بسم الله الرحمن الرحيم .
تَو خلصت هالأنمي الخُرافي، كان كتلة إبداع ورهابة بجد ! نهايتَه مفتوحه وهالشيء
من أجمل الأشياء ، ماوضح الكَاتب كل شيء بالقصه مع انه لو نركز بنكتشف
إيش اللي صار ! يبغانا نفكر بعقولنا ونكتشف إيش هي النهاية ..
بدايةً الشي المحير بمونستر هو الذكريات ! كل الشخصيات تقريباً اللي ظهر
ماضيهم ؟ ظهر بوضوح وبتسلسل واحد ، أما التوأم فشيء بسيط من ماضيهم
يظهر من فترة لأخرى ومو بالترتيب الزمني الصحيح ، بالبداية شفنا التجارب
اللي صارت بكيندرهايم 511 بعدين نينا بقصر الورود الحمراء .
كانت كلها أشياء محيرة وخصوصا بالنهاية لمّا الأم قررت تسلم نينا لهُم ، وليه
يوهان كان لابس مثل أخته ؟ .
طيب نرججع بالقصة من البداية ، ونراجع كل الأشياء اللي قالوها الشخصيات
عن ماضي التوأم ونرتب القصة كويسة .
بدايةً بعد ماتزوجت الأم من الجندي وتم تفريقهم، كانو هالإثنين جزء من تجربه
معينه ، وكل الأطفال اللي انولدو من هالتجربه تم نقلهم لكيندرهايم 511 ، من
البداية كان فرانز بونابارتا أساس تجربته انه يمسك الأطفال من طفولتهم ويتحكم
فيهم من وقتها، آباء الأطفال من الميتم كانو كلهم من الجيش، أو الشرطه أو اللي
هو ، ورئيسهم كان مشارك مع فراز بالتجربه فكان أفراد من الجيش لما يتزوجون
وتحمل نسائهم يتم أخذ الأطفال وتعهدهم من قبل المنظمه اللي أنشأها فرانز ،
كانت التجربه اللي سووها بهالأطفال لسبب إنهم يبغون يخلقون جيش من دون
قلب وقاسي ك"هتلر" ! ونجحو بتجربتهم بالفعل ، او " ظنو كذا " ، لأن يوهان
مبدئيا كان عبقري وزي مايبغون بس ماصارت الأمور بصالحه بعدها لما كبر .
المُهم ، نرجع للنقطه اللي تم أخذ أحد التوائم منها ، زي ماشفنا كانو طفلين هم
اللي انولدو ، وماكانو يبغون ياخذون نينا بالأساس لتجربتهم ، لأن زي ماشفنا
جميع اللي كانو فيها أطفال ذكور ، الأم كانت تعرف هالشيء غالباً لذلك خلت يوهان
يلبس كبنت، عشان تشتتهم ، ثم لما جو بياخذون الأطفال سألوها " أي واحد "
ماكانو يخيرونها بينهم ، كانو يسألونها " أي واحد هو الفتى " ، وعموما ،بالنهاية
أخذو نينا لقصر الزهُور ، بينما يوهان أخذوه لكندرهايم ، زي ماشفنا نينا طولت
بالقصر ، بعدين هربت لما زي ماشفنا لقينا يوهان وقتها صار متغير ! كان فيه
نظرات وحشيه على وجهه ، كان بهالوقت رجع من كيندرهايم ؟
هذا التسلسل الزمني الوحيد اللي حسيته منطقي ، لأنه بعد هالنقطه ماتفرقو
لما قتل يوهان أسرة ليبيرت .
طبعا يوهان صار مصاب بالفصام ، بعد ماقالت له نينا عن تجربتها بقصر الزهور
حول يوهان هالشي لوحدة من ذكرياته ، تلقائيا مخه أخذ هالحادثه وصار
يوهان مصاب بالفصام ، لما تذكر تجربته بكندرهايم ، والتجربه اللي " ظن "
انه عاشها بقصر الزهور صار شخص متوحش ، أكيد كان لهالأشياء تبعات
وعانا منها بأحلامه ونومه ويقظته ، يوهان شخص مريض نفسياً، عاش بخوف
طيلة طفولته ونما فيه الخوف إلى أن صار وحش، مايهتم الا بحماية نفسه
وأخته ، يوهان لما قابل نينا قال لها " أنا هو أنت ، وأنت هو أنا " كان بالفعل
مقتنع بالموضوع ! لأن الجزء الثاني من مخه كان ذكريات نينا ، القصة
كلها تمثيل واقعي لقصة فرانز ، عن الوحش الباحث عن اسم له .
-
أصلي وأرجع أكمل بإذنه .

__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.