عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 10-03-2016, 12:15 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع جميل تصاميمك روعة امتازت بهدوء اللون وضوح الخط و التعبير عن فكرة و مضمون المسابقة بس الخط في الهيدر يا ريت لو كان اوضح
العنوان مناسب ياهم ان لي رب كبير
وكلنا نعلم ان للدعاء اهمية عظيمة في الاسلام و في حياة المسلم ومكانتُه فيه سامية ومنزلته عالية
الدعاء استعانة من انسان عاجز ضعيف بقوي قادرهو الله السميع العليم المغيث الدعاء هو استغاثة ملهوف برب رؤوف مجيب دعوة الداعي اذا دعاه بصدق و يقين

ودعاء اللهِ والتضرع إليه والانكسار بين يدَيه وتفويض الأمر إليه أمان الخائفين وملجَأ المضطرِّين والدُّعَاء هو سلاح المؤمِنِ.

اي هم نحمله و نحن بقرب الله الحنان المنان ذا الجلال و الاكرام
اذا دعوناه و رجوناه ساق لنا الفرج و أزاح عنا الهم
من قصص الدعاء المستجاب
إضافة اقدمها في ردي المتواضع لموضوعك

قصة أيوب عليه السلام ودعائه بصدق و يقين لربه ف اللجوء الى الله و التوسل اليه ينجينا من الغم و الكرب و يفتح لنا ابواب الفرج

قال تعالى :
" وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ (84) سورة الانبياء

وقصة ابتلاء أيوب من أروع قصص الابتلاء . والنصوص
القرآنية تشير إلى مجملها دون تفصيل. وهي في هذا الموضع تعرض
دعاء أيوب واستجابة الله للدعاء. لأن السياق رحمة الله بأنبيائه،
ورعايته لهم في الابتلاء. سواء كان الابتلاء بتكذيب قومهم لهم
وإيذائهم، كما في قصص إبراهيم ولوط ونوح. أو بالنعمة في قصة
داود وسليمان. أو بالضر كما كان في حال أيوب..
وأيوب هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله.. "أني مسني
الضر" ووصف ربهَ بصفته" وأنت أرحم الراحمين". ثم لا يدعو بتغير
حالة صبرًا على بلائه ولا يقترح شيئا على ربه تأدبًا معه وتوقيرًا
فهو نموذج للعبد الصابر لا يضيق صدره بالبلاء ولا يتململ من
الضر الذي تضرب به الأمثال في جميع الأعصار بل ليتحرج أن
يطلب إلى ربه رفع البلاء عنه فيدع الأمر كله إليه اطمئنانًا إلى علمه
بالحال وغناه عن السؤال.
وفي اللحظة التي توجه فيها أيوب إلى ربه ﺑﻬذه الثقة وبذلك
الأدب كانت الاستجابة، وكانت الرحمة، وكانت ﻧﻬاية الابتلاء


و هذه القصة
"""وروي أن رجلاً من العباد كان مع أهله في الصحراء في جهة البادية، وكان عابداً قانتاً منيباً ذاكراً لله، قال: فانقطعت المياه المجاورة لنا وذهبت ألتمس ماء لأهلي، فوجدت أن الغدير قد جفّ، فعدت إليهم ثم التمسنا الماء يمنة ويسرة فلم نجد ولو قطرة وأدركنا الظمأ، واحتاج أطفالي إلى الماء، فتذكرت رب العزة سبحانه القريب المجيب، فقمت فتيممت واستقبلت القبلة وصليت ركعتين، ثم رفعت يدي وبكيت وسالت دموعي وسألت الله بإلحاح وتذكرت قوله: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾ قال: والله ما هو إلا أن قمت من مقامي وليس في السماء من سحاب ولا غيم، وإذا بسحابة قد توسطت مكاني ومنزلي في الصحراء، واحتكمت على المكان ثم أنزلت ماءها، فامتلأت الغدران من حولنا وعن يميننا وعن يسارنا فشربنا واغتسلنا وتوضأنا وحمدنا الله سبحانه وتعالى، ثم ارتحلت قليلاً خلف هذا المكان، وإذا الجدب والقحط، فعلمت أن الله ساقها لي بدعائي، فحمدت الله عز وجل.""

رافيلو

بارك الله فيك على الموضوع المميزوجزاك خي الجزاء

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب





__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















رد مع اقتباس