عرض مشاركة واحدة
  #452  
قديم 09-27-2016, 12:19 AM
 
تحركت بؤبؤتي أمام النافذة أراقب عتمة الليل التي تزاوجت مع سنا خافت انبثق من القمر الذي توشح بالغيوم
كنتُ أحسب قطرات المطر الودقي واحدة تلو الأخرى
واحد...
اثنان...
ثلاثة...
و استمر الوضع
و مع كل قطرة شعرت براية دامية تنغرس في قلبي تخبرني أن هناك شيئا ما خاطئ
أغلقت الستائر بسرعة و هرولت نحو كرسيي الهزاز المحبب
حملت فنجان قهوتي
كان دفئه كفيلا ليعكر برودة قلبي
اندفعت أناملي تتلمس بلهفة أغراضي المكومة على الطاولة التي أمامي
وصلت يدي لكتابي المنشود فحملته فاتحة إياه بنشوة
" علمت أنني لن أستطيع التخلي عن كوني دودة كتب "
__________________