سابقا
توجهت نحوه لاعنقه لكني اكتشفت انه مجرد وهم و عندما اقتربت من امي كانت هي ايضا مثله و عندما اردت الاقتراب من دانييل كان ابي و امي قد اختفوا و عندما ادرت و جهي ناحية دانييل و جدت ان ذالك الشاب الذي طعنني يقف امامي و قد غرس سكينه في قلبي ثم اختفى هو الآخر سقطت على كلا ركبتي و امسكت بتلك السكينة و ابتسمت بسخرية وسقطت على الارض جثة هامدة
البارت
الرواية
استيقظ دانييل على اثر تحرك يد زين بعد ان احس بيدها وقف و من ثم خرج مسرعا من الغرفة متجها نحو مكتب الطبيب
دانييل باستعجال : ايها الطبيب لقد تحركت يدها اظن بانها ستسيقظ
الطبيب : حسنا لنذهب لنرى
خرج الاثنان من المكتب متوجهان لتلك الغرفة البيضاء حيث تستلقي بطلتنا زين عندما دخلا وجداها قد فتحت عينيها الخضراوتين كانت ملامحها هادئة
طلب الطبيب من دانييل الخروج من الغرفة لكي يفحص زين و بعد مدة نقلت الى غرفة عادية
دانييل
توجهت الى غرفة زين طرقت الباب فلم اسمع اي رد منها غعلمت انها نائمة لم ارد ازعاجها فذهبت لاجلس على كرسي و اغرق في بحر افكاري
الرواية
لنترك دانييل وحده قليلا و نتجه لتلك النائمة و ملامح التعب بادية على وجهها
زين
استيقظت من النوم و انا في غاية التعب تذكرت ما حدث معي البارحة
من هو ذالك الشاب؟ و لماذا طعنني؟ و من هي سيدته التي تكلم عنها ؟و كيف يريدني ان ابتعد عن دانييل و هو اول شخص صديق لي؟ لا انا لن استسلم ساعرف من هو عن قريب و على ذكر دانييل اين هو اعتدلت في جلستي و ارتدية خف المستشفى و قفت ثم خطوت خطوتين و لم البث حتى سقطت من حسن حظي ان دانييل كان قد دخل و امسكني في اللحظة المناسبة اعاد اجلاسي للسرير
دانييل بتوبيخ : انت لم تستعيدي حتى نصف عافيتك و تحاولين النهوض يجب عليك الاسترخاء في هذا الوقت
انا بتعب : حسنا لا تقلق لكني اريد الخروج من هنا و بسرعة و ايضا لا تخبر امي بما حدث
دانييل : هل انت مجنونة يجب عليك اخبارها فانت لا تعلمين كم ستبقين في المشفى كما انك قد اصبتي في كتفك الايمن و في صدرك ايضا من حسن حظك انه لم يكن قريبا من قلبك
انا : حاضر حضرة القبطان هههه و ايضا مكتوب في هاتفي عمل امي
دانييل : هههت حسنا نامي الان
استلقيت علىالسرير بعد ان خرج دانيل من الغرف فغططت في نوم عميق
دانييل
اتصلت من هاتف زين على عنوان الرقم الذي اخبرتني به فاجابني صوت انثوي
انجي (والدة زين): مرحبا زين اين انت
دانييل : مرحبا سيدتي انا صديق ابنتك هل بامكانك ان تاتي للمشفى فقد اصيبت في كتفها و صدرها
انجي : حسنا و ايضا اخبرها بان الموعد الذي كان بينها و بين السيد داني قد الغي
دانييل بصدمة : ا.. حسنا
اغلقت الهاتف و انا في حالة صدمة هل يعقل فعلا ان الفتاة التي كنت ساقابلها هي زين نفسها هذا لا يمكن و لكن صوت والدتها سمعته من قبل و ايضا رقم هاتف عملها اخرجت هاتف ثم بحثت عن رقم هاتف المنزل و وجدت ان كلا الرقمين متطابقين هنا تاكدت ان زين هي نفسها خطيبتي
الرواية
ظل دانيل يفكر في الامر فقد بدى له الامر شبه مستحيل اما عند بطلتنا زين فقد كانت لا تزال نائمة لكن ما ايقضها هو انفتاح النافدة و دخول ريح قوية جعلت جسدها يصاب بالقشعريرة فجأة دخل من تلك النافدة شخص كانت زين قد حفضت شكله انه.....
كيف البارت ؟
كمل و لا لا؟
جزء عجبكم جزء لم يعجبكم؟
كيف سيتعامل كل من زين و دانييل اذا اكدا شكوكهما حول انهما مخطوبان؟
و هل ستتغير صداقتهما ؟
و السؤال الاخير هو سهل و لازم الكل يجاوب عليه
من هو الشخص الذي دخل من الشباك؟
نصائح او انتقادات؟
اتمنى ان ينال البارت اعجابكم و كمان بسبب بعض الظروف ما رح احط اي بارت الا بعد اسبوع او اسبوعين 😣😣😣 بس لا تخافوا بعد هاي المدة رح حط بارت عملاق جانا و بدي كمان ردود حلوة

__________________
يقـــولــــون . . . . الشخص الذي يحبك , يفهمك , يشعرّ بك , تتعدى معه مرحلة الكلام إلى مرحلة الصمت. بمجّرد رؤيتك يعرف أن لديك شيئاً مــا تخبئه , يعرف حالتك المزاجية من صوتك ،الشخص الذي يحبّك هو الشخص الذي ينتبه لأدق تفاصيلك