عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 11-10-2016, 06:01 PM
 
المرآة المكسوره /الفصل الثالث / الغضب

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/154756495412292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




تم سحب القضية من کيث ولم يعد بمقدوره التدخل أکثر !!

عاد من التحقيق خائباً غير قادر علي جعل کيتي تبوح بحرف !!

استلمت ايکوکو التحقيق عن کيث فماذا ستفعل ؟؟

شخصيات جديده ستکشف عن نفسها !!






... أي سر تُخفين يا کيتي ؟؟؟

نهض من دوامة الأفکار علي صوت جرس الباب ...

وذهب لفتح الباب ليتفاجئ من هذا القادم في بداية الصباح !!!!



وقف مصدوماً للحظات ...

جال بنظره بين ساعة يده و وجه هذا القادم ...

إلى أن أدرك الموقف :

" ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المبکر من الصباح !!! "





في غرفةٍ متوسطة الأبعاد و على سريرٍ کبير ...

حرك جسمهُ معبراً عن انزعاجهِ من هذا الصوت المزعج ...

رفع هاتفهُ مُجيباً بعينيه الناعستين :

" ماذا ؟؟؟ "

فأجابهُ الطرف الأخر بسرعه :

" لقد أُلقوا القبض علي السيدة كيتي "

نهض من مکانه بسرعه ، قائلاً :

" متى حدث ذلک يا فرانس ؟؟؟ "

" صباح الأمس !! "

رد و هو يغير ثيابه بإنزعاج :

" وتقول لي ذلك الأن !! سأعود حالاً !! "





جلس کيث في المطبخ و هو يتناول فطورهُ بملل ...

اقتربت منه وهي تسکب الشاي له ...

رفع نظره لها کانت تحرک رأسها جانباً مراراً وتکراراً ...

بدت له متضايقه من خصلات شعرها البنيه ...

رفع خصلات شعرها الأماميه و أعادها لخلف أذنها قائلاً :

" هل يعلم والدك بأنک هنا ؟؟ "

أعادت إبريق الشاي إلي مکانه و جلست بجوارهِ بهدوء :

" ربما !! "

رفع حاجبه الأيسر بملل :

" ربما ؟؟ "

ثم تابع بغضب :

" کاغوري ستجننينني يا فتاة !! أتريدين أن يُنهي والدك أمري ؟؟ "

أخذت قطعة خبز و دهنتها بالزبده و المربى و قدمتها له قائلة :

" تناول فطورك !! "

أخذها منها بستسلام و بدأ بتناول فطوره بهدوء ...

هو يعلم أن لا فائدة من الجدال مع هذه الفتاة ...

فمهما طال سيخسر أمامها بلتاکيد !!







" سيدة کيتي ، أحضرت لکي فطورك !! "

نهضت من مکانها بهدوء إلى أن أدرکت الموقف قائله :

" صباح الخير مارو !! "

قال و هو يدخل و يقدم لها الصينية :

" يبدو أن ليلتک کانت سيئه !! "

قالت و هي تبتسم بسخريه :

" إنه بالتاکيد ليس المکان المناسب للإستجمام !! "

ابتسم و يقول مغادراً :

" إذاً حاولي أن لاتبقي هنا طويلاً !! "

رفعت بنظرها له وهو يقفل الزنزانة و من ثم غادر بهدوء ...

وبقيت وحدها تفکر بما قاله بجديه ...

" هذا المکان لا يفترض أن يکون مکاني !! "





دخل کيث مکتبهُ و باشر العمل و هو لا يفکر سوى بکيتي !!

في أثناء العمل وقع نظره علي ملف قضيه ايميتو ...

تصفحه باهتمام ...

بات يحفظ هذا الملف لکثرة قراءته في الأسابيع الماضيه !!

و ما إن انتهى حتي رماه جانباً ...

" هذه لم تعد قضيتي !! "

دخلت ايکوکو بهدوء وهي تجيب :

" هذا لا يعني أنك لن تساعدني !! "

رفع بنظراتهُ و هو يجيب :

" صباح الخير !! أهذا يعني أن خدماتي لاتزال مطلوبة ؟؟ "

ضمت نفسها و هي تجيبه مبتسمة :

" بالتأکيد !! فأنت من بدء العمل في القضية ...

إنتظر عودة المفتش من العطلة وحسب !! "







في المساء عاد کيث من عمله خائباً ...

غير قادر على التفکير في شيء أکثر من هذا ...

فتح باب البيت و هو يتنهد بملل ...

ما إن فتح الباب حتي ظهر أمامه آخر شخص توقعهُ ..

" تأخرت !! لقد سخنت العشاء ثلاث مرات."

تراجع للوراء و بدى کمن يحاول الهروب ...

لکنها أمسکت به و قالت له بنظرتها اللطيفه :

" إلى أين يا کيث ؟؟ "

استدار باستسلام :

" ماذا تفعلين هنا ؟؟ إن والدك سيقضي علي لو علم أنک هنا !! "

أجابته بأقتضاب :

" أنا لا أفهم لما تخاف من أبي !! إنهُ أکثر الناس لطفا ..

تتصرف کما لو کان وحشً شرير !! "

تجاوزها مُتجاهلاً کلامها و دخل إلي غرفتهُ ...

ليخرج منها بعد دقائق معدوده وقد غير ثيابه !!

جلس علي مائدة الطعام و بدأ يأکل بهدوء

بعد العشاء نظفا الصحون معاً ..

و في أثناء ذلك ...

رفعت کاغوري بنظراتها إلي کيث ...

کان غارق في عالمً آخر لا يَمُتُ بالواقع بشيء ...

تابعت النظر إليه مطولاً ...

ولکن !!!

.

.

.





" سيدة کيتي ... لديک زائر !! "

نهضت من مکانها خائفة و متوترة ...

قالت في نفسها :

" أيعقل أنه والدي !! "

فتح مارو الزنزانة قالاً :

" سأنتظر خارجاً خذا وقتيکما !! "

تسابقت خطواتها خطوة بخطوة ...

تابع بنظره مارو إلى أن خرج من المکان ...

و الصدمه موقف آخر !!

" ماذا تفعل هنا يا هيکيجي "

دخل وجلس قائلاً :

" آسف إن کنت قد تأخرت يا کيتي ...

وصلني الخبر هذا الصباح فأتيت بأسرع ما أمکنني !! "

جلست الأخرى بجانبه ولکن ٱبعد منه ...

لتقول بغضب و أستياء :

" وکأنني أهتم !! کل ما يحدث معي اليوم بسببک أنت !! "

أدار وجهه نحوها و أخذ يتأملها بريهات قبل أن يقول بهدوء :

" سأستلم الدفاع عنك "

رفعت بنظرها بإهتمام و هي غير قادرة علي التصديق ، ليتابع بثقة :

" أعدك أن أخرجك من هنا خلال الأيام القليلة القادمة "

نهضت کيتي من مکانها و وقفت أمامه لتقول بسخرية :

" توقف عن محاولتک لتظهر أمامي بموقف البطل !! "

استدارت لتبتعد عنه ، فأمسک بيدها و جذبها نحوه ليهمس في أذنها :

" لقد نظفت خلفك الکثير من الأدله عزيزتي ...

ولا أطلب منک شيء سوي کلمة شکراً !! "

نزلت دمعة صغيرة و إلتفتت نحوه لتتقابل عينيها بعينيه العسلية ...

.

.

.





في أثناء العودة لمنزل کاغوري ..

بدأت کاغوري حديثها الذي کان يشغل بالها منذ الصباح ..

" کيث !؟!؟ "

" ماذا ؟!؟! "

أدارت بنفسها إلى أن تستوت مقابلةً إياه لتقول بقلق :

" هل أنت بخير ؟؟ "

کيث بنکران کأنهُ لايعلم عما تتحدث :

" ماذا تعنين ؟؟ "

فجرت هذا السؤال برکان دموعها قائلة و بصوتها الحنون :

" أنت لست بخير ... أقنع نفسک إن شئت ...

لکنني أعرفك أکثر من ما تتخيل يا کيث ... "

أمسکت بيديه لتتابع و الدموع في عينيها کنهرٍ وفير :

" أنا .. أنا لست مرتاحةً لهذا الوضع ...

قال أبي أن قضية ايميتو لم تعد في متناول يديك ...

ألهذا کل هذا الشرود !! "

أنزلت رأسها وضمته قائله بصوتٍ صارخ :

" ألهذا کل هذا الجفاء !! "

.



.

.





في غرفةٍ واسعة و على کرسيٍ هزاز !!

جلس الرجل صاحب الأربعة و الأربعون سنة ...

و هو ينفض غبار التعب عن نفسه و مقلبا أفکاره !!

ليعيدهُ صوت الجرس إلى أرض الواقع ...

نهض من مکانه بسرعه !!

و فتح الباب ..

و حتى بدون أن يسأل من الطارق بالمجيب الآلي !!

ليفتح الباب و هو يحضن طفلته المدللة قائلاً بهلع :

" ابنتي الحبيبة ، زهرة بيتي و مهجة قلبي ...

يا منبع السعادة و السرور في حياتي البائسة !! "

تراجع کيث بهلع و استغراب ...

و الأخرى تشعر بالملل من المعاملة المعتادة ...

کلما غادرت البيت و عادت إليه ...

کيث محاولاً کبت ضحکاته بفشل :

" مساء الخير سيدي ...

أنا أعتذر ... کان علي أن ...

أن .. أن أأأ ..... "

ولم يستطع کبح ضحکاته أکثر فانفجر ضاحکاً بصوت مرتفع !!



تقدم قادم جديد لهذه الجمعة الصغيرة قائلاً بملل :

" يا للأحراج !! کفى يا أبي !! مسکينة يا کاغوري !! "



نظر کيث إليه قائلاً بابتسامة :

" مساء الخير يا ايميوي "







عند الأخرى بعد ذهاب هيکيجي ...

جلست وحدها قائلة في نفسها لنفسها :

" تبا لک يا کيتي !!

لو انک صدقتي کلامه منذ البدايه !!

لما أحرقتي نفسك بنفسك !!

أيرضيک أن يتلاعب بک شخص متعجرف و مغرور کـهيکيجي !!

أنتي من ورطتي نفسک فلا تلومي إلا نفسک !!

فتاةً حمقاء !! "







في اليوم التالي و على مقربة من الظهيره ...

دخل کيث إلى مکتب ايکوکو قائلاً بتعب :

" متى يحين دوري يا ايکوکو ؟؟ "

رفعت الأخرى رأسها و ترکت الملف من يدها قائلة بابتسامه :

" أهلا بك !! ليس الآن يا عزيزي "

هم يغادر فاستوقفتهُ قائلة بمرح :

" إنتظر !! کنت أمزح يا اخي !! "

استدار ليلقي عليها بنظرات مستفسرة ، لتتابع بجديه :

" لقد أخذت إذن المفتش ايتاکورا سلفاً ...

و سنبدأ بعد نصف ساعه !! "

أمسک کيث ضحکتهُ قائلاً :

" السيد ايتاکورا !!! هههه المفتش !! "

و أخذ يکتم ضحکتهُ و غادر قبل أن يکشف أمره !!

ليترک الأخرى في حيرة من أمرها ...





و في أثناء عودته إلى مکتبه کان يحدث نفسه :

" السيد ايتاکورا ...

هو أکثر الناس غرابة ممن قابلتهم في حياتي !!

کنت دائماً أراه شديداً و عنيد ...

لم أتخيل أن أقابله بموقف کموقف البارحه !! "







بعد نصف ساعة و في موعد التحقيق ...

إلتقى کيث و ايکوکو في الممر الطويل المؤدي لقسم التحقيقات ...

و في أثناء السير سألت ايکوکو مستفسره :

" مالذي يضحکك منذ الصباح ؟؟ "

تابع کيث مسيره وادعى أنهُ لم يسمع شيءٍ ...

" اذاً لن تخبرني ؟؟ "

نظرت إليه ثانيتاً و لا ردة فعل بسيطه !!

" أهو بسبب المفتش ؟؟ "

هنا لم يتحمل کيث کبتها أکثر فنفجر ضاحکاً ...

و رفع يده و بدأ يبعثر شعرها بعفويه قائلاً بلطف :

" و ما رأيک صغيرتي ؟؟ "

أبعدت يده بضربة خفيفه لتسبقه لغرفة التحقيقات قائله بانزعاج :

" بيننا إختلاف أربع سنوات فتوقف عن معاملتي کطفله !! "





في أثناء التحقيق و في غرفةٍ مظلمه ...

أشعلت ايکوکو المصباح لينير المکان ...



أخذ کيث يراقب متهم بنظراته إلى أن طرح أول سؤال :

" أين کنت في أثناء وقوع الجريمه ؟؟ "

أجابته ببرودة أعصاب :

" کأنك لا تعلم !! "

شعر لحظتها برغبة عارمه بأنهاء الأمر عند هذا الحد ..

ولکنهُ جمع شتات أعصابه و هدأ من برکان غضبه قائلاً :

" حسب تفتيشنا الدقيق و رفع البصمات ،

وجدنا بصماتك على أماکن عديده في مسرح الجريمه ..

و من بينها أدات الجريمه !!

فسري لو سمحتي !! "

أجابت بنفس البروده :

" کأنك تتغابا أکثر من المطلوب سيادة المحقق ؟!؟! "

هنا لم يتمالك کيث أعصابه أکثر ...

فخرج من غرفة التحقيق بسرعه قبل أن يتهور !!



طرحت ايکوکو سؤالها الأول سائله :

" أين قضيتي الساعتان الضائعتان سيده کيتي ؟؟ "

أجابت بسرعه على غير المتوقع و بثقة زائده :

" ذهبت لمقابلة هيکيجي بعد أن إتصل بي و طلب رؤيتي بسرعه !!

إستفسرت ايکوکو بريبه :

" لکن السيد هيکيجي کان في مکتبه

وقت حدوث الجريمه حسب شهادة مساعده فرانس !! "

نطقت بتردد و ثقة مهزوزه :

" ولکنهُ إتصل بي ... وأنا ... وأنا عدت حينها !! "

" إلي أين عدتي ؟؟ "

و لم تجب بل اكتفت بالصمت !!





نثر کيث أفکاره السوداء

و عاد لغرفة التحقيق ليتابع إلقاء الأسئله

فقال و هو يغلق الباب بعنف :

" حسب تقاريرنا و أدلتنا القاطعه ..

أنتي المتهمه الأولي في القضيه ...

يستحن أن تعترفي لتخف عقوبتك !! "

قالت بنبرة تحدي :

" و إن لم أفعل ؟؟ "

قال کيث بغضب و هو يضرب الطاوله بعنف :

" عندها سترين مني ما لا يسر خاطرك !!

أنا لم أعد أهتم لشيءِ بقدر أهتمامي بکشف الحقيقه !!

إقترب أکثر و الشرر يتطاير من عينيه :

" أخبريني ماذا استفدتي من قتل ايميتو ؟؟

مالذي جعلکي تضربينهُ مرتين بتحفة الزينه ؟؟

إن دل ذلک علي شيء فهو يدل على إصرارك لقتله ؟؟ "

نهضت من مکانها و الصدمه قد کست وجودها ...

ثبتت عيناها المتوسعتان بعينيه ...

و لم تجد نفسها إلا و هي ترد عليه بلا وعي :

" لکنني ضربته مرتاً واحده فقط !!

و قد کانت لحظة غضب ندمت عليها !! "

هنا أدرکت ما قلته فوضعت يدها علي فمها...

مانعةً نفسها من التفوه بالمزيد ...

إبتسم کيث إبتسامة النصر للحظات ...

و أخيراً إنتزع إعترافها ...

لتعود الخيبه إليه قائلاً بستياء :

" إذاً من هذا الذي ضرب ضربتهُ الأخيره ؟؟

إن لم تکوني أنتي فمن ؟؟ "

فعم الصمت المکان ...



خرج کيث من الغرفة و هو يفکر باكتشافه الخطير ...

فتوجه لغرفة المراقبه ، دخل و هو شارد الذهن ...

ليقابل تصفيق المفتش الحار ...

و الذي کان يراقب التحقيق منذ بدايته ...

والذي قال معبراً عن سعادته و فخره بکيث :

" تهانينا محقق نوراکي ...

لو لم أثق بهذه النتيجه ...

لما سمحت لک بالمشارکه في هذا التحقيق ... "

توتر کيث من هذه المعامله النادره ...

و حرک يده علي شعره قائلاً بتوتر:

" شکراً لک سيدي ...

وماذا عن ايکوکو ؟؟

هل انتهت هي الأخري ؟؟ "



دخلت ايکوکو إلي الغرفه بابتسامه ...

فسألا کليهما في نفس اللحظه :

" ماذا اكتشفتي/اكتشفت ؟؟ "

فتابع کيث بلا توقف :

" أنتي اولاً !! "



إستسلمت ايکوکو لهذا العنيد قائله :

" حسب کلام کيتي لقد إتصل السيد هيکيجي بها

و طلب رؤيتها لأمر هام و لم تحدد ما هو !! "

قال المفتش مخاطبا ايکوکو بنبرةً آمره :

" تأکدي من صحت الأتصال ..

أحضري سجل إتصالات الوارده و الصادره ،

إن صح کلامها إتصلي بالسيد هيکجي و مساعده فرانس ،

و خذي شهادتهما ...

إن کانت هذه الأقوال صحيحه فأطلقوا صراح السيده کيتي

سيغدو موقفي محرجاً أمام السيد ميلو نوراکي ...

إن اكتشف هذه الحادثه !!! "

قال کلامه الأخير و هو ينظر لکيث ...

فأنزل کيث رأسه محرجاً ...

ليأتيه سؤال ايکوکو الملح :

" وماذا حدث معك يا کيث ؟؟ "



سحب کيث کرسياً و هو يقول بجد :

" هذه المرأة أخطر من ما نتخيل !! "

قطبت ايکوکو جبينها و رفعت نظارتها بعفويه قائله بعتب :

" أنا لا أفهم ليس لديها حتى شاهد واحد ،

لما لا تعترف وحسب !! "

قال المفتش ببتسامه وهو يجلس علي الکرسي المقابل لکيث :

" لقد فعلت !! "

اندهشت ايکوکو قائله :

" مستحيل !!

اخيراً بعد کل هذا العناء !! "

ليتابع کيث و علامات المسره لاتمته بصله لهذا الأعتراف :

" لا يفترض أن تکوني سعيدة کل هذا القدر !!

فقد إکتشفنا إنها وجهت ضربة واحده له ..

و هذا يعني أن بعد مغادرة مارثا ،

جاء شخص آخر و وجه الضربة القاتله له !!

وهذا يعيدنا إلى نقطة البدايه !! "

تنهد الثلاث بقلة حيله لينهض المفتش قائلاً بهدف إنهاء النقاش :

" اطلبي من هيروشي أن يقوم بالمطلوب يا ايکوکو ...

لا داعي لإذن المدعي العام ، لا نريد فضيحة ...

و أنت يا کيث لنذهب إلى بيتي ... "

ضيق عينيه بترقب على کيث ليتابع :

" کاغوري تنتظرنا !! "

.

.

.

.



ويتبع




إکتُشف کذب مارثا السابق عن عدم تورطها بالجريمه !!

و إعتَرفَت بانها قد وجهت ضربة قاتله لأيميتو في لحظة غضب !!

و ظهرت شخصيات جديده منها المتعجرف هيکيجي !!

و إعترفت کيتي إنها قد ذهبت لمقابلة هيکيجي فما حقيقة هذا الأدعاء !!

و تعرفنا الأنسه الطيفه کاغوري ...

لم يظهر بالبارت جلياً لاکنها خطيبة کيث منذ سنتين ...

و في البارت القادم و أخيراً عودة ميلو نوراکي !!

الرجل الذي يهابه الجميع فمن يکون ؟؟؟




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-15-2019 الساعة 10:36 PM
رد مع اقتباس