[img3]https://d.top4top.net/p_961hp67y2.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

‏[img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مرحبا أصدقائي....كيف حالكم؟...
وأخيرا البارت الجديد.....أرجو لكم قراءة ممتعة

~
البارت الثاني عشر

بيللو: موهيت ما الذي حدث؟.
لورا بالصوت الرجولي: هيا أخبرني بسرعة عن تلك الفتاة التي هربت قبل أن أقتلك كما قتلت ذلك الذي يدعى موهيت بعد ما رفض أن يخبرني
عنها، وأيضا سأقتل ملكك العزيز إن رفضت.
بيللو بخوف: ما الذي تريد معرفته؟.
يكتب موهيت على ورقة"ما الذي تفعلينه؟ ألا يجب أن تسأليه عن اسم الملك فقط؟".
تكتب لورا"لا تقلق فقط أريد أن أتسلى قليلا وأن أعرف رأيه بي".
لورا بالصوت الرجولي: هيا صفها لي أولا كي يستطيع رجالي أن يجدوها ولا تكذب لأنك إن كذبت فسوف تخاطر بحياة الملك.
بيللو: حسنا حسنا،إنها فتاة في الثامنة عشر من من عمرها ومتوسطة الطول ،بيضاء البشرة، شعرها أسود وطويل ولون عينيها بين البنفسجي والأزرق، وكانت ترتدي فستان أصفر اللون على ما أعتقد ولكني لست متأكدا ، وأيضا يوجد على يدها سوار أو ما شابه، أي بالمختصر إنها فتاة جميلة جدا.
لورا بفرح: حقا؟شكرا لك.
قطب بيللو حاجبيه وقال : لورا؟ هل أنت هنا؟.
لورا بالصوت الرجولي: أمسكوها بسرعة.
تصرخ لورا: أنقذوني.
موهيت: (يا لها من فتاة خرقاء، كنت فقط أريد معرفة اسم مولاي الملك ولكنها تمادت كثيرا أرجو أن تمر هذه الليلة على خير).
بيللو بخوف: لورا هل أنت بخير؟.
لورا: نعم وأنت؟.
بيللو: أظن أنني بخير.
لورا بالصوت الرجولي: أغلقوا فمها، و الآن بعد ما أمسكت بهذه الفتاة سأصبح أنا الملك الجديد لمملكة ساكورادا هاهاهاهاها.
بيللو: ولكن أخبرني من أنت؟.
لورا بالصوت الرجولي: أيها الأحمق أنا رئيس عصابة النار.
تسمع لورا صوت رجل من الخلف: من هذا الذي ينتحل شخصيتي؟.
تلوح لورا بيدها وتقول بالصوت الرجولي: اصمت أنا مشغول الآن.
وفجأة يلتف مجموعة من الرجال حول لورا وموهيت وبيللو، ويقف ذلك الرجل أمام لورا مباشرة، تنظر إليه لورا بنظرات حادة وتقول : من أنت؟.
يقول موهيت بخوف وهو يحمل بيللو: لورا هيا بنا بسرعة.
لورا: توقف موهيت ، من أنت؟وماذا تريد؟.
موهيت بخوف شديد : لورا لا تكوني عنيدة هيا بنا.
لورا بعناد وهي تدور حول ذلك الرجل : لماذا سنرحل؟هذا هو قصرنا وهم الدخلاء لذلك هم من عليهم الرحيل.
ثم تدفع لورا ذلك الرجل بإصبعها وفجأة يخرج جميع الرجال أسلحتهم ويوجهونها باتجاه لورا.
تصرخ لورا وهي تتجه باتجاه موهيت: سأرحل سأرحل... أنقذوني.
تحاول الهرب ولكن يمسكها ذلك الرجل من معصمها ويقول بكل ثقة: هل تريدين حقا معرفة من أكون؟.
تهز لورا رأسها بخوف وتقول: كلا.
الرجل: حسنا سأخبرك، أنا رئيس عصابة النار السيد بيس بوي.
يرتفع حاجبا لورا في دهشة ثم تقول: ماذا؟، موهيت ما الذي يقوله هذا الرجل؟.
موهيت بانزعاج وقد رمى بيللو على الأرض وجلس جانبه ووضع كفه على خده في هدوء : هذا ما كنت أحاول أن أخبرك به.
تصرخ لورا في وجهه : ولماذا لم تخبرني من البداية بأنه يوجد شيء كهذا وبأن هذه العصابة حقيقية؟.
يصرخ موهيت في غضب: ومتى أخبرتك بأنها ليست حقيقية؟.
بيللو بقلق: هل يستطيع أحدكم أن يخبرني بالذي يحدث في الخارج.
تصرخ لورا: كلا.
تقدم بيس نحو لورا وأمسكها من ذقنها ورفع رأسها ثم تمعن في وجهها بضع لحظات وقال: أنت جميلة جدا ستكونين هدية جميلة لأخي.
لورا وقد تراجعت قليلا للخلف: هل أنت أعمى؟ألا ترى كم أنا قبيحة؟.
يهز بيس كتفيه ويقول : كلا أنت جميلة وستعجبين أخي، أحضروها.
تصرخ لورا: موهيت.
يقف موهيت ويخرج سيفه ثم يبتسم بسخرية ويقول: أي وغد منكم يريد أن يبدأ؟.
يشير بيس إلى ثلاثة من رجاله قائلا: اهتموا بأمره والباقي تعالوا معي.
ولكن ما أن أدار ظهره حتى سمع صوت السيوف وبعد عشر ثواني يتوقف، يدير ظهره ويقول: لم أتوقع بأن تهزم بهذه السرعة... ماذا؟.....كيف فعلت هذا؟.
لقد هزم موهيت ثلاثتهم وأوقعهم أرضا.
تصرخ لورا وتلوح بيدها لموهيت : أنت رائع موهيت.
يبتسم بيس ويقول: يبدو أنك مبارز ماهر، اذهبوا جميعكم وقاتلوه وأنا سأذهب مع الفتاة.
يمسك بلورا من يدها ويجرها خلفه.
تصرخ لورا: موهيت الرائع أنقذني...موهيت.
ولكن موهيت المسكين لم يستطع سماعها لأنه كان مشعغولا بقتال ثلاثين رجلا، بعد ربع ساعة من القتال كان من الواضح أن موهيت هو المسيطر فقال أحد الرجال: لقد ابتعد الرئيس بما يكفي هيا لنذهب.
يبدأوون بالجري ويتبعهم موهيت وهو يصرخ في غضب: توقفوا، إلى أين ستذهبون أيها الجبناء؟.
يتوقف موهيت عن اللحاق بهم ويقول في نفسه: (علي إخبار مولاي الملك بسرعة لكي يتصرف).
يعود موهيت إلى حيث ترك بيللو المسكين الذي أغمي عليه من كثر الضربات التي تلقاها أثناء القتال، يخرجه من الكيس ويحمله على ظهره متجها إلى غرفة الملك بسرعة وهو لا يفكر إلا بشيء واحد.....لورا.....

في غرفة الملك يحاول موهيت إيقاظ كمال والملك.
موهيت: كمال كمال، مولاي الملك كمال استيقظا.
يتثائب كمال في كسل ويقول : اذهبي لورا فأنا لا أريد مشاهدة الشمس الحمقاء وهي تشرق.
يتذكر موهيت خطورة الوضع فيصرخ: استيقظا بسرعة.
يستيقظ الملك وكمال بسرعة.
ينحني موهيت: أنا آسف مولاي لأنني أيقظتك في هذا الوقت ولكن الأمر طارئ.
الملك في قلق: لا بأس ولكن ماذا هناك؟ أخبرني بسرعة.
موهيت: الموضوع أنه كنا أنا و...
الملك في دهشة بعد أن رأى بيللو على الكنبة: بيللو؟ ما الذي يفعله هنا؟ ما الذي حصل له؟.
موهيت: هذا ما كنت سأخبرك به، كمال لماذا تنظر إلي بهذا الشكل؟.
كمال وهو ينظر إلى موهيت في سخرية ويقول: أنا متأكد بأن لورا وراء هذه المشكلة، أليس كذلك؟.
موهيت بارتباك وقد وضع يده خلف رأسه: ليس تماما....

‏ في أحد الطرق المؤدية إلى مقر عصابة النار:
لورا بتذمر: إلى أين تأخذني؟لماذا لا تتكلم؟هيا أجبني.
بيس: هل يمكنك أن تصمتي قليلا؟.
تتكتف لورا وتقول : أجب عن سؤالي أولا ثم سأجيب على سؤالك....وتصرخ فجأة: إلى أين تأخذني؟.
يضع بيس يده على أذنه ويقول في هدوء: أنا بجانبك وأسمعك جيدا ليس هناك داع لكي تصرخي.
لورا: هل بيس بوي هو اسمك الحقيقي أم أنه اسم مستعار؟.
يتطلع بيس إليها في استغراب ويقول: بالطبع هو اسمي الحقيقي....ثم يكمل في زهو: وأنا أفتخر به كثيرا.
لورا: كم هو عمرك؟.
بيس بلهجة مخيفة: اسمعي جيدا أنت إلى الآن
لم تري سوى وجهي الجيد فلا تجبريني أن أريك وجهي الآخر، فالأفضل لك أن تصمتي وتمشي
معي بهدوء.
تكمل لورا حديثها وكأنها لم تسمعه: أظن أن عمرك يقارب ستة وعشرين سنة، وأخوك أهو أكبر منك أم أصغر؟.
بيس: اصمتي.
لورا: أرجو أن يكون أصغر منك، هل يوجد فتيات أخريات في المكان الذي سنذهب إليه؟.
بيس بنفاذ صبر: اصمتي.
لورا: أرجو أن يكون المكان ممتلئ بالفتيات لكي لا أشعر بالوحدة.
بيس بغضب: لقد قلت اصمتي.
لورا: بما أنك لا تقول شيء فأنا أستنتج أنه هناك العديد من الفتيات الجميلات وأنا متأكدة بأنك معجب بواحدة منهن، أليس كذلك؟.
يخرج بيس سيفه ويوجهه باتجاه لورا ويصرخ: اصمتي قبل أن أقتلك.
تصرخ لورا في وجهه دون أن تهتم بالسيف: لا تصرخ علي هكذا أيها الأحمق.
يجرح بيس لورا في يدها بالسيف فتخرج الدماء منها بغزارة.
تقع لورا على الأرض وتصرخ: لماذا فعلت هذا؟ إنه مؤلم.
بيس وقد عاد إلى هدوءه: اصمتي وإلا قطعتك إربا إربا.
تمسك لورا فجأة بملابسه وتمزقها ثم تبدأ بربط جرحها.
بيس: هل جننت؟كيف تجرأت أيتها الغبية؟.
لورا بعد أن انتهت من جرحها : أنت الذي بدأت، من الجيد بأن الجرح ليس عميقا والا كنت قد.....
يتنهد بيس تنهيدة كبيرة ثم يخرج حبلا من حقيبته ويربطها ثم يحملها على كتفه وهي تصرخ: ساعدوني ساعدوني، ألا يوجد أحد هنا؟ ساعدوني.
بيس بغضب عارم: ألن تصمتي؟.
لورا: ما هي مشكلتك مع الصمت؟.
بيس وقد تحولت لهجته الهادئة إلى لهجة أقرب إلى المزاح: ألا تخافين مني؟.
لورا باستهتار: ولماذا سأخاف منك؟.
بيس: لأنه يمكنني ببساطة أن أقتلك هنا وأرحل.
لورا بثقة: كلا لن تفعل هذا.
يبتسم بيس إبتسامة خفيفة ثم يقول: وكيف تكونين متأكدة لهذه الدرجة.
تهز لورا كتفيها وتقول ببساطة: لا أعلم، ما هو اسم أخاك؟.
بيس وقد صدم من سؤالها المفاجئ، فقد كان هذا آخر ما كان يتوقع أن يسمعه منها وهي في هذا الوضع: ماذا؟.
لورا بملل: أخاك ما هو اسمه؟
بيس: لماذا تغيرين الموضوع بهذه السرعة؟.
لورا: أي موضوع؟.
بيس: كل المواضيع.
لورا بخبث: هل يمكنك انزالي أولا لكي أجيبك؟.
بيس: كلا.
لورا: حسنا لا بأس فأنا مرتاحة هكذا، وجوابي لسؤالك هو لأنني لا أملك الوقت.
بيس: ولماذا لا تملكين الوقت؟.
لورا بانفعال: لأنه لدي الكثير من الأشياء التي أريد أن أقوم بها.
بيس بلهفة: مثل ماذا؟.
لورا: حسنا، أتعرف ملكة الهند؟.
يهز بيس رأسه ويقول : كلا.
تتابع لورا: لا بأس، أريد مقابلتها لأنها في الخمسين من عمرها و.......
وفجأة يأتي الملك ويمزق الحبل بسيفه بحركة رائعة ويقف أمام بيس مباشرة في حين تنزلق لورا و تسقط على الأرض.
الملك بسخرية: أنصحك بألا تسمع هذا لأنك إن فعلت هذا سوف تقترف أكبر خطأ في حياتك.
بيس وقد عاد إلى هدوءه: من أنت؟.
تصرخ لورا: أيها الحمار الأخرس ألم يكن بإمكانك أن تقطع الحبل بطريقة ألطف؟.
يمسك بيس من يد لورا ويساعدها على النهوض لتقف جانبه بمواجهة الملك، فيقول بيس: هيا ابتعد من طريقي.
يمسك الملك من معصم لورا ويسحبها لتقف بجانبه ويقول: أنا آسف ولكني سأستعيد هذه الفتاة.
بيس باستغراب: ماذا تقصد بسأستعيد؟.
الملك: لقد كانت رهينتي أنا، وأنت اختطفتها بعدما اختطفتها أنا لذلك فهي لي.
يسحبها بيس مرة أخرى إلى جانبه ويقول في تحد: الذي يجدها يأخدها، وأنا وجدتها في الحديقة لذلك هي لي.
يسحبها الملك أيضا ويقول: تلك الحديقة ملكي أنا وهذا يعني أن كل شيء فيها لي، أي أن هذه الفتاة لي.
تقف لورا بينهما بعدما افلتت من الملك وتصرخ : توقفا، ما الذي تفعلانه؟ أتظنانني شيئا يمتلكه أحد حتى تتشاجرا علي هكذا؟ أنا لست ملك أحد وسأذهب مع الذي أريده.
ينظر إليها الملك في غضب ويقول بصرامة : أنت اصمتي.
بيس: كلا لن تصمت.
تقف لورا بجانب بيس وتضع يدها على كتفه وتقول: نعم لن أصمت وأنا أريد الذهاب مع بيس.
الملك بغضب: ما الذي تقولينه أيتها الحمقاء؟ ألا تعلمين بأنه سيقتلك؟.
لورا بثقة : كلا لن يقتلني، لأنه يعاملني أفضل منك فهو أخبرني اسمه وعمره وأخبرني أن لديه أخ وأيضا لا يأمرني مثلك ولا يحبسني في غرفة لمدة أسبوع وأيضا يحملني على ظهره لكي لا أتعب، بالإضافة إلى أنه يريد أن يزوجني من أخيه، وهو غني جدا وقوي جدا فما الذي يمنعني
من الذهاب معه؟.
يصرخ الملك ويشير إلى خلف بيس: ما هذا؟.
يدير بيس رأسه ليرى فيضربه الملك ضربة على رأسه فيغمى عليه ويقع على الأرض، تنزل لورا وتجلس بجانبه وتنظر للملك نظرات غضب، يدير الملك ظهره ويقول في هدوء: هيا لنذهب قبل أن يستيقظ.
لورا: لقد كنت أمزح لماذا ضربته هكذا؟.
الملك: لأنه يستحق هذا فقد قتل الكثير من الأبرياء، هيا تعالي.
لورا بدهشة: هل سنتركه هنا؟.
الملك بكل بساطة: نعم.
لورا: وإن حصل له شيء ما؟.
الملك: لا يهمني.
لورا: فلنأخذه معنا إلى القصر.
الملك بسخرية: أتمزحين معي؟ من المستحيل أن يأتي معنا.
تتكتف لورا وتقول بعناد: وأنا من المستحيل أن أذهب معك بدونه.
الملك: لا تغضبيني.
لورا: أرجوك.
الملك بغضب: كلا.
لورا: أرجوك.
الملك بصرامة: مستحيل.
لورا: أرجوك أرجوك أرجوك أرجوك أرجوك أرجوك أرجوك أرجوك.
يصرخ الملك: حسنا.
تصفق لورا بيديها مثل الأطفال وتقول: شكرا لك، هيا احمله.
الملك: من؟أنا؟!!!؟!!!.
تقف لورا وتضع يديها على خصرها وتقول : وهل تتوقع مني أنا أن أحمله؟.
يهز الملك كتفيه ويقول: أنت التي تريدين أن يأتي معنا لذلك أنت احمليه.
لورا بحزن: ولكني لا أستطيع، وأنت رجل قوي هيا احمله هيا، بالإضافة إلى أن ذراعي مجروحة وتؤلمني كثيرا.
الملك: سأحمله ولكن بشرط.
لورا بلهفة: ما هو؟.
الملك: لقد أصبحت الساعة السابعة وبعد ساعتان أوثلاث سوف أذهب وعليك أن تأتي معي دون أي اعتراض.
لورا: ألن يأتي موهيت معنا؟.
الملك: بالطبع سيأتي.
لورا: حسنا موافقة، هيا أحمله(لا أصدق بأني وافقت على الذهاب معه...ولكني لا أملك أي خيار إلا الموافقة فإن لم أوافق سيترك بيس هنا وأنا لا أستطيع أن أتركه هنا....ااااااه ما هذا....لقد بدأ رأسي يؤلمني من كثرة التفكير).
يحمل الملك بيس على ظهره ويمشي في طريق العودة للقصر،أما في القصر داخل غرفة الملك: كمال في قلق واضح: لقد تأخر مولاي الملك كثيرا.
بيللو وما زال في صدمة منذ استيقاظه: لا أصدق أنهم خدعوني بهذه السهولة.
موهيت بقليل من الخجل: أنا آسف حقا، فقط كنا نريد أن نعرف اسم الملك ولذلك فعلنا هذا.
كمال بغضب وهو يركل بعض الصناديق في الغرفة: لورا الغبية لا يصدر عنها غير المشاكل، بيللو أنا أعتذر نيابة عنها أرجوك سامحها.
بيللو: لا تقلق لم أعد غاضبا ولكني لا أصدق أنني خدعت.
يتجه كمال نحو موهيت ويقول: موهيت صف لي شكل ذلك الرجل، سأذهب وأبحث عنهما.
موهيت بتوتر: إنه أطول من مولاي الملك ولون شعره أحمر وعيناه خضراوتين واسمه بيس بوي ولم أستطع رؤية أي شيء آخر.
كمال: حسنا هذا يكفي، أنا ذاهب.
بيللو بصرامة: قف مكانك.
كمال بغضب: ماذا هناك؟.
بيللو: لا تستطيع الذهاب.
كمال: لماذا؟.
بيللو : لأن الملك أمرنا بأن نبقى هنا لكي ندير أمور المملكة في حال حصل له شيء.
كمال بضيق: ولكن......
يقاطعه بيللو: لقد قلت لا وهذا نهائي.
في طريق العودة:
لورا بلهفة: إلى أين سنذهب؟.
الملك: لا أستطيع إخبارك.
تقطب لورا حاجبيها وتقول: و لماذا؟.
الملك: لأنني لا أريد إخبارك.
تغير لورا الموضوع كالعادة وتقول: كيف وجدت مكاني؟.
الملك: لا دخل لك، لماذا فعلت هذا ببيللو؟.
لورا بخبث: لست أنا بل موهيت فهذه كانت فكرته.
الملك وهو يضحك: أي تقولين أنه علي أن أعاقب موهيت فقط.
لورا بسرعة: كلا لا تعاقبه.
يشير الملك إلى لورا بسبابته ويقول في بساطة: إذا سأعاقبك أنت.
لورا: كلا فأنا أفضل بأن تعاقب نفسك.
يبتسم الملك ويقول: طريفة، لقد أخبرني موهيت بأنكما فعلتما كل هذا لكي تعرفا اسمي.
لورا بحزن: نعم وفي النهاية لم نعرفه.
الملك: وهذا هو عقابكما.
لورا بثقة: لن يبقى اسمك مجهولا للأبد أنا متأكدة أني سأعرفه في يوم ما.
الملك: عندما ترزقين بأول طفل سوف أخبرك به لكي يكون اسمه مثل اسمي.
لورا: لقد بدأت تخرف.
الملك وقد زاد من سرعته: هيا أسرعي.
تقف لورا مكانها وتقول في تعب: لا أستطيع أنا متعبة، احملني.
الملك: ألا يوجد أحد آخر هنا؟.
لورا باستغراب: لماذا؟.
الملك في سخرية: لكي أحمله فمن المؤكد أنه متعب.
لورا بانفعال: معك حق، إن رأيت أحدا ما سوف أخبرك.
الملك: حمقاء، هيا لا تتذمري.
بعد وصول لورا والملك إلى القصر يخبران الجميع بما حدث ويتناولون الإفطار، وعندما استيقظ بيس بدأ بالصراخ: أين أنا؟ من هناك؟ ألا يوجد أي أحد؟.
الملك: موهيت انزع العصابة عن عينيه.
يذهب موهيت وينزع العصابة، تقف لورا أمامه وتقول بابتسامة: صباح الخير، هل أنت بخير؟
آسفة لم أستطع منعه من ضربك أولا لأنه أقوى مني وثانيا لأنه الملك وهو شرير جدا وقد كان يريد أن يتركك هناك لكي تأكلك الحيوانات ولكني لم أسمح له بفعل ذلك وأحضرتك إلى هنا معي.




انتهى البارت....
الواجب:

1- كيف كان البارت؟ طوله؟ الخط؟.
2- من هي اجمل شخصية؟ومن هي أبشع شخصية؟.
3- ما الذي سيفعله الملك برجل العصابات بيس؟.
4- وهل ستذهب لورا حقا مع الملك في رحلته المجهولة؟



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3]https://e.top4top.net/p_961dc80q3.png[/img3]