عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-10-2016, 09:09 AM
 
رواية جميلة " أوراق الذكريات "

الفصل الاول:
كانت السماء تقصف بالرعد بقوة وزخات المطر تكاد تخرق الأرض في ذلك اليوم المشؤوم عندما تم طردي خارج القصر تجاهل الجميع انيني وحتى دموعي المنسدلة على وجهي تكاد تحرقه ماللذي حصل لم تم طردي خارجا لم فعلو بي هذا أيها الأمير ايزانا ارجوك اجبني في تلك الليلة نمت وانا امسك بقضبان القصر كانت ليلة باردة حقا استيقظت في الصباح على صوت مرتجف يحمل بطياته الشر والحقد : انتي ماللذي تفعلينه هنا الازلت هنا ارحلي ولتذهبي للجحيم
هاناببرائة : ح حكيمة القصر ارجوكي أخبريني ماللذي يحصل ساعديني ارجوكي
الساحرة ريبيكا بضحكة خبيثة : هل قلتي اساعدك "تقترب منها أكثر " اسمعي ياهذه اياكي ومناداتي بحكيمة قصر بعد الآن نحن لانعلم من انتي غادري فحسب
يقطع صوت الساحرة ريبيكا صوت اللورد كينتو قادم من بعيد إلى ان وصل ليستفسر عن الوضع : ماللذي يحدث سيدة ريبيكا
ريبيكا : أنها تلك الفتاة أنها تلتصق بالقصر بشدة عليكم طردها فورا
يزيح اللورد شعره الأحمر الناعم الطويل عن وجهه لتظهر عيناه العسليتان : أوه انتي الفتاة من الامس ألم نقم بطردك لم انتي هنا ؟!
هانا تمسح دموعها : لا أعلم ماللذي حصل لكم فجأة ولكن ارجوك اعدني للقصر بأية طريقة
اللورد كينتو باستهزاء : هل طلبتي للتو أن اعيدكي إلى القصر هذا محبط حقا ومن انتي لاتكفل باعادتك ها اجيبي
هانا بعد ان انهكها البكاء : اريد مقابلة ايزانا على الأقل ارجوك
الساحرة تقاطعها بصرخة : من انتي لتنادي الامير باسمه فقط أيها اللورد اطردها فورا أنها تنوي الاذية
يقوم اللورد بعد ان كان يجثو على ركبتيه : هكذا "يعود شعره الأحمر فيغطي وجهه الأبيض " فهمت الأمر يبدو ان لديكي قصة لاشيئ يدفعكي لتنادي الامير باسمه فقط سادعكي تقابلينه
هانا مبتهجة : شكرا لك أيها اللورد حقا انا شاكرة لك من أعماق قلبي
الساحرة تستشيط غضبا : أيها اللورد هل جننت
يزيح اللورد شعره الأحمر عن وجهه برميه منسدلا على كتفه : ولكن هناك شرط اذا لم يكن هناك شيئ تتدعينه للأمير فسيلقى بكي بزنزانة القصر
سقطت تلك الكلمة علي كالصاعقة كانت الساحرة تبتسم ابتسامتها الخبيثة لم تكن مجرد ابتسامة لقد كانت تعابير الهلاك نادى اللورد على الجنود دخلت القصر وطلب الأذن من الأمير ان يقابلني فوافق دخلت غرفة الامير محاطة بالحراس
الأمير يضع قدم فوق قدم يجلس على كرسي العرش ينظر بنظرته الباردة كالعادة ينفض شعره الأشقر الناعم المنسدل على كتفه : أوي من انتي ماللذي تريدينه من مقابلتي ها
هانا تطاطا رأسها ليغطي شعرها الأسود وجهها الجميل : أيها الأمير لم لم لاتتذكرني انا زوجتك ....
كانت كلمتها كالصاعقة على الجميع نظر الامير إليها بحقد وأشار إلى جنوده برميها في الزنزانة متجاهلا صراخها اللذي رافقه دموعها المتطايرة مع الهواء
صحيح لقد عانيت وقتها كان قلبي يؤلمني ومازالت ابتسامة الهلاك على وجه الساحرة ترافقني رميت بالزنزانة دون رحمة كانت مظلمة وموحشة .
ترى ماللذي سيحدث إلى هانا المسكينة وهل سيفرج عنها الامير انتظرونا الفصل القادم.
نهاية الفصل الأول.
رد مع اقتباس