عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-25-2016, 09:40 PM
 
ما حُمِّلَ الإنسانُ مثلَ أمانةٍ أشقَّ عليه حينَ يحملُها حملا فإِن أنتِ حُملتَ الأمانةَ فاصطبره عليها فقد

حُمِّلْتَ من أمِرها ثِقْلا ولا تقبَلْن فيما رَضْيتَ

نَميمةً وقلْ للذي يأتيكَ يحملها مَهْلا إِذا أنتَ حملْتَ الخؤونَ أمانةً فإِنكَ قد أسندْتها شَرَّ مسندِ يخونُكَ

من أَدّى إِليك أمانةً فلم ترْعَهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ


فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ أو أُسيءْ فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النّعلَ بالنّعلِ أَرْعى الأمانةَ لا أَخُونُ أمانتي

إِن الخَؤُونَ على الطّريقِ الأنكبِ كُن للأمانة

راعياً لا للخيانة تستكين حتّى ولو سرّاً فكن للسّر حافظاً أمين النّاس تُعجب بالذي قد صانها في كلّ حين

وتُبجّل الشّخص الذي لم يفشي سرّاً لا يلين

أدِّ الأمانة راجياً من ربّنا كلّ الثّواب من خان أيّ أمانة حصد الهلاك مع الخراب فالله يمتحن العباد '

والخائنون لهم حساب أمّا الأمين هو الذي دوماً


يُفضّله الصّحاب.
__________________
رد مع اقتباس