-
عندما كُنت طفلة ، لم يتخط الأمر بالنسبة لي كونه المكان الذي ولدت به
مُجرَد مكان .
علي الأرض .
من قالَ أني انتمي للأرض ؟ جدي
موطنه الأصلي الجَنةَ !
هذا ما ظننته عندما كنت طفلة !
بأحد الأيام تذمر شاب مُستنكرًا "ما هوَ الوطن؟"
بدا لي
مُتبرءًا من بلدي !
إنها مُزحة ، لكُل من يعيش ببلد ثالث
لكنهُ بدا جادًا ، وكانت عيونُهُ ميتة!!
العاب
قالت ونحنُ صِغارًا إحداهُن عندما أخبرتها أني من الجنة أن الوطَن هوَ حيثُما يتواجد أحبابَك ،
الوطَن إنسان !
العاب
ما هوَ الوطَن ؟
ماذا أن كُنتُ رجُلًا ؟ ماذا لو كانَت حَربًا ؟ أنا لا اؤمن بالحرب !
لكن .. ماذا لو لم أُدافِع ؟ هل
سيتدمر منزلي؟ ماذا عن أخوتي ؟! هل سيعيشون ؟!
إنهُ مُجرَد منزل وهُم مُجرَد بَشَر
سيكونون بالجنة
سنتقابل مُجددًا
لا ..
هذا يؤلمني ..
سأُحارِب من أجل سلامًا لن يأت !
إنها الأرض ، لا سَلامَ هُنا !
لكنني أُريدُ أن انتمي !
لبلدي هذا ، لعِرقي هذا ، لديني هذا ، لاؤلئك الأشخاص بالذات !!
نعم ، أنا
عُنصُرية !!
ما خطب تلك الكلمات التي ظهرت مؤخرًا ؟!
لا ، طالما تواجدَت !!
ما خطب أن انتمي ؟!
أن أكون جُزءًا من كُل !
أنا عبدُ ربي ، أنا ابنُ بلدي ، أحملُ اسمَ أبي وكذلك دَم أمي !
ما خطب أن انتمي ؟!
لرفاقي ، لكُتُبي ، لملابسي ، لذكرياتي ، لأشيائي
صنعتني أشيائي وأنا صنعتُها !!
أنا
.. انتمي ..
أُكررها كثيرًا والحقيقة
أنّي تائهة
ومعي كُتُبي ، ملابسي ، ذكرياتي ، أشيائي !
ضِعتُ
وضاعَ معي الوَطن !
لأنني
أنا الوَطن والوطنُ بقلبي !
جِدني
تَجِد الوَطَن .
ما هوَ الوَطن ؟
هوَ شِعور بالأمان ، إنهُ المنزل ، أنّ لا أحد يستطيع أن يؤذيك
في أمان سَريرَك تنام ، إنهُ اللا خَوف
إذن
لم أضِع
بل
ضاعَ الوَطَن !
ذَلِكَ لأنني لا أنام
كوابيسي تُبقيني مُستيقِظًا
أنظُر حولَك
هل تري وَطَن ؟!
هل ضِعنا ؟!
أم ضاعَ فينا الوَطَن ؟!
اتساءل
هل انتمي ..؟
العاب
السلام عليكم
كيفكم
ما هوَ الوطن ؟
<
كف xD
طبعًا ملاحظين أحمر وأبيض وأسود علم مصر
الأحمر : الأهلي
الأبيض : الزمالك
الأسود : حرس الحدود
*طلقة ف وسط راسي*
الأحمر : دم الشُهداء
الأبيض : السلام
الأسود : الجنود
مشتركة في مسابقة فريال وكي اللي نسيت اسمها :مصدوم:
والساعة 3 بليل بتوقيت مصر
فوتكم بعافية
في أمان الله