عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 10-31-2016, 08:02 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ™The Pro Man


تستحقي ما هو أغلى من الألماس لردك ِ المميز هنا


تكملة للرواية ،،،



بعد الثورات قد يخرج من يستحوذ على السلطة ككل و بكل ما أوتي من قوة و خبث
و على كامل مستحقات الثورة ،، و كل ذلك بأسم " حفظ مكتسبات الثورات " و هو بالحقيقة خداع للعقول المتعبه من الثورة
و هذا يحدث ايضا و ما زال يحدث
فالنتائج كلها بيد شخص واحد بعد الثورة ،، جماعة الخنازير استطاعوا إيهام البقية أن "البعبع" مستر جونز سيعود اذا لم يقبلوا بأن كل شيء سيكون بيد الخنازير فقط
و أن الخنازير هم الأكفء لقيادة هذه المرحلة من ما بعد الثورة ،، و كأن جورج أوريل يصف ما يحدث في وطننا العربي بحذافيره

ربما يغريك .. شيء مااا .. ويكون فخا .. لا تتوقعه ابدا .

( هذا هو المكر ) مقولة قرأتها مرة في صفحات الانترنت
اراها تنتطبق على ماجاء في الرواية و ما نراه على ارض الواقع
كاتب الرواية كتبها في زمن ما و كان المقصود بها شعب ما و القارىء المتمعن يرى انها روايه تناسب كل زمن و كل شعب ف سياسية الحكام العرب خاصة تنتهج مبدأ واحد هو ان الحالكم العربي سيد الشعب انه ينصب نفسه ليكون العقل المفكر و المدبر وهو المحافظ على مصلحة الشعب و الراعي الاول لمصالحهم فلا داعي لان يتعب الشعب بالتفكير و المطالبة باي حق له لان الحاكم يوفر كل شيىء وكل احتياجات الشعبمن منظوره الخاص و كما هو مناسب لهذا وجب على الشعوب ان لا تطالب باي حق و ان لا تعلن الثورة و ان لا تتمردعلى اسيادها



المزارع المجاورة تمثل نوعا ما ما يتداوله البعض من نتائج الثورات
و الويلات التي تحصل في بلدان الثورة مثلا
و القتل و الذبح و ربما هما من يحاولان تأجيج الصراع في دول الثورة كي تفشل التجربة و لا تزحف هذه الثورة لمزرعتيهما

معركة المزرعة " معركة زريبة البقر" معركة متوقعه ،، فمن خطف منهم كرسي السلطة المطلقة لن يقبل التخلي عنه بسهولة
كما أن مكتسبي الثورة من مزرعة الحيوان لن يتخلوا عن مكتسباتهم بسرعة
معارك الضحية التي تبدأ دائما بالمناوشات و ما تلبث حتى تتحول الى معارك طاحنة
تزداد اعداد الضحايه فيها من العامة اما من تبقى فيبقون خلف الاسوار

نتيجة مؤكدة و موثقة بعدد كبير من الادلة و البراهين
من يعترض مصلحة الاسياد و يقف امامهم و يطلع بالصوت العالي بتطلع على راسه
في سياسات الانظمة الحاكمة التي تعشق الالتصاق بالكرسي و سياسات الثورات اللي بتكره هاي الانظمة لانها بتصير زيها
كل واحد بيرفع صوته او بحاول يقرب على الكرسي بينجر من بيته في النهار او حتى في نص الليل و بينزت في مكتب او مكان الاضاءةالوحيدة المعتمدة فيه علامات الدهشة التي تعلو وجه المسكين اللي اعترض و رفع صوته بس حتى يعرفوه

الثقافة الجديدة مع النظام الجديد
ومن فرط الدهشة بلاقي حاله في عبودية جديده اكثر سخافة و استبداد من الاولى مسكين بيطر يوطي صوته و يرضى بالامر الواقع ولا رزقته بتروح و مصالحة بتضيع في الهوا ......




هروب مولى المهرة النرجسية محبة احداث ما قبل ثورة المزرعة هو هروب من واقع ان كل شيء لن يكون كما كان
وان نتائج الثورة لن تكون مثل المتوقع ابداً ،، فكل شيء سيصبح اصعب على الاقل في السنوات التالي
لكن هناك من يستسلم بسرعه و يرمي بعبىء تحمل المسؤولية و يرضى أن يكون اسفل الأخرين بدل ان يصنع نفسه بنفسه

مرحبا مهدي عدت
مولي المهرة المدللة بتمثل الطبقة المترفة و الثرية التي لا تهتم الا برفاهيتها و اهمامتها و لا تعبء بالاخرين
بتمثل اصحاب الاموال اللي بيهربوا باموالهم مع اول شرارة للثورة او نشوب حرب وما بيهمهم الا انفسهم و متعتهم و مصالحهم الشخصية شهواتهم و ملذاتهم



الثورة المضادة و عودة البعبع " مستر جونز " الى احاديث المنقلبين من اتباع الخنزير نابليون و من ثم قبول سكان المزرعه للسياسة القاسية
و الاحكام العرفية و سحب البساط عن الديموقراطية البسيطة التي كانوا يحظون بها كلها خطط يحاول فيها نابليون اكتساب الكعكة لوحده
سرقة مخططات المنافسين و نسبها له مع انها طريقة ساذجة الا انها نافعة و قد نجحت كثيرا في الثورات الواقعية

فشل الخنزير نابليون بدأ يحمله لمنافسيه ،، فإنهدام الطاحونة الفكرة الميتة بالأساس دفع هذا المنقلب الى تحميل وزرها الى اعدائه
بطريقة خبيثة محمولة على جهل عامة حيوانات المزرعة الذين باعوا عقولهم لأجل نشيد كاذب و وعود منافق
و في فشل نابليون المتكرر ،، تكرر اتهام سنوبول منافسه السابق
في كل شيء ،، و في أي فشل يفشله نابليون يرمي بأسباب فشله على منافسه
و هذه سياسية الضعف و الحكم المتهالك للمزرعة ،، و شماعة سنوبول شماعة مخطط لإستخدامها بالاساس لتعليق اسباب الفشل بها

بدأت تصفية المعارضة سريعا ،، فأي شخص و لو " حلم بسنوبول" قد لقي حتفه تحت مقصلة أنياب كلاب نابليون
و في واقعنا قد ننفي حكم الاعدام بسبب حلم ،، لكن ما يحصل من افتراء خلف قضبان دول الثورات و ما بعد الثورات
من تدليس و قلب للحقائق و تصفيات على الهوية و المذهب فإن اعدام بسبب الحلم كان أكثر واقعيه من حملت القتل و السجن المصاحب
لثورات الواقع الحالي !!

بتفق معك وهذا ما ترمز اليه الرواية بوضوح ضياع الثورة وعلاقة الحاكم ب المحكوم الرئيس ب المرؤوس حرية الشعوب المنشودة و التخلص من الظلم احلام تبدأ بها الثورة لتنتهى بمرض مزمن يصعب الشفاء منه حين يعود كابوس السلطة و التسلط و استبداد النظام و قهر واضطهاد الشعوب الضعيفة ( لعنة الكراسي ولعنة من يجلس عليها ان غابت العدالة و الحرية
الرئيس المستبد المعارضة .. الخونة الاعلام الكاذب )

الرِّواية بتعدُّد شخصيّاتِهاالحيوانية

ما هي الا تمثيل ل طبقات المُجتمع الإنسانيِّ من اتكاليينَ مُترفين مُحايدين وكادِحين يعملون أكثر من غيرِهم و مُستضعفين يفرض عليهم قبول افعال لم يعملوها واخرين يُقدِّسون كل ظلم و افتراء يأتي من السلطةِ…ختاما ب مُعارضينَ تصب عليهم السلطة جام غضبها
ب اسقاط أحداث الرِّواية على واقِعنا العربيِّ

بنلاحط إنّ مايعيشه العالم العربيِّ من فقر واستعباد هو خير انعكاس لرواية أورويل و انه اللي بسير في اي بلد
بعد الثور
ة ان المواطن العادي بيرجع يعاني من التهميش و التغيب عن المُشاركةِ في صِناعةِ القرارو بتحارب في رزقة مما يؤدي الى قبول الذل و الاستكانة و لو حاول يقاوم و يعترض ف الامرخروج عن المألوف بل اكثر فهو مزعزع للامن والامان وضدد السلام و ممكن يتم استبعاده لو تمادى في مقاومته باي وسيلة فالغاية تبرر الوسيلة في عرف الحاكم المستبد و الثائر الذي يرتدي بدوره ثوب حاكمه المخلوع


تحريم و تجريم الثورة او من يأتي بذكرها على لسانه مرحلة كا ن لابد منها للحفاظ على الديكتاتورية الجديدة
فأصبحت الثورة مجرد ذكرى و ربما تكون خطأ بالاساس !!، و أن الثورة الحقيقية هي لحظة انقلاب نابليون على سنوبول !! و هذا كل متوقع
في ظل هذا الحكم العرفي و بواسطة الكلاب التسعة التي لم تربى إلا على طاعة الديكتاتور وحده

فنشيد يمنع و أسماء يعدم ذاكروها و غدا تصبح الأمور أسوء !!

الاحصائيات الكاذبة و الانتصارات الوهمية هي ما لجىء له نابليون في تدعيم نفسه
حتى اختلط على باقي سكان المزرعة ما كانت عليه و ما أصبحت فيه من هم و غم و عمل مضني و مكافئات لا تكاد تصل لما كانت تحصل عليه
في عهد سيدها جونز الأدمي النتن السابق

صناعة الديكتاتور تبدأ من المتبعين له و المؤتمرين بأمره دائما
و بـ سكوت الاخرين عن أفعاله
فعيد ميلاده عيد وطني !! يضاهي الانتصارات و ذكرى الثورات
و ما كان محرما على الجميع يصبح "حقاً" له لأسباب ثورية فالملائات و الأطباق الفاخرة و أدوات مستر جونز التي حرمت الحيوانات على نفسها
استخدامها ، اصبح استخدامها من قبل الخنزير نابليون شيئا بديهياً
و واجبات الثورة و مكتسباتها و قوانينها أصبحت لا تساوي شيئا بالنسبة لمن يمسك زمام الأمور
و كأن كل ما عاناه القائمين بالثورة ذهب هباء منثورا
حينها فقط يصبح للديك الاسود ذو الصوت النشاز مهام قومية في ظل حكم الاستبداد

في النهاية و كنتيجة متوقعه ،، فعودة الديكتاتور السابق بأقبح صوره بل يفوق قبح العهد الماضي بأضعاف
كان نتيجة محتومه على تلك المزرعة التي جُرم فيها أي ذكر للثورة او رموزها
و عادات المزرعة كما كانت بل و أسوء بأضعاف كثيرة ،، فمن ربح كرسي الحكم فيها كان من الخنازير بكل ما تحمله الكلمة من معنى
حتى استطاع التمثيل على ساكني المزرعه و أقناع الكثيرين منهم ،، بل و دفن من عاشر الثورة و اهدافها الحقيقية

و شيئا فشيئا أصبحت هذه الخنازير لا تختلف اطلاقا شكلا او مضمونا عن بقية البشر
بل انها استفادت من تجارب البشر السابقة و طورت من ديكتاتورتيها حتى زادت من ساعات العمل و قللت من الحصص من الغذاء!!

و بضحكات الخنازير مع البشر حول المائدة و هم يحتسون ما يحتسونه و من ثم مشادات بينهم على لعبة ورقة !! بمشهد دراماتيكي يمثل اختفاء
ملامح الاختلاف بين البشر و الخنازير الى الأبد يسدل الكاتب الستار و ينهي روايته و يترك لنا تخيل ما سيحدث في اليوم التالي و بالعهد الجديد
للمزرعة التي عاد اسمها كما كان قديما مزرعة مانور !!

باشكرك مهدي و بحيك على مشاركتك و نقاشك القيم
استمتعت بالنقاش تحياتي و تقديري
وختاما
إضافة للموضوع مقتبسة من صفحات النت
روايــة مزرعة الحيوان
(بالإنجليزية: Animal Farm) رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت العهد الاستاليني و خلاله قبل الحرب العالمية الثانية، فقد كان أورويل اشتراكيا ديمُقراطيا و عضوا في حزب العمال المستقلين البريطاني لسنوات و ناقدا لجوزيف ستالين و متشككا في السياسات الاستالينية النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (НКВД) في الحرب الأهلية الإسبانية، و هي جهاز الشرطة السرية و العلنية السوفيتي الذي مارس إرهاب الدولة و القمع السياسي في عهد ستالين. و قد وصف أورويل في رسالة إلى إيفون دافيت رواية مزرعة الحيوان بأنها مناهضة لستالين (بالإنجليزية: "contre Stalin").
كان العنوان الأصلي للرواية بالإنجليزية Animal Farm: A fairy story، أي «مزرعة الحيوان: رواية خيالية» قد أغفله الناشر الأمريكي في طبعة 1946، و من بين كل الترجمات في أثناء حياة أورويل لم يُستبق العنوان الأصلي سوى في التِّلوغو، و قد اقترح أورويل نفسه للترجمة الفرنسية عنوان Union des républiques socialistes animales، و هو تلاعب على اسم الاتحاد السوفيتي باللغة الفرنسية، و الذي يمكن اختصاره إلى URSA التي تعني "دُبٌّ" باللاتينيةا

شخصيات و أحداث الرواية تسخر من الشيوعية، المسماة في الرواية "الحيوانية" (بالإنجليزية: Animalism) و السلطوية و سذاجة البشر.
الخنازير

سلاسلات الخنازير التي صورت عليها الشخصيات قد تكون ذات دلالة.
ميجُر العجوز

ميجر العجوز Old Major، هو صاحب فكرة الثورة الأصلي، لكنه لم يعاصر تنفيذها، و طبقا لبعض التفسيرات فهو مبني على شخصية كل من كارل ماركس مؤسس الماركسية أساس الشيوعية، حيث أنه يصف المجتمع المثالي الذي تمكن للحيوانات إقامته لو أطاحوا بسيطرة البشر؛ و أيضا فلاديمر لينين من حيث أن جمجمته معروضة بتوقير للزيارة الشعبية كما فُعل بجثمان ليين. إلا أنه طبقا لكريستوفر هِتشِنز إن شخصيتا لينين و تروتسكي مدمجتان في واحدة يمثلها سنوبول، أو نه قد لا يوجد لينين على الإطلاق.

نابليون Napoleon هو الشخصية الشريرة الرئيسية في الرواية، و هو طاغية،، و هو قليل الكلام و يصرف شؤونه بعزم، و هو مبني على شخصية ستالين

سنوبول Snowball، خصم نابليون والرئيس الأصلي للمزرعة بعد الانقلاب على جونز، و ربما كان إيماء إلى ليون تروتسكي، مع أنه بالنظر إلى رأي أورويل في تروتسكي فقد يكون إشارة إلى المناشفة

سكويلر Squealer، عامل قصير بدين يعمل كذرع أيمن لنابليون ووزير دعايته، وهو مستوحى من فياتشسلاف مولوتوف و صحيفة برافدا، و هو يُطوِّع اللغة لتبرير و تأصيل و تعظيم كل أفعال نابليون،و هو يمثل الغطاء الإعلامي الذي استخدمه ستالين لتبرير الفظائع التي ارتكبها
مينيمس Minimus،خنزير شاعر يكتب النشيد الوطني الثاني ثم الثالث لمزرعة الحيوان بعد تحريم أغنية "وحوش إنجلترا"، و هو يمثل المعجبين بستالين داخل و خارج الاتحاد السوفيتي مثل ماكسيم غوركي.
العُفوريُلمح إلى أنهم أبناء نابليون مع أن هذا لم يصرح به في الرواية و هم الجيل الأول من الخنازير المُنشَّئين على فكرة انعدام المساواة بين الحيوانات، كما يمكن أن يكونوا معادلين للجيل الذي نشأ تحت حكم لينين.
الخنازير المتمردونأربعة خنازير يتذمرون من سيطرة نابليون على المزرعة إلا أنهم سرعان ما يُعدمون، و هم يمثلون الضباط و الوزراء الشيوعيين الذين أعدموا في التطهير الكبير في الاتحاد السوفيتي قبل احرب العالمية الثانية. في ذلك التطهير عُذِّب الضباط و الوزراء لتنتزع منهم اعترافات كاذبة اتُّخِذَت أدلة ضدهم في المحاكمات. فقد اعترف كل من الخنازير المتمردون بعلاقتهم بسنوبول المنفي مما استتبع قتلهم بيد الشرطة السرية الكلابية لنابليون. في التظهير الروسي وجهت اتهامات بالتآمر مع الغرب لقتل ستالين و إعادة اقتصاد السوق إلى روسيا، وأقرب الأمثلة إلى الخنازير المتمردين هم نيكولاي بُخارين وألكسي رِكوڤ وجريجوري زينوڤييڤ ولِڤ كَمينيڤ





__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم

















التعديل الأخير تم بواسطة jehan1970 ; 10-31-2016 الساعة 08:47 PM