| بين الجنة و الجحيم
مقدمة :
ايها القراء جميعا ... مهما اختلفت جنسياتكم و مبادئكم و شخصياتكم فإني أتوجه لكم جميعا بالكلام الذي سأبوح به بعد لحظات ...
بادئ ذي بدء ، روايتي محض خيال الهمني للتعبير ... فأخرجت قلمي و جمعت اوراقي لبدء موسم الجدّ و الكدح رغم أحوالي الحالية ... أنا ببساطة أكتب للإستفادة و الإفادة المتبادلة و القائمة على مسؤوليتنا و وعينا الإجتماعي ...
كما أضيف أنّ كلّ ما يرد في الرّواية حتى و إن صادفه البعض بالإعراض و الإستنكار فأرجو منكم التفهم ...
و لا تبخلوا علي بالتعليقات حتى أتدارك نفسي ...
و إن شاء اللّه تعجبكم روايتي ...
التعريف :
النوع : شريحة من الحياة / اكشن / دراما / مأساة / رومنسية ...
الموضوع : تحكي الرواية قصة فتاة صغيرة ولكن مميزة و تحمل سرا عظيما تخفيه عائلتها ، فيتم تفريقها عن أختها التوأم ، فتميل للعزلة و الإنفراد ، و لكنها تقع في حب شخص ما الذي يغرقها في الحيرة من شعورها الغريب الذي تحس به لأول مرة ... و لكنها تفقد ذاكرتها و ينساها هو الآخر مع مرور الزمان ... و تحاول أثناء ذلك توأمها أن تساعدها على التذكر و تفجير سرها العظيم لكل من أعرضوها ...
أحداث مثيرة و غير متوقعة ، تحمل بين دفتيها جميل المعاني و العبر عن التضحية و الحب ...
الشخصيات :
Turpion Estival
الشخصية الرئيسية ، و هي فتاة كاملة خلقا و أخلاقا و متميزة في كل شيء ، و تخفي تحت قناع الوحدة و الإنطوائية و العزلة و الوحدة طيبة لا متناهية كما أنها رقيقة و سريعة التأثّر ...
عيناها بلون البنفسج الرماديّ ، شعرها اصفر كسنابل القمح تحت أشعّة الشّمس الذّهبيّة ، بشرتها بيضاء كبياض الثلج ، طويلة القامة كعارضات الأزياء ، ممشوقة القوام ...
عبقريّة ، رياضيّة ، حسناء ،تتمتع بأخلاق عالية ...
Storm Estival
الأخت التّوأم للشخصية الرئيسية ، و هي شخصية مساعدة ، تبدي في البداية غيرة لا متناهية لأختها و تتحول فيما بعد إلى اخت رؤوف بأختها ...
عيناها بلون الياقوت الأزرق ، شعرها أسود فاحم ، قامتها معتدلة ، بشرة بيضاء نقية كالسحب ، قوامها جميل ...
من النخبة و لكنّها أقلّ تميّزا عن أختها ، تتمتّع بصحّة ممتازة ...
Oristolfo Darkness
يقابل بطلة الرواية فتعجب به ، ثمّ تتمّ خطبتهما ، و يرتبط قدراهما معا ...
أشقر الشعر ، عيناه زرقاوان كبدر بديع ، منتصب القامة ، صافي البشرة ...
ذكيّ ، وسيم ، رياضي ، يتمتّع بالقوة و السرعة و المرونة ...
__________________ ليتني أعود بالزّمان!
لماض ليس لي فيه سوى قلب و روح يتألّقان ببهاء!
و أنفض عن قلبي تلك الأنقاض!
محطّمة ما يغلق في وجهي من أبواب!
لأقرأ روايتي الّتي خطّها المصير على كتاب بلا عنوان في حين أذاعها القدر في الإبّان! 
التعديل الأخير تم بواسطة Turpion Estival ; 11-25-2016 الساعة 03:30 PM |