عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 08-16-2016, 02:25 AM
 
غرفة 205

[gdwl]
البارت الثاني...
أستدرة أياكا على الشخص المنادي لها و كان شبيه بشخص البرد ولكنه هذا الشخص يحمل ملامح المرح عكس البرود فقالت أياكا بأبتسامه :نعم سيدي هل هناك شيء
قال جون بأبتسامه :لا ولكن أحد الغرف التي استأجرناها انوارها لا تعمل
صدمة اياكا من كلامه لان هذهي اول مره يقول احد من المستأجرين يوجد خلل في شيء فقالت :ماذا. .. اي غرفة
جون : غرفة 223
ابتسمة أياكا بتوتر و قالت في نفسها بغيض ((ذلك العامل الغبي لم يصلح مصابيح الغرفة. . سوفى انهي على حياة حين اراه ذلك الاحمق ))
: حسنا سيد جون لا تقلق سأذهب الان لاصلح المصابيح
جون بأبتسامه جميله : حسنا إلى ألقاء
وذهب و اتجهت أياكا لمستودع الفندق و أخذة الادواة المستلزمه لاستخدامها من مصابيح جديدة و اشياء اخرى و خرجت منه و اتجهت للغرفة 223 و فتحتها بلبطاقة المخصصه للغرفة و دخلت و كانت الغرفة فارغت لا يوجد أي مخلوق فأتجهت لغرفة النوم و بدأت بتصليح المصابيح و بعد مرور نصف ساعه كانت أياكا تصلح أخر مصباح و بعد ان أضاء ابتسمت و قالت بفخر لنفسها ((أنا حقا ميكانيكيه برعه. . يجب عليهم ان يعطوني وسام على هذا ))
وقطه عليها تفكيرها صوت بارد وهادئ ومبحوح ومنزعج :مالذي تفعلينه هنا
قفزة أياكا من الخوف ونسيت انها واقفه على السلم فبدأ السلم بلأمله وفقد توازنه و كانت أياكا تحاول أثبات توازنه و لكنها لم تنجح فقد بدأ السلم بنزول للأرض فصرخت أياكا بخوف و مسكت بسلم ولكن من حسن حضها سقط السلم على السرير و لكنها اصابة أصابعها فصرخت بألم من أصابعها و نظرة لشخص الذي خرعها و كان كي موكتف يديه و ينظر لها ببرود وتكبر و قال بهدوء و سخريه منها : بلهاء
غضبة أياكا من تصرفاته و طفح الكيل منه فوقفة و اتجهت إليه و هي تحمل علا مات الغضب وعلى وجهها و محمر من شدة الغضب و قالت وهي تصرخ قليلا في وجهه :من التي تقول عنها بلها إيها المتكبر المغرور
قال كي وهو ينظر لها بهدوئ وبرود زاد غضب أياكا حين قال :وهل يوجد في الغرفة غيرك
غضبة أياكا و كانت تتمنى ان تضربه على وجهه و كانت ستتكلم لكن كي سبقها بلكلام وهو يقول ببرود : مالذي تفعلينه هنا
أجبته أياكا بغضب :هل انت اعمى ام ماذا ألا ترى اني اصلح المصابيح اللعينه
كي بنفس نبرته البارده المبحوحة :حسنا و الان يمكنك الخروج من الغرفة
غضبة أكثر أياكا و من شدة غضبها ضربة الطاوله القريبه منهما بيدها وهي ناسية ان أصابعها تألمها فصرخت بألم و مسكت يدها و هي نحاول اخفاض الالم و دمعت عينيها من شدة الالم و قال كي وهو ينظر أليها ببرود :غبية
نظرة أليه بغضب و في هذا الوقت دخل شخص و كان يرتدي ملابس الميكانيكي و قال بصدمه واستغراب وهو لايعلم ماذا حصل هنا : أ. .أياكا
فحولة أياكا نظرها للعامل بغضب و صرخة عليه بغضب و أستياء :سوجي ايها الاحمق أين كنت ألم أقل لك ان تصلح مصابيح هذهي الغرفة اللعينه
صدم سوجي من غضب أياكا فقد كانت هذه أول مره يراها غاضبه هكذا و قال بتلعثم : أ..أسف أياكا. .لقدكنت مشغول قليلا
تنهدة أياكا بغضب و قالت لها وهي ممسكه بيدها :ليهم الان أجمع الادواة اخرج من الغرفة فأنا لا استطيع الاحتمال ان أبقى
و كانت تنظر لكي بغضب و خرجت و هي تتمتم بشيء من شدة الغضب
،،
نزلة أياكا من الدور السادس و أتجهت بخطوات سريعه لغرفة العاملات و رأت سومي موجوده فيها تستريح فقالت وهي محاوله السيطره على اعصابها :سومي لوسمحتي أعطني علبة الاسعافات الاوليه
نظرة سومي لها و صدمة حين رأت أصابع يد ها المحمره فوقفت بهلع و قالت وهي تمسك يدي أياكا :أياكا ماذا حصل لأصابعك. .هل انتي بخير
قالت أياكا بألم من مسك سومي لأصابعها :اووووه سومي هذا مألم. .. وإيضا هذا ليس وقت الكلام الان. .أسغفي اولان اصابعي وبعد ذلك اقول لكي كل شيء
اومأت سومي برأسها للإيجابه وذهبت بسرعه و جلبة علبة الاسعافات الاوليه و عالجت أصابع أياكا وبعد ذلك اخبرة أياكا سومي كل شيء وقالت سومي وهي تضع يدها على خدها :أوه اياكا يالكي من مسكينه
أياكا بقليل من الغضب :لاعليكي سوفى أرد ذالك له و أأدبه ذلك المتعجرف ليو الاحمق
سومي بتعجب :ماذا ألم يكن أسمه كزومي كي
أياكا بهدوئ :أجل و لكني سأناديه بليو لانه يشبه شخص أعرفه يشبه تصرفاته هذي و جعلته يتأدب و الان جاء دور هذا المتكبر لتأدب
سومي :ههههه انتي حقا مجنونه أياكا. ....حسنا ولان ماذا سوفى تفعلين وانتي هكذا مصابه
تنهدة أياكا بقلة حيله وقالت بيأس :ليس لدي حل غير ان استأذن من المدير في المغادره مبكرا
أبتسمة سومي و وضعت يدها على كتف أياكا :حسنا حظا موفقا
بادلتها اياكا الابتسامه و ذهبت للمدير و أخبرته وحين رأى أصابتها وافق على خرجها فشكرته و عادة لغرفة العاملات وغيرة ملابسها وخرجت من الفندق و اتجهت للمنزل
*****************
في اليوم التالي أستيقظت أياكا على نفس الحلم وهيا لاتعلم لماذا تحلم بذلك الحلم ولكن قالت أياكا في دخلها ((تلك المرأة مألوفت لدي ولكن أين قابلتها ))
وبعد تفكير ميأوس منه تذكرها أين قابلت تلك المرأة تنهدة بيأس و أتجهت للحمام لتأخذ حمام دافئ ليطرد افكارها و بعد نصف ساعه خرجت وهي مرتديه لباس المدرسه و سرحت شعرها ورفهت بربطه و تجهت لتوقظ. .......
[/gdwl]
رد مع اقتباس