عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09-18-2016, 10:46 PM
Yun
 

بارك سينباي فخم حب1 حب7

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكونوا في أتم العافية " class="inlineimg" />
دون إطالة أتركــكم مع جزء جديــــد من رواية المطآرد
الجزء الثاني
إقلب قطعة النقد 그냥 학생입니다.



احتضن كفه خده، وهو ينظر الى الخارج بكثير من الملل، حينما انتبه لصوت يهمس بسخرية ويصدر من آخر الصف مناديا:
-أيها ال****...هيه أيها ال****
ثم أتبعه صوت ضحك آخر:
-إنه **** أطرش
شعر بالغيظ ، وويونغ و جونغ دال من مجموعة المدرسة الجانحة يتعمدان ازعاجه دائما، ليس هو فقط بل الجميع أيضا؛ تجاهلهما تماما، لمح أحدهم يجلس مقابله بصفين المدعو بون هوا، إنها ليست المرة الاولى التي يراه يحدق فيه هكذا ثم يبعد نظره عنه عندما ينتبه اليه؛ قال لنفسه:
تراه فيم يفكر؟
نكزه طالب يجلس خلفه، قال وهو يعطيه قصاصة ورقية مطوية:
-أنا أعتذر مسبقا، وويونغ يقول لك بأنك حثالة.
نظر شي يون إلى وويونغ بطرفه بانزعاج، فهمس إليه وو يونغ:
وجه جميل يا غبي؛ اقرأها.
اعتدل شي يون في مكانه وفتح القصاصة، خط وويونغ ركيك كأنه يكتب بقدمي دجاجة مصابة بالتهاب المفاصل؛ احمر وجه شي يون وهو يقرأ، سحق الورقة ونظر إليهما وهو يغلي، فانفجرا ضحكا واستدارت السانسونغنيم (المعلمة) التي كانت تكتب على السبورة، وقالت بإنذار:
-وويونغ، جونغ دال
لم يعبآ بها، وهما يضحكان همس وويونغ:
-أرأيت وجهه؟ لقد غضب
- تبا، إنك لا تتوقف عن مغازلة الاولاد
وأكملا الضحك بهستيريا، صرخت السانسونغنيم:
-إلى الخارج من فضلكما
بدون أي اعتبار لها، خرجا وهما يضحكان وبكل وقاحة ضربا الباب خلفهما بقوة.
تنهدت السانسونغنيم وقالت:
-ميؤوس منهما.
ثم استرسلت مبتسمة:
- فلنكمل الحصة من فضلكم.
***
حين حلول وقت الغداء، توجه شي يون إلى الكافتيريا، حينما مر في الرواق كانت جميع الفتيات ينظرن اليه وتحولت عيونهن الى قلوب؛ تهامسن بحب واعجاب:
-إنه بارك شي يون
-آآآه نعم.
-بارك شي يون هو أفضل طالب في مدرسة إل تشول الثانوية.
-إنه وسيم، فاتن ومتغطرس؛ أوبا أفضل شخص في العالم
-أحبك أوبا
التفتت إليها وصرخت:
-ماذا؟ أوبا لن يكلف نفسه النظر الى بشاعتك بعينيه الجميلتين.
أصرت على أسنانها قائلة:
-كيف تجرؤين على قول هذا لي أيتها الشمطاء؟
تكتفت يديها وقالت :
-هذه هي الحقيقة، ثم سأقتلك إذا ناديتني بالشمطاء مجددا.
شدت شعرها وهي تقول:
-تعلمين؟ إنه لا يراك حتى لأنك ذبابة
شدت الاخرى شعرها وهي تصرخ:
-أتركي شعري يا بشعة
ثم دخلن في معركة بنات، ومن المفترض أنكم تعرفون الوضع في حالة كهذه....
***

قال جونغ دال وهو يشير برأسه ويضحك:
-لقد جاء.
التفت وويونغ وضحك قائلا:
-أوه...حقا..
حمل جونغ دال طعامه وتوجه نحو شي يون ورماه فوقه، و توجهت أنظار الجميع إليهم.
تلطخت ملابسه بصلصة الصويا تماما، شد قبضته وهو غاضب بشدة؛ قال له جونغ دال وهو يبتسم في وجهه:
-لقد تعثرت، هل لديك مانع؟ ... تبدو وكأنك ستبكي.
ضبط شي يون نفسه متغاضيا عن تصرفاتهم الطفولية التي لم يعد يتحملها أكثر ، لقد أراد أن يتجاوز ذلك إلا أن وويونغ لحق صديقه وسكب العصير فوق رأس شي يون قائلا:
-هل تشعر بالعطش؟... لربما مظهر الاكل على وجهك سيجعله يبدو أكثر رجولة.
وانفجرا ضحكا، مسح شي يون وجهه وأبعد شعره عن عينيه، تسمر الجميع من الدهشة حينما حمل صينية الاكل وضرب بها وجه جونغ دال بقوة ما جعله يسقط ارضا ثم لكم وويونغ بقوة كذلك؛ جرى جونغ دال نحوه وهو يصرخ:
-أيها السافل
بكل سهولة، امسكه من ملابسه وأسقطه بحركة جودو رائعة على الطاولة وتركه يتلوى من الالم. وويونغ حاول ايضا رد اعتباره لكن لكماته كلها قد ضاعت في الهواء، ثم امسك شي يون من تلابيب قميصه ليقلد حركته، الا ان الاخير قد ركل بطنه بركبته بشدة فانحنى وهو يصرخ ونفسه متقطع:
-لعـ..يـن
نهض وحاول لكمه من جديد فأمسك يده ولوى ذراعه إلى الخلف ودفعه الى الجدار، وضع عود الطعام عند حلقه وهو يسحق وجهه مع الحائط وهمس اليه:
-هل هذا ممتع؟ أخبرني وويونغ، هل يعجبكم اللعب معي؟
-ايها السافل، اتركني
-أخبر جاي مين بأن ****لنفسه أفضل له من ارسال زمرته الفاشلة للتنمر على الاخرين
-جاي مين سيقتلك.
ضرب راسه مع الجدار محاولا ضبط نفسه:
-**** هل فهمت؟
-حسنا، حسنا؛ اتركني يا بارك.
قال: جيد.

وتركه ؛ بون هوا الذي راقب ما حدث تتبعه بعينيه وهو يغادر المكان وهو يقول: إنه قوي بعكس ما يبدو عليه..
ثم ذهب اليهما، ركل وجه جونغ دال الذي كان ممسكا ظهره وغير قادر على الوقوف وهو يقول:
-اللعنة عليكما، لقد جعلتم مال بول( اسم مجموعتهم) سخرية للجميع، انهض
قال وويونغ: بون هــ
استدار اليه وأمسكه من ملابسه قائلا:
-لقد طلبت منك الابتعاد عنه؛ ألم أفعل؟
تركه، وقال وهو يضع يديه في جيوبه مغادرا:
-جاي مين سيكون غاضبا.
تبعوه وهو يقول:
-بون هوا لا تخبر هيونغنيم رجاءً، بون هوا...

بصفة لحظية،أصبح ما حدث في الكافتيريا كلام الطلبة الشاغل وعلكة في أفواههم:
قالت طالبة لصديقاتها اللائي كن يشاركنها نظرات الاعجاب
أرأيتن سنباي؟
-إنه قوي وشجاع.
-آآآآآآه أوبا سيقوم بحمايتنا من اليوم وصاعدا من هؤلاء المتنمرين...
قال طالب مندهشا: ذلك الوغد.
رد عليه آخر بجانبه:
-أجل، لابد وان لديه امنية موت حتى يعبث مع جاي مين.
وقال آخر وهو يضحك:
-غدا لن تكون هناك صفوف.
نظروا اليه قائلين: لماذا؟؟
-لأنه جنازة بارك.
ضحكوا، لكن أحدهم قال له:
-لكنه على الاقل قد رد إهانته، وليس مثلك يا جبان.
انقشعت ضحكته قائلا:
-أش، أنت لا تقل هذا... كما انك جبان أيضا...
بعد ذلك استدعي بارك وجونغ دال و وويونغ إلى غرفة الغيوجانغ (المدير) واستمعوا لمحاضرة طويلة منه، وتوعدهم بإجراءات تأديبية إذا تكرر الامر

***
حين المساء، مال قرص الشمس الى الغروب؛ محيطا السماء بشريط برتقالي زاه، ينتقل الى الوردي ومنه الى الازرق السماوي بتدرجات لونية لا نهائية. أضاءت الاشارة الحمراء فتوقفت السيارات من بينها سيارة كان بها نول سيونغ جو ضابط الشرطة المسؤول عن مداهمة الشهر المنصرم الذي كان بمصاحبة رفيقه في العمل . باشر الناس بقطع الشارع بينما كانا يتحدثان ؛ تنهد بيوتيك الذي كان خلف عجلة المقود، قال وهو لايزال يحاول اقناعه:
-سيونغ جو، لم يعد الأمر من صلاحيتنا بعد أن تولى الأف بي آي القضية لذلك توقف عن اتعاب نفسك..
زفر بعصبية : لكن لولاه، لما اعتُبر كل بحثنا وتحقيقنا عن مكان كوو سونغ تشول والذي دام أشهرا فشلا..
نظر أمامه واسترسل بغيظ: أنت تعرف نظرة الأف بي آي نحونا نحن الشرطةـــ
لم ينه كلامه وصرخ على حين غرة مشيرا بيده: المغتال
انتبه بيوتيك ونظر بعشوائية قائلا: أين؟
سريعا مد يده ليفتح الباب وقد لمح شي يون الذي كان عائدا من المدرسة قال وهو يهم بالنزول:
-الحقيبة، جمجمة...
إلا أن صديقه نبهه وقد حرك السيارة:
-انتظر، تغيرت الاشارة
أغلق الباب متمتما وهو ينظر الى المشاة:
-اللعنة، أين هو؟
ثم نظر وراءه، لمحه فصرخ:
-خذ الطريق الآخر بيوتيك.. –التفت أمامه- هيه ارجع
قال له بيوتيك بهدوء:
-نحن بسيارة مدنية
صرخ:
-لكننا شرطة
التفت اليه ونظر فيه باستغراب وقال بسخرية:
-انك تحتاج للراحة حقا، لقد كان طالبا... ههه مغتال؟؟
فتح سيونغ جو ربطة عنقه ونظر فيه وقال بجدية:
-أنا متأكد جدا..
ثم أدار راسه للنافذة محدثا نفسه:
-أستطيع تذكر أي وجه أراه... أنا واثق من أنه هو..
تنبه لبيوتيك وهو يقول:
-بعد كل الضغط الذي واجهناه في الفترة الاخيرة، نستحق اجازة بكل معنى الكلمة.
رد عليه:
-لذلك أعدك بالقبض عليه... لأنه أفسد كل شيء.
رفع شي يون الهاتف وهو يرد على مكالمة واردة:
-نعم... حسنا لقد فهمت؛ أهذا كل شيء؟
ثم ابتسم ابتسامة جانبية والنسيم يبعثر شعره:
--جيد، حينما أتصل بك في المرة القادمة سأحدد المكان الذي سنلتقي فيه؛ كن حذرا لا تدع أحدا يشكك في تحركاتك.
ثم أغلق الخط.

***
بعد الدوام كانوا هناك كالعادة؛ أحاطوا جميعهم ب جون هو الساقط على الأرض والقلق يكسو حدجات عيونهم؛ أمسك داي شيم رأسه وهو يقول:
-لا، لا تقل لي أن...
قال جون هو وهو يمسك ساقه متألما:
-آسف يا رفاق.
تملكهم اليأس، أن يحدث مثل هذا في هذا الوقت بالذات، لابد وأن لديهم حظا ملعونا مشتركاً.
قال مين سو:
-لابأس، سنجد بديلا..
صرخ تاي كيونغ في وجهه:
-إذا كنت تقصده، فمن الأفضل لنا أن ننسى المسابقة برمتها..
على غير عادته قطب غاضبا واقترب منه وهو يقول:
-ننسحب؟ ألا تستطيع المجيء بحل أفضل؟ سأخبرك أنا- أكمل وهو يصرخ- كان من الممكن أن أكون البديل عن جون هو لو- امتلأت عيناه بالدموع- لو أنني ...
صمت وقد أنزل رأسه وهو يهم بالمغادرة، تاي كيونغ الذي أدرك بأنه جرحه ذهب خلفه وهو يقول:
- مين سو سامحني لم أكن أقصد أن أذكرك... مين سو انتظر
***
توقفت السيارة بسبب زحمة سير مفاجئة، بكل ضجر فتح الازرار الثلاث الاولى لقميصه وهو يشعر بالاختناق؛ توزعت نظراته في اللاشيء؛ الجو يسوده الحر والرطوبة الا انه لم يبق الكثير على دخول الفصل الماطر، قطب حاجبيه قلقا بل حتى أنه بدى مرعوبا، لقد كان المطر أكثر شيء يخيفه ويسحبه نحو متاهة ذكرياته, حينها اغمض عينيه وزفر وهو يحاول ابعاد ذلك المشهد عن عينيه، دموع دماء ومطر، قال بحدة وبعصبية لسائقه:
-أنت من وظفك يونغ جون حديثا؟؟
أجاب بتوتر:
-أجل سيدي.
-إذا لم توصلني في الموعد فسأفصلك.
تفاجأ السائق وقال: آأ لكن .. هذا مستحيل مع هذه الزحمة..
تكتف يديه وقال وهو ينظر الى النافذة:
-لا يهمني؛ أثبت لي بأنك تناسب الوظيفة.
جلس شي يون في مقهى الفندق اين سيلتقي بالجاسوس الذي اتصل به عشية اليوم؛ قال للنادلة الواقفة أمامه وهو يتصفح جريدة:
-أفريكانو من فضلك
انتبه لفتيات يحدقن به ويتهامسن ، ابتسم لهن محدثا نفسه:
-كم هذا مزعج.
خلل يده في شعره وعاد لقراءة الصحيفة؛ بغضون لحظة، وصل الجاسوس الذي بدى حذرا وهو يتلفت يمنة ويسرة وبيده حقيبة، انحنى لشي يون قائلا:
-أرجوك أعذرني ساجانغ نيم.
وضع الجريدة وقال له بهدوء:
-لقد أطلت قليلا، هل كل شيء على ما يرام؟
-أجل سيدي.
أشار للنادلة من أجل الحساب وصعد مع الجاسوس لغرفة حجزها مسبقا.
استرخى على الأريكة بيضاء اللون، فتح الجاسوس الحقيبة بسرعة وأعطاه ملفا، تناوله من يده وشرع بتفحصه:
-لنرى، حسابات مجمع شركة ميراي في السنوات الخمس الاخيرة...كما يبدو فسجلها المالي ممتاز والأرباح التي حصدتها كانت بسبب الارتفاع الدائم لأسهمها..
وضع الوثيقة وتنهد قائلا:
-لكن هذه المثالية خالية من أي شفافية وكلها على حساب الآخرين..
تنبه لوثيقة أخرى، حملها وهو يعقد حاجبيه ويقرأ:
-قائمة بأسماء أهم المتعاملين والمنافسين؟؟
توسعت عيناه؛ دقق النظر جيدا، ابتلع ريقه وهو يهجىء اسم تشوي دونغ مين بشفاه مرتجفة: (متعامل)؛
مستحيل كان من أعز أصدقاء أخيه سوك بوم، بل كان أقرب إليه منه حتى
سوك بوم الذي ترك في الشارع لينزف حتى الموت، حتى بعد رحيله ألصقت به كل تهم الاختلاس والرشاوي رغم براءته، وأصبح الجميع يعده مجرما.
تشوي دونغ مين تخلى عنه واختفى منذ ذلك الوقت، يتعامل مع ذلك الوغد هان سونغ أوك؟؟؟
ضاق صدره ولمعت عيناه بالدموع لكنه تمالك نفسه؛ مد يده ليشرب بعض الماء وهو يتذكر سوك بوم وهو يحتضر بين ذراعيه، وآخر نفس يتردد في رئتيه وهو يقول له بأن تشوي دونغ مين هو من سينتقم له. ابتسم بغيظ وهو يضغط الكأس بيده بقوة:
-أتمنى أنه لديك سبب وجيه يا تشوي دونغ مين.
ثم تناول وثيقة المنافسين، ضرب الطاولة الزجاجية بيده بقوة وهو غاضب بشدة صرخ:
-أيها الساقط عليك اللعنة
فزع الجاسوس، كان سوك بوم من ضمن تلك القائمة وأمامه كلمة "تصفية"، قال شي يون والحقد يطفح من عينيه:
-سأمزقك
ثم انتبه للجاسوس فسأله:
-لماذا أنت متوتر هكذا؟؟
-سيدي أنا.. هل أخطئت؟ عندما صرخت أأقصد سامحني أعني....
حدق فيه باستغراب لتلعثمه، رمى الملف على الطاولة قال بلا مبالاة وهو يحك شعره:
-لقد انفعلت قليلا...
فكر الجاسوس: هيه؟ قليلا؟؟
ابتسم وقال له:
-استرخ... لقد قمت بعمل جيد جدا.
تنفس الجاسوس الصعداء، أخرج بارك قلما من جيب سترته الداخلي وقال وهو يحيط صورة تشوي دونغ مين (ملاحظة: شي يون أعسر) قائلا:
-لديك مهمة جديدة..
أرعى الجاسوس كامل انتباهه لتلقي الاوامر وأكمل شي يون:
-أريد معلومات عن علاقته بهان سونغ أوك مهما كانت صغيرة أو تافهة، فهمت؟
-أجل سيدي.
-جيد.
قام الجاسوس وانحنى معتذرا للمغادرة، وضع بارك مغلفا ورقيا صغيرا فوق الطاولة الزجاجية قال مشيرا برأسه:
-خذه.
سأل مستغربا:
-ما هذا؟
ابتسم: إنه مال، أود مكافأتك... إنني أضع كامل ثقتي فيك.
انحنى: أنا لن أخيب ظنك فيَ ساجانغ نيم.
قهقه شي يون عاليا وقال:
-هذا ما أريد سماعه فعلا.
***
عبارات التشريف في اللغة الكورية
هيونغ كلا المتكلم والمخاطب ذكر= أخي
هيونغنيم= أخي لكن أكثر إحتراما
أوبا المتكلم فتاة والمخاطب فتى = تخاطب بها الفتاة أخاها الأكبر أو حبيبها
سنباي= شخص ذو قدرات عالية أو أفضل طالب

بانتظار الردود
والنقد والملاحظات
دمتم بود




التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-23-2017 الساعة 02:39 PM
رد مع اقتباس