عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-15-2016, 05:32 PM
Yun
 
إنبلاجة ملائكيّة : روآية كـورية بقلمي|| المطـارد 추격자The Chaser







تسلسل احداث رائع و اسلوب ادبي ممتاز
حصل تطور اسلوب خلال الفصول فكان اخر ما كتبتيه
هو افضل ما قرأت
واصلي~
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حـآلكـم يآ أعضاء المنتدى " class="inlineimg" />
(:5عيــد أضحى مبروك وينعاد على الأمه الاسلامية والعربية في ظروف أحسن إن شآء الله
داي" class="inlineimg" />عز" class="inlineimg" />" class="inlineimg" /> يلآ لصلب الموضوع
منذ فترة، كتبت أول محاولة لي في عالم الرواية :heee: قال روايه قال
المهم نرجع كمان مرة
وضعت فصول روايتي الأولى في منتدى آخر، لكن القرآء لم يحتضنوها
والسبب يرجع -كما لاحظت- أنهم يفضلون القصص العامية
لا يهم



اختنقت خيوط الضوء بين السماء الرصاصية اللون والمصنع القديم المغلق ذي الستتة عشر مدخنة، وطيور النورس تحلق في الكون وتحرس مجرتها وأنا اشعر بالملل ثم تبا روايتي التي أبقاها ترددي حبيسة محفظتي عاما كاملا لماذا لا أنشرها؟
إاتخذت قراري
اما ان أكتب أو انتحر وأطلب من الخالق أن يعذبني بوضعي في ثلاجة مغلقة
أشعر بالجوع آآآآآآآآآآآآآآه
اليكم رواية المطارد 추격자The Chaser
اعتذر عن الكوارث اللغوية التي ستجدونها بالداخل
لنبدأ
لكن قبل ذلك
تنويـــــــــــه

إنَ أيَ تشابه بين شخصيات القصة أو أسمائهم مع أشخاص حقيقيين في الواقع لا يمت لهم بأي صلة، أو أحداث قد وقعت فعليا لا يعني شيئا؛ وعلى كل حال ما كتب هنا هو مجرد تصورات قد شاركها الكاتب (أنا طبعا " class="inlineimg" />) لذا وظف خيالك لتصور ما ستقرأه والمعذرة مسبقا على استخدام لغة اليوك (الشتم أو اللعن) بالرغم من أنه لا مفر من ذلك، والرجاء عدم المؤاخذة لمحتوى القصة.
إهـــــــــداء
هذا العمل مهدى إلى إيـمان بورجوان، سحقا لك بورجوان احبك
ملاحـــظة
إذا كنت تظن بأن ما كتب هنا هو مجرد هراء لا قيمة له فإن روحك ملعونة ولتذهب للجحيم
دايس3

التصنيف العمري للرواية : +17
فهرس الفصول :


الفصل الثاني


الفصل الثالث


الفصل الرابع



الفصل الخامس


الفصل السادس


المطــآرد

التقديــــم
يضع المؤلف (أنا طبعا cool1) بين أيدينا قصة درامية غير معقولة مصورا فيها تراجيديا الانتقام والحب تحت عنوان المطارد، حيث يسعى البطل بارك شي يون وراء قاتل عائلته من أجل الأخذ بالثأر مهما كلفه الأمر؛ تتخلل القصة علاقات حب معقدة والوقوع في الحب يكشف أسرارا كان يجب ألا يكتشفها أحد، فهل سيحقق البطل انتقامه في النهاية؟

بداية الفصل الأول :
الجزء الاول
غارة ليلية 밤의 레이드


كانت تلك ليلة من ليالي تموز الحارة والمليئة بالرطوبة، غاب فيها القمر إلا أن سيئول العاصمة كانت غارقة في نور الأضواء وضاجة بالحركة كالعادة؛ وفي ضاحية هادئة امتلك شقة جيدة هناك، كان جسده يطفو في حوض الاستحمام وعيناه متعلقتين بالسقف وهو يحدق في الفراغ بجحود النظر، امتلأت عيناه الشاردتين بالدموع وهمس:
- لو أننا... لم..
والذكرى تجره إلى الخلف، قبل بضع سنوات كانت ليلة بجو عاصف اختلط فيها دوي الرعد بالصراخ والبكاء و بأصوات سيارات الاسعاف والشرطة التي طوقت المكان، وومضات البرق التي كانت تلمع فيها دماء تلك الجثة الطريحة؛ صورة لم تفارق ذهنه ولو للحظة، ولن تغادره للأبد.
اخذ يلعب بفقاعات الصابون وسكينة فارغة-كما بدت- تملأه، وهو في قرارته يفكر ويسأل نفسه دونما توقف عن الاسباب التي جعلت الامور تؤول الى ماهي عليه الان؛ لو كانوا مجرد عائلة بسيطة تسكن بيتا متواضعا، وتنعم بالسعادة رغم فقرها، هل كان سيحدث ما قد حدث؟ ودائما يعود الى فكرة واحدة، يراه السبب الوحيد والرئيسي بالضبط: المال.
انفعل فجأة، ضرب الماء بيده فانسكب خارج الحوض وتدفق على أرضية الحمام، خرج وهو يردد:
-أنا أكرهه ... شيء مقيت...
طفق بارك شي يون يجهز ملابسه وهندامه استعدادا للخروج، ومشاعر الألم والغضب والعجز تأكل خاطره ووجدانه؛ بالرغم من أنه استطاع كبتها خلال السنوات الخمس التي تلت الحادثة الفظيعة والتي قلبت حياته رأسا على عقب، فإن قمعها كان مستحيلا، فهو من حينها قد أصبح وحيدا و منعزلا في ذكرياته وحسب، وظلال الماضي تلفه بسلاسل ثقيلة.
في الماضي؛ تمت تصفية الجميع الواحد تلو الاخر: والداه، ثم أخوه الأكبر و...
مد يده إلى المرآة وهو يرى في انعكاسها ملامح يول يا وخيالها، لقد كانا شخصا واحدا.
انتهى بوضع عدسات ليخفي لون عينيه الرماديتين، جذب قدرا من الهواء الى رئتيه وهو يقف عند النافذة، كان الوقت قد حان، من مكتب كان على مقربة منه اخرج مسدسا ونظر فيه مليا؛ مع الاصرار الذي كان يلمع في عينيه، لم يكن التردد ليعرف طريقا لقلبه. شدت يده المرتجفة بقوة مقبض الباب وهو يعيد على نفسه المملوءة بالغضب العارم عهدا قطعه:
-حتى لو جعلني الانتقام شيطانا فأنا في النهاية، سأجرك معي يا هان سونغ أوك إلى الجحيم لا محالة.
وخرج قدما نحو الأفق، حيث سيعيد كتابة قواعد اللعبة القذرة التي رسمها القدر والذي كان ناقما عليه بشدة، مهما كان الثمن، سيعيد كفة الميزان الى المنتصف دون شك.

الموسيقى كانت صاخبة وعالية جدا، و رائحة السجائر والكحول تغمر الجو في ملهى وانغ كونغ جون الليلي؛ ابتعد شي يون عن جموع الراقصين، حقيقة كان تخبطا أكثر منه رقصا وجلس إلى الحانة، أشار إلى الساقي فتقدم نحوه، تمتم بضع كلمات في أذنه فنظر الساقي إليه مليا وشي يون يمد إليه مالا بشكل خفي، ودونما أن ينبس بكلمة قبل المال منه وقام بتوجيهه مباشرة إلى باب غرفة تقع في الخلف وقال:
-ستجده هناك.
ثم ذهب
دخل شي يون الغرفة التي كانت على ما يبدو رواقا خافت الضوء يؤدي إلى باب كبير موصد يقف عنده رجلان أجنبيان ذي بنية قوية، أحدهما أسود البشرة ويحملان أسلحة، مشى الرجل الآخر نحوه خطوات قليلة وهو يسأل بوجه متجهم مشهرا الكلاشينكوف قائلا:
-من تكون؟
أجابه: أخبرا الرئيس بأنني أريد محادثته..
ثم رفع الحقيبة التي كان يحملها واسترسل:
-كما أنه لدي مليون دولار للمقامرة.
سمح لشي يون بالدخول بعد ان خضع للتفتيش، ووقف قبالة رجل بدين أصلع بدا في اواخر الخمسينات، يرتدي بذلة بيضاء اللون بقميص وردي وعقدا ثمينا ذهبيا كما كان يضع خواتم ذهبية أخرى تزين أصابع يديه؛ تفحص بارك بنظره من أعلاه لأخمصه، ثم نزع السيجار من فمه قائلا بنبرة سخرية:
-تشه، إنك غر.
أشار بعدها برأسه له ليجلس، تقدم شي يون نحوه وأخذ مكانه قبالته على تلك الاريكة ذات الجلد الاحمر؛ بابتسامة واثقة قال:
-طاب مساءك.
واحنى راسه له، رد عليه متمعنا في وجهه وهو يمد اوراق اللعب لامرأة تجلس بجانبه فشرعت بخلطها:
-تبدو ذكيا..
أكمل وهو ينظر بلهفة إلى المال الذي بدأ بارك بوضعه فوق الطاولة:
-انت تعرف كيف تبدأ محادثة جيدة يا فتى..
رفع شي يون كأس كحول وهو يقول:
-نخبك
ضحك الرئيس وبدآ المقامرة: الجولة الاولى، الثانية والتي بعدها وشي يون الخاسر فيها كلها؛ ضم الرئيس قطع الكازينو التي ساوت قيمتها الثلاثين الف دولار إلى جهته والمال، وبوقاحة نفخ دخان السيجار في وجه شي يون وضحك بغرور قائلا:
-هذه ليست ليلة حظك، هل أنت مستعد لخسارة جميع مالك؟
قهقه عاليا وضحكت معه الفتاتان اللتان كانت تجلس كل واحدة منهما على جنبه أبعد شي يون نظره بتقزز، وألقى نظرة لأوراقه واخرى للمال الذي لا يزال بحوزته وقال محدثا نفسه:
-حقا لست جيدا في اللعب، أنا أضيع وقتي وحسب.
جال ببصره في أرجاء الغرفة، ثلاث حراس بأسلحة آلية ونصف آلية: واحد عند الباب الذي دخل منه وخارجه حارسان آخران، الثاني عند النافذة المقابلة والثالث لمحه بطرفه يقف خلفه؛ وبديهيا الملهى يعج برجاله وأيضا قد أخذوا منه مسدسه عندما فتشوه وهي خطوة حسبها مسبقا، صحيح أنه جاء من أجل الاستطلاع وحسب لكنه يريد أن ينهي المهمة من المرة الاولى إذا توفرت أي فرصة سانحة ولو كانت ضئيلة.
راح يبحث عن ثغرة حينما انتبه للرئيس وهو يقول له:
-إذن أيها الفتى سأحترم رغبتك في محادثتي.
ابتسم شي يون بخبث وقال:
- لقد حصلت على عينة من كيم ونكهة السكاكر التي توفرونها قد أذهلتنا فعلا.
ابتسم وهو يضيَق عينيه ثم انبرى يقول:
-هه، سكاكر. .لدينا حلوى جيدة بالطبع وكما يتراءى لي فأنت على معرفة بموزعينا، لكن
المشكل هو أننا نجهل هويتك.
-لقد كنت عند نقطة التسليم ليلة السبت، كيم سيعطيك التوضيحات التي تطلبها؛ الاكثر أهمية هو أن سيدي كانغ وو هان يريد شراء كمية كبيرة، أطلب السعر الذي يعجبك وسندفع نقدا.
انفجر الرئيس ضحكا وقال:
-كانغ وو هان؟ إذن فنحن نتحدث عن صفقة مربحة بحق.
ابتسم شي يون وكشف أوراقه، نظر إليه الرئيس فقال وهو يدفع اليه المال:
-هذا المبلغ الصغير عربون شكر لك وانحنى له، تفاجأ ثم قهقه بينما أكمل بارك:
-رجاءً اقبله.
-كم يصبح كانغ وو هان ودودا حينما يريد الحصوــــ
لم ينه الرئيس كلامه حتى أتبع صوت اطلاق نار اقتحام الشرطة المكان بقنبلة دخانية، التفت شي يون بسرعة وقال متفاجئا:
-مداهمة؟
بغضون ثوان دخل الحراس في اشتباكات معهم بينما صرخ الرئيس في بارك:
- اللعنة أنت مع الشرطة؟ ثم هرع بالجري نحو باب خلفي.
صرخ شي يون فيه بانزعاج: هذه إهانة.
ثم جرى خلفه، الا ان ضابط الشرطة الذي كان يصرخ:
-كوو سونغ تشول سلم نفسك.
كان يصوب عليه ليمنعه من الوصول الى هناك ؛ أصاب تمثالا زجاجيا فتطايرت الشظايا وأصابت شي يون عميقا في ذراعه، منع نفسه من السقوط وهدفه يفر فانسحب خلف مكتبة صغيرة ليحتمي من الرصاص المتطاير؛ وبالصدفة لمح مسدسا على الارض التقطه وصوب على الرئيس كوو سونغ تشول دونما مماطلة فأصابه إصابة جعلته يعجز عن الجري

كانت الشرطة هي المسيطرة على الوضع عندما أصبح كوو سونغ تشول بين يدي شي يون الذي كان يضع خنجرا عند رقبته وهو يتخبط ويقول مرعوبا:
-اللعنة أتركني سيمسكونني، اللعنة.. سأعطيك الكثير من المال ، أطلق سراحي ايها اللعين ألست من رجال كانغ وو هان؟ أيها الخائن..
همس شي يون إليه وقد حاصرتهما الشرطة:
-أصمت أيها الغبي، أنا لا أعمل لصالح أحد.
انسحب شي يون نحو النافذة ببطيء حتى صارت خلفه بالضبط؛ تقدم ضابط الشرطة، حينما تبينت ملامحه لشي يون تفاجأ لكن سرعان ما ارتسمت ابتسامة دافئة على شفاهه؛ قال الضابط:
-أنتما رهن الاعتقال لافرصـــ
قاطعه شي يون قائلا: تريدونه حيا؟
صرخ الضابط: توقفــ
لكن شي يون قطع وريد كوو سونغ تشول ورمى نفسه من النافذة، انهال رجال الشرطة عليه بالرصاص، صرخ فيهم الضابط:
-اللعنة ما الذي تفعلونه؟ وراءه لا تدعوه يفلت
اختلط شي يون بالناس الهاربين وهو يمسك ذراعه النازفة والشرطة تطارده؛ فكر الضابط الذي كان في الثلاثين من عمره:
-الوغد يعلم هكذا بأننا لن نستطيع استخدام أسلحتنا
ثم صرخ في رجاله:
-حاصروه من الجهة الأخرى
لمح شي يون سيارة قادمة باتجاهه، لمعت عيناه قائلا:
- أحسنت في الوقت المناسب
ركب بسرعة وقال:
-انطلق يونغ جون
قال شرطي: أيُها الضابط لقد صعد سيارة.
صرخ الضابط بعصبية: إلى سياراتكم إذن
طاردت الشرطة بارك شي يون وخادمه لكنهم ضيعوهم في الطريق السريع، وضابط الشرطة ذاك يستشيط غضبا.
قال شي يون وهو ينظر من المرآة الجانبية:
-إنهم لا يتبعوننا، لكنهم سيبحثون عنا بكل تأكيد.
: قال يونغ جون الذي كان رجلا كبيرا وخصلات الشيب تتخلل شعره
-لا تقلق سيدي، لقد فكرت في هذا ولذلك قمت بتزوير لوح ترقيم السيارة.
التفت اليه و ابتسم ثم قال:
-لماذا أتيت؟ ألا يفترض باليوم أن يكون إجازتك؟
رد عليه: زوجتي مزعجة، لذا لم أتحمل البقاء في المنزل.
ضحك شي يون ثم قال:
- عليك أن تحرص على إبقاء هويتك نظيفة، وقوعك في الشبهات سيكون مشكلة كبيرة لنا ...
-اعذرني لتدخلي في عملك سيدي.
ثم نظر لجرحه بقلق واسترسل:
-كيف سار الامر؟
رد وهو ينظر من النافذة:
-كانت المداهمة مفاجئة، لكنني قتلته.
هز يونغ جون رأسه وقال:
-فلنذهب إلى تشينكوف إذن...


أنا في انتظار الردود والتعليقات، وأرحب كثيرا بالنقد البناء فلا تبخلوا علي من فضلكم
أرجو إعلامي بأي ملاحظات حتى أطور أسلوبي للأفضل
النقل يكون باسمي رجاء
دمتم بود.



التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-23-2017 الساعة 02:51 PM
رد مع اقتباس