قـصـه قـصـيـره تثير الفضول "
... " البدايه الجديده " ...
منذ ذلک اليوم ....
منذ ذلک اليوم إکتشفنا حقيقةً لم نکن نعلمها ....
کنا نجهل ذلک تماماً ....
وما کنا لنکتشف ذلک لولا السيده سميث ...
صديقة والدانا المشترکه ....
حين عدنا في ذلک اليوم الي البيت ....
.
.
.
.
" أبي ... أبي ... هل أنت في البيت ؟؟؟ "
لم أسمع أي رد لوالدي ....
إلتفت إليها و قلت ... :
" يبدو أن والدي ليس في البيت ... مع إنهٌ قال سيکون في البيت لدي عودتي ... تصرفي کما لوکنتي في منزلک عزيزتي رايانا ... "
کانت رايانا تنظر يمنةً و يسرا ....
لم أشاء إزعاجها ....
إتجهت إلي المطبخ ....
جهزتُ الشاي ، و أخرجتُ علبة التي وضعت بها قطع الکعک ....
کنت قد أعدتها البارحه ، فهذا ما أفعله حين أبقي في البيت عادتاً ....
رتبت قطع الکعک و الفناجين الشاي في الصينيه ....
و عدت الي قرفة الاستقبال ....
کانت رايانا تضع کلتا کفيها في جيوب بنطال الجينز الذي ترتديه ....
صحيح ....
نسيت أن أذکر لکم ...
رايانا تشبه الصبيان في تصرفاتها و ثيابها أيظاً ....
و ضعتُ الصينيه علي المنضده الصغيره بجانب الصوفايه البيظاء ...
إتخذتُ الصوفايه مجلساً لي و ناديتها ... :
" تعالي الي هنا عزيزتي ... أعدتُ الشـــــاي ... و أحضرت الکعک أيظاً ... "
و أخذت أحد قطع الکعک و تناولتها بسعاده و أنا أشير إليها لتجلس بجانبي ....
.
.
.
.
أنا حقاً بدئت أغضب کثيراً ....
أشعر أني مشتته الأفکار ....
لم أعد أستطيع التفکير في أمر غير الذي يحدث الان ....
هل يعقل أن نکون أنا و هذه الورديه شقيقتان حقا ....
و لما لا ....
نحن نتشابه في ملامح وجهينا کثيراً ....
تلک العيون الواسعه ، الخضراء ....
و ذلک الشعر المموج الاسود ....
و تلک الشفتان المملوئتان ....
حتي في أسمائنا <<< رايانا و آريانا >>> ....
جلست بجانبها ....
هذا الکعک يبدو صناعه منزليه ....
لم أستطع کبت ذلک و قلت لها ... :
" يبدو أنکي متعددة المواهب ... هي هذه من صنعک ؟؟؟ "
أجابتني و قطعة الکعک في فمها و هي تأکل کل القطه ... :
" أأأجل ... تفضلي و تناولي واحده ... "
ابتسمت لها ثم أخذت واحده و وضعتها في فمي ....
لحظتها شعرت بي انبهار شديد ....
هذا الطعم ليس غريبً عني ....
نظرت اليها ثم الي صحن الکعک و العکس مراراً و تکراراً ....
إرتسمت إبتسامه طفيفه علي شفتي ....
حتي آريانا لاحضت ذلک فسئلت و علي ملامحها شيء من الغباء ... :
" ماذا بکي رايانا .... هل هنالک أية مشکله ؟؟؟ "
قلت لها و کلي سعاده ... :
" هذه تشبه التي تعدها أمي !!! "
وما أن جئت بسيرة أمي حتي مالت شفتيها إلي الاسفل ....
.
.
.
.
.................................................................................................... ...........................................
.... " يتبع " .....
البدايه الجديده بدايه مختلفه ....
سيكون هنالك ير آخر حتما ....
سر مختلف هذه المره .....
ساترككم لتتوقعوا كل العادة ....
هذه المره يأترككم تجيبون علي اسئلتي ....
مارأيكم العام بل القصه .... ؟
هل اعجبكم اسلوب للسرد ...؟
ومارأيكم بي هل انا جيده ام لا ...؟
😘😘😘😘😘😘😘