نهاية بنكهة الوداع


في زمان قد مضى
ومكان قد أندثر
تحت أطلال الخراب
أتى مساء ذات يوم
يحمل معه نذير شؤوم وموت يختم حياه الجميع....


صراخ ودوي أنفجارات
جثث متساقطة في الشوارع
الحي كان يسبح في بركة من الدماء،
والقناصة المأجورون يتنافسون في أصابة الناس الذين كانوا يركضون كالمجانين
هم ينظرون نحوهم كأهداف متحركة يتسلون بأصطيادها!
حتى انهم اجروا رهان حقير ثمنة علبة سجائر لمن يقتل أكبر عدد منهم!


أستخفاف بحياه البشر
منافسة على القتل
والضحية هم الأبرياء الذين وقعوا في فك كماشة
يسمونها الحرب!

أشرقت الشمس
وجائت معها النهاية
نهاية بنكهة الوداع..

__________________