيها الأمير
الامير : أخرجها لقد عفوت عنها أنها حرة
ينحني اللورد باحترام : بامرك أيها الأمير
أخرجت من السجن وتم توظيفي خادمة كما أردت رمت كبيرة الخدم الي الدلو والمكنسة وتم جعلي اصعد إلى غرفة السيدة كاثي ابنة الساحرة ريبيكا صعدت إلى الغرفة فجأة لم أعي على نفسي إلى أمام الطبيب وحالتي لايرثى لها
نهاية الفصل الثاني
رد مع اقتباس