عرض مشاركة واحدة
  #79  
قديم 12-10-2016, 05:02 PM
 
في الساعة 10:05م
عادُ للقصر وهم يحملون بيدهم البالونات الملونة و غزل البنات ,كان ليو و كاندا سعيدين جداً وأيضاً سنوري فقد ساعدها ذلك في رسم عملها و تغير جوها الكئيب .
كانت تنتظرهم في غرفة المعيشة لكي توبخهم على ذهابهم عنها إلى الملاهي الترفيهية و كان سوجي و كاي ينظرُ لشكلها المتضجر و الغاضب و القهر ,كانَ يرغبان بضحك ولكنهم لا يريدون أن يفعلُ شجار معها فبقُ ممسكين ضحكتهم
ويقولون في داخلهم(طفــــــــــــلة).
حين سمعت صوت ضحكاتهم قفزة من مكانها بسرعة متجها لهم و كانت ستتكلم و لكنها صدمة حين رأت سنوري تبتسم بل تضحك .
فرحت كثيراً واتجهت بسرعة لناحية كاندا وحضنتها و همست لها بسعادة كبيرة : شكراً لكي لقد اعتها إلينا.
ضحكت كاندا بخفة و بادلت ساكورا الحضن وهي تقول بهمس أيضاً: لا عليكِ فهذه صديقتي .
قطعت عليهم الامر سنوي وهي تضع يديها على خصرها و عاقدة حاجبيها وتقول بنبرة طفولية : هييييييييي أيتها الخائنات وانا !
نظرا إليها و ضحك وذهبُ إليها بسرعة و حضنوها معاً
سنوري بنبرة مختنقة: هوي سأموت أنا قلت حضن ولم أقل شنق ,أرحماني .
ضحك الجميع على شكلها و فرحاً لعودتها إليهم سنوري المرحة المشاكسة , الطيبة , اللطيفة , التي تبعث لهم الفرح و السعادة حين يرون ابتسامتها النشيطة و المرحة و الجميلة .
وفي منتصف ضحكهم قطع عليهم صوت فتح باب القصر
ألتفتُ جميعهم لناحية الباب ليرُ من الذي قد دخل القصر و صدم الجميع وتوسعت عينيهم حين رائُ ذلك الشخص مثلما هو ببروده المعتاد و خطواته الواثقة الهادئة و طلته التي تبعث شعور غريب لمن حوله .
شهقت سنوري وهي تنظر إليه و دمعت عينيها , لقد عاد ,لقد عاد إليهم .
ركضت سنوري بسرعة لناحيتها لتحضنه بقوة وهي تبكي لقد عاد إليها قلبها وروحها لقد عاد مرة أخرى .
كان هو ببروده المعتاد متعجب من فعل سنوري هذا و أمام الجميع .
كان يريد أبعادها ولكنها متشبثة به بقوة
تقدم الجميع لناحيته وهم سعيدين جداً رغم بروده و جفافه معهم إلى أنهم أشتاقُ إليه .
قطعت ساكورا عليه محاولة أبعد سنوري عنه وهي تقول بنبرة قاتله وتأخذ هيئة القتال : ساتو إليها الاحمق الغبي أستعد لضربتي القاتلة .
بعد سماع سنوري لكلام ساكورا تركة ساتو وهي تقول بدفاع و حنية : لا ساكورا , لا تأذيه .
نظرة ساكورا إلى ساتو ورأته ينظر إليها ببرود و ثقة فعقدة حاجبيها
بغيض وهي تقول : ولكنه اذاكِ , وأيضاً غاب عنا من دون سابق إنذار لمدة شهر كامل و أيضاً لم يتصل على الأقل مرة واحدة ليطمئننا عنه .
قال ببرود وهو ينظر إلى ساكورا : لست مجبراً لأخبرك إلى أين أنا ذاهب .
غضبت ساكورا كثيراً من ردها وكانت ستذهب له وتحطم رأسه و لكن أوقفها دفاع سنوري عنه وهي تمد يديها في جعتين معاكسة لتحميه وهي تقول : ساكورا لا , لا تفعلي.
قالت ساكورا بغيض و قهر من دفاع سنوري لساتو الذي جرحها بكلامه لها ورفضه لحبها بطريقة قاسية , إلى الان هي تحبه بجنون ولا تقبل بأن يصيبه أي أذا : ولكن ...
قاطعتها سنوري بصرار ونظرات جادة : لا
لم تستطع ساكورا قول شيء أفعل شيء في أصرار سنوري فعدلة من وقوفها بغيض وهي تنظر لساتو بنظرة قاتلة ,
لم يستطعَ سوجي و كاي التحمل أكثر وبدأُ بضحك بقوة لدرجة زادة من غضب ساكورا ,لتصرخ عليهم بغضب وهي تقول : سوف اقضي عليكم أنتما الاثنان .
صمتُ لقيلاً وهم ينظران لها ولمنهم لم يستطيعا التحمل وهم يتذكران شكلها فعادا لضحك مرة أخرة ,
ليفاض دم ساكورا أكثر فصرخت وهي تلحقهم وتقول : سوف اقتلكما .
ضحك الجميع عليهم وهم يركضان عن ساكورا .
لم يبالي ساتو بلأمر ومشى متجه إلى جناحه , نظرة إليه سنوري وهو يذهب إلي المصعد إلى أن غاب عن انظارها .
بعدها نظرة إلي ليو وقالت بأبتسامة لطيفة : حسناً ليو لنذهب إلى غرفتك لتنام وترتاح فأنت اليوم تعبت كثيراً.
ابتسم ليو و أومأ برأسه وهو يقول : حسناً أختي
نظرة كاندا إليهم بأبتسامة جميلة وقالت : لا سنوري , أنا من سينام مع ليو اليوم أنتِ أذهبي إلى ساتو .
نظرة سنوري إليها بحيرة و قالت بتوتر: لكن ...
قطع عليها صراخ ليو بسعادة وهو يقول : ووووووااااااااوووووو أختي ستنام معي اليوم .
أومأت كاندا إليه وهي تبتسم بمرح له : أجل , إليس كذلك سنوري.
ابتسمت سنوري بلطف و حنان وقالت بنبرة دافئة: أجل.
*
*
*
*
*
دخل إلى جناحه و كانت الانوار مطفأة فأشعلها ليصدم بتلك الأوراق المبعثرة على الأرض امام سريره مرسوم عليها صوره
تقدم ناحيتهم بخطوات ثابته و واثقه و هادئة و نحنى ليلتقط ورقة منهم ونظر إليها بهدوء { أنها حقاً تحبه بصدق , هي أبداً لم تكذب بأي حرف مما قالته ...كم هي غبية...فكيف تحب شخص لن يبادلها أبداً هذا الحب ...} لمح في الورقة التي بيده أثار دموع عليها فقبط حاجبيه بأنزعاج وقال في داخله {أي حب هذا الذي هي فيه }
ترك الورق و ذهب إلى دلا به و اخذ منه ملابس واتجه للحمام ليأخذ له حمام
******
*****
****
***
**
*
دخلت الجناح ولم تجده و بدأت تتلفت يمين و يسار تبحث عنه ولكن وقعت عينيها على أوراق رسمه التي كانت ترسمها وهي تجلس بجوار سريره ,فشحب وجهاها و خجلة كثيراً و ذهبت بسرعة لناحيتهم تحملهم و هي تتمنى أن لا يكون قد لا حظهم ساتو.
وفي طريقها لغرفتها فتح باب الحمام فتجمدت في مكانها
, استدارة ببطء ناحيته لتراه ينظر إليها ببرود فابتسمت بتوتر وهي تقول بتلعثم: ااا...مرحباً ...ك.. كيف حالك.
شعرة سنوري بسخافة كلامها ولكن ساتو لم يهتم للأمر وتجه إلى البراد وأخذ علبة ماء وبدأ بشربها.
وضعت الأوراق على الطاولة الموجودة بجوار الكنبة ولكن مقلبين لكي لا يرهم ساتو وقالت بهدوء: أذان إلى أين ذهبت طوال الشهر الفائت .
نظر ساتو إليها ببرود وقال وهو يجلس على الكنب : لا شئن لكي في هذا .
جلسة سنوري على الكنب وهي عاقدة حاجبيها و تقول : بل لي شئن في هذا , لقد اختفيت فجأة من دون ان تقول لنا , اريد ان اعرف اين ذهبت .
كانت نبرة سنوري مرتفعة قليلاً , فنزعج ساتو منها وقال وهو مغمض عينيه : كم انتِ مزعجة ..لقد ذهبت للندن
اتسعت عيني ساتو بصدمة من نفسه هو ابداً لم يقل لحد شيء حين يسألونه عن حياته الشخصية فكيف الان قال لها , وفجأة داهمه صداع فعقد حواجبه بأنزعاج
كانت صامته وتنظر إليه بعد جوابه على سؤالها كانت تريد ان تسأله أيضاً و لكنها لمحت علامات الانزعاج على وجهه
وبعد فترة من الوقت قال ساتو بنبرة هادئة و خصلات شعره تغطي وجهه :ما هو نوع الحب الذي تملكينه ...هل هو غبي ام احمق .
اتسعت عينيها بصدمة وهي تنظر إليه هل يسألها الان عن حبها الذي تملكه, نظرة إليه بحب ونبرة هادئة حنونه: أن الحب الذي أملكه بعيد جداً عن قاموسك في الحب , هو حب صافي ,صادق خالي من أي الأمور التي تحملها من قاموسك.
نظر ساتو إلى عينيه بهدوء , كانت تحمل نظرة الجدية و الصدق في كلامها هي لا تكذب أنها محقة في كلامها
قال بنبرته الهادئة مبحوحة : اذان أن طلبته منك هل ستعطيني إليه .
اتسعت عينيها بصدمة وسعادة في نفس الوقت و تلألأت عينيها بسعادة
وقالت بهدوء و ابتسامة جميلة : لا ....لانك لست محتاج أن تطلبه مني لاني سأعطيك إياه من دون ان تطلبه مني.
انظر إليها انها حقاً تحبه كان هذا واضح من وجهها .
وقف ساتو من مكانه وتجه لسريره وهو يقول ببرود : أذهبي لغرفتك, أريد النوم.
تعجبت سنوري من تصرفاته الغريبة , فما حبة تزعجه بأسئلتها فنهضت و اتجهت لغرفتها الصغيرة لتنام
*
*
*
*
*
كانت توها خارجة من غرفت ليو بعد ان تأكدت انه نام , كانت تسير بهدوء وفي نزولها من الدرج تعثرت بقدميها و سقطت وهي تصرخ و لكن كانت الصدمة انها لم تشعر بأي ارتطام او ألم في أي جزء من جسدها فتحت عينها و رفهت وجهها لتلتقي بوجه هرومي اتسعت عينيها بصدمة ووقفت بسرعة و وجهها مثل الطماطم وقالت بتوتر و احراج :انا ...انا اسفة ...و.. وشكرا لان قاذي...هل انت بخير.
وقف هرومي وقال ببرود : أجل ..هل أنتِ بخير .
قالت وهي تنظر إليه بابتسامة حرجة : أجل ...شكراً لك ...أذان عن أذنك يجب علي الذهاب .
وذهبة قبل ان تسمع رد من و خرجت من القصر و كانت سيارتها تنتظرها فركبة السيارة و عادة لمنزلها.
نهـــــــــــــــــــاية البــــــــــــــ العاشر ــــــــــارت
أتمنى ان يكون قد نال على أعجابكم .
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس