عرض مشاركة واحدة
  #269  
قديم 08-19-2016, 06:38 PM
 
السّلامُ عليكِ يا جميلة ^^

كيفك؟

كيف صحتك؟

أنا فيه سؤال عم يرن براسي بس خايفة يكون خاصّ شوي
عشان هيك رح أضل ساكته وأتحمّل رنينه ههه


هدخل بالتعليق ع طول لأنّه طويل شويتين..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة



حلت فترة وجيزة من الصمت قبل أن تنتفض بحماس : "وجدته !"

كاد آلويس يسقط كأسه من الطريقة الفجائية التي هتفت بها ، نظر إليها باستهجان : "ما الذي وجدته ؟!"

لمعت الإثارة في عينيها "اسمك !"

غطى البرود وجهه "هاه ؟!"

قلدت في سخرية تعابير وجهه الباردة "ما بال هذا الوجه ؟! بما أني لا أعرف اسمك و لا رغبة لحضرتك بإخباري به سأختار لك واحدا بدل السيد غامض فهو لا يعجبني ! إذن اسمك الجديد هو .. " لوحت بيديها كأنها تلقي سحرا و هتفت : "أورانج ! أنت تحب البرتقال لذا سأدعوك أورانج ! أليس جميلا ؟!"

مرت لحظة ، اثنتان ، ثلاث ، أربع و آلويس يحدق فيها بفم مفتوح و عينين متجمدتين من البرود.

"أنت تمزحين ! لا شك أنك تمزحين !"

.
.
.
.

لطم وجهه و قد بلغ حنقه ذروته ، فيما كانت هي مستغرقة في الضحك و الاستمتاع باد عليها . هذه الطفلة يمكنها أن تصبح مزعجة و في غاية الاستفزاز في بعض الأحيان.

.
.
.


قطب جبينه و قال ببرود : "برتقال ، إجاص ، بطيخة لا يهمني ادعني بما شئت !"






يا قلبي عليه..

والله ما هو خرج إحراج..
بخاف يموت من الدّهشة مسكين
وهي كل مرّة تطلعله بشغله تقصف ضهره فيها يا دهشة يا ضحك

ما بعرف كيف قلبها طاوعها تناديه هيك وهي شايفة ملامحه الملائكيّة

ترى بغار منها .. تحبّه ويحبها x.x1

وما قدر يصبر لمّا حس إنها ممكن تكون زعلت منّه

ايييه.. نيالها :heee:


كل ردود فعله على اسم "أورانج" ههه كانت جميلة وانتِ معبرة عنها بطريقة حلوة
من الآخر يعني، اللي محلّي شخصيّة هالولد هو طريقة تعبيرك ووصفك إلها
بحسك بتحبيه أكتر من غيره وبتعطيه جهد أكبر ههه
رغم إنّه كل شخصياتك مميزة ومعطيتها حقها..
بس يمكن لأني حبيته هو بالتحديد فشايفه إنّه الكل لازم يحبّه هههه

وبالنّسبة لي ويندي ما عندها شعبيّة كتير أحس إنّه الكونت هو المهيمن
سواء وهو كبير أو صغير :heee:



.....................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة




اندفعت لونا مقترحة قبل أن ينطق ألبيرت بكلمة : "لم لا تحضر لورا ؟!"

فرفع حاجبيه بذهول "ظننتك لا تحبينها !"

"هذا صحيح ، لكنها بارعة في عملها و هذا هو المهم !"

"لكنها هي الأخرى مشغولة بعملها في المشفى.. "

لكن الصغيرة اعترضت كلامه قائلة بدهاء : "لن ترفض إن كان ذلك بطلب من العزيز ألبيرت !" نطقت الكلمة الأخيرة بمدة طويلة مفعمة بالحب و هي ترمش بعينيها بافتتان و تلوح بيديها بدلال مصطنع.

لم يضحك ألبيرت هذه المرة ، لكن رأس سامويل كادت تغرق في طبقه من شدة الضحك و حتى الجدة لم تستطع منع نفسها فأخذ جسدها النحيل يهتز و هي تجمع الأطباق الفارغة من فوق المائدة.

"هذا ليس مضحكا !" قال ألبيرت و قد تجمدت تعابيره

في حين تكلم سامويل بتهكم و هزات الضحك لم تفارق نبرة صوته : "يا للعجب ! حتى عيون الدجاجة لديه معجبات !"

رمقه شقيقه بنظرة جانبية لا متناهية في البرود و ابتسم بخبث "أوه أجل ، و لا أظن أن إحداهن سترميني خارج المنزل ككيس قمامة ، أليس كذلك ؟!"





ههههههه..

كلهم طالعين خرج لبعض

عندك قدرة رهيبة في الإفحام بالرّدود

ضحكت من صميم صميم قلبي..



......................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة





رفع سامويل ذراعه كطالب في الابتدائية و هتف : "أنا موافق أيضا !" و نظر إلى أخيه بابتسامة ماكرة : "أريد رؤية كيف تبدو معجبتك ، لا شك أنها تعاني مشاكل في النظر !"

أضاف ألبيرت بخبث : "على الأقل ليست عمياء كليا كالفتاة التي اختارتك !"

رفع سامويل قبضته في الهواء فعاد رنين المقلاة يتردد في المنزل بقوة.







ههههههههههههه

عجبتني فكرة المقلاية ههههه

ترا يستاهلو ما عندهم شغل غير إنهم يستفزّو بعض ههه



...................
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة





كان مستلقيا فوق سريره يقلب القنوات على التلفاز بملل حين طرق مسامعه صوت صرخة قادمة من الحديقة .. صرخة ألم و خوف !

انقبض قلبه في صدره و دب الخوف في كيانه .. ما الذي حدث ؟!

أنزل ساقيه من السرير فلامست قدماه الأرضية الخشبية الباردة . تشبث بالكرسي بكلتا يديه و وقف مترنحا .. كان يبذل مجهودا خارقا حتى يحافظ على توازنه و يمنع نفسه من السقوط ، هذا ما عدا الألم الذي يشتد في مفاصله كلما هم بتحريكها ، و حالما خطى بصعوبة خطوته الأولى نحو الباب وصله صوت لونا يدوي في المنزل كجهاز الإنذار : "الكلب عض لورا ، الكلب عض لورا ، اطلبوا الإسعاف ، اطلبوا الإسعاف ! وي وي وي وي "

وقف آلويس يطالع الفراغ ببلاهة و جمود ، ثم خر على الأرض و أضلاع صدره ترتج من الضحك و لم يستطع أن يتوقف حتى وخزته إصابته.
فوقف على قدميه و عاد إلى سريره .. لن يستطيع القيام بشيء من أجل لورا على أية حال.

و ما إن لمس غطاءه حتى عم الضجيج المنزل و سمع أصوات الثلاثة البالغين في العائلة و هم يصيحون و يركضون في الممرات و على السلالم ، و لم تخفت الجلبة التي أحدثها هذا الخبر حتى خرج الجميع إلى الحديقة.

جلس فوق سريره و أرهف سمعه محاولا التقاط كلماتهم من خلال النافذة المفتوحة ، لكن أذناه لم تقدرا على رصد أكثر من همهمات و أصوات غير واضحة . كان يشعر بالأسف لأجل لورا ، لكن عضة الكلب رغم كل سوئها لا يمكن أن تقارن بالأفكار المرعبة التي تسللت إلى ذهنه حين سمع صرختها.

كان عليه أن ينتظر لخمس دقائق أخرى قبل أن تدفع لونا الباب و تقف على عتبته بوجه جامد بدت معه أكثر إثارة للضحك من أي وقت مضى.

نظر إليها سائلا دون أن ينتبه للابتسامة العريضة التي خلفها منظرها على وجهه : "كيف حال لورا ؟! هل نقلوها إلى المشفى ؟!"

تقدمت إلى الداخل و البرود يلف وجهها و جلست على الكرسي عديم الذراعين ثم قالت : "لا .. فالكلب لم يعضها !"

"لماذا صرخت إذن ؟!"

"إنها تخاف الكلاب بشدة و قد فزعت حين نبح الكلب فجأة من وراءها و انهارت !"

"لكنكم لا تملكون كلبا هنا !"

"إنه بوبي كلب جارنا و قد تسلل إلى الحديقة عبر فتحة في السياج . أنا أحب هذا الكلب فهو ظريف جدا ، لذلك ارتحت كثيرا عندما اكتشفت أنه لم يعض لورا.. "

علت ابتسامة صغيرة شفتي آلويس و هو يرى الدموع تتجمع في عينيها و ربت على رأسها بعطف .. فكر أنها أرق طفلة رآها في حياته.

لكن يده التي تمسد شعرها شلت حين استأنفت ملتوية الشفتين : "فأنا لا أريد له أن يصاب بالتسمم و يموت ! إن دماء الغوريلات غير مأمونة !"

نظر إليها للحظات و قد تحجرت ابتسامته "إذن فالاسعاف الذي ناديت به كان لأجل الكلب و ليس لورا !"

"بالطبع و لم قد أخشى عليها ؟! إنها قوية كالبغل !"





ههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههه


يا ويلي شو هالبنت

والله متت ضحك واللابتوب عم يرج بحضني

مش طبيعيّة

المشهد كان رهيييييييب


وبرضه آلويس يسطل
يا قلبي

ارتاحت نفسيتي وأنا بقرأ إنّه مبسوط وعم يضحك

بس بضل خايفة عليه بالمستقبل



...................................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة







فكور قبضته التي ظلت فوق رأسها و نزل بضربة عليها قبل أن يقول بتعبير جامد كذاك الذي أظهرته هي عند دخولها : "أسحب كلامي !"

أمسكت رأسها متألمة و سألت : "أي كلام ؟!"

تمدد فوق سريره و غطى رأسه بلحافه و تمتم ببرود : "لا يهم !"





لا لا لا

أنا ما فهمت!! شكله في شي ضاع عليّ!!

أي كلام؟

أنا كمان بدي أعرف !!


...........................


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة






تنهدت الأم و نظرت إلى الطفلين الهادئين و علقت بإعجاب : "انظرا إليهما كيف يجلسان كالملائكة ! طفلان و لكن أنضج منكما بكثير !"

و حبس آلويس ضحكة مجلجلة .. هو ملاك ؟! و الأدهى من ذلك هي الشيطانة ذات الخمس قرون لونا ! أي عاقل قد يصفها بالملاك ؟!

استمر ألبيرت بالضحك بينما احتج شقيقه قائلا : "أوه بربك يا أمي كيف تقارنين بيننا ؟! نحن شقيقان أم هما فحبيبان تحت السن القانوني !"

ارتجت الغرفة من أصوات الضحكات .. وحدهما لونا و آلويس من لم يشاركا فيها ، فقد اصطبغ وجه الصغيرة بحمرة داكنة تضاهي لون شعرها أما آلويس فحل تعبير جامد على ملامحه.

ركز سامويل نظراته الضاحكة على وجه الفتى و قال : "ما بك ؟! ألا تحب الاعتراف بمشاعرك ؟! ربما تدخلان موسوعة غينيس كأصغر خطيبين !"







ههههه.. "حبيبان تحت السنّ القانوني" هههه
هو فيه للحب عمر محدّد؟!
عجبني المصطلح اللي استخدمتيه



.........................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة




"هذا يكفي !"

قال آلويس بهدوء ، لكن بصرامة و حزم جعلتهم يتوقفون عن الضحك و هم مذهلون.

قال سامويل و قد ذهبت دهشته : "كنا نمزح فقط ! مع أنني أكاد أجزم أنني سأراكما يوما ما عروسين !"

فرد آلويس دون أن يستطيع منع نفسه : "هذا سخف !"

سكت الجميع عندها .. لم يتوقع أحد أن يكون الضيف الغريب سريع الغضب هكذا.




الصّراحة ما معهم حق

أنا لو مكانه كنت قتلته

ما بحب الناس تلصق فيني شغلات بعيدة كل البعد عنّي.. أو ع الأقل هيك بحسبها..

المشهد برمّته كان راائع..

بحسدك على ذكائك وعلى قلمك الرّائع

محظوظة إنّي عم تابعك


................................

أمّا بالنّسبة للبارت الأخير واللي غلبت عليه الرومانسيّة

فكان خُرااافي

بجد رهيب استمتعت فيه جدّاً جدّاً

كلّه دون استثناء

عشان هيك ما رح أقتبس شي لأنّه كله كان جميل..

لما حضنته عشان تخفف عنّه من آثار الحلم

ولمّا حضنها وهو عم يودّعهم

والباااندااا هههه

ما أزكاااه وما أزكى ردّة فعله على الموضوع.. يجنّن هالولد



..........

وفي النّهاية..

أنا معجبة فيكِ يا قلبي.. ومعجبة بذكائك وبالإبداع اللي عندك

متابعة لكِ دائماً "إن شاء الله"


آه قبل ما أنسى بالنسبة لسؤالك عن آليكسي

أنا الصّراحة كنت هحكي عنّه بس عشان نسيت اسمه وقتها قلت خلينا ساكته بلا فضايح
بكفّي إنّي نسيت اسم "إنزو" و"لينيكس" رغم إنّي حبيتهم كتير

المهم

عجبتني شخصيّة آليكسي وحتّى سباستيان وماريان

أصلاً كل الشّخصيات حلوة وقلت هاد الشي قبل

بس الولد اللي اسمه آلويس أخد كل عقلي وقلبي وما ترك لغيره شي
ههههههه


الله يعين البنات اللي عنده بالرّواية هههه


على كلّ استمتعت بصحبتك يا جميلة


تحيااتي لكِ.. أرفع القبعة احتراماً لقلمك
__________________

رد مع اقتباس