جيت فآخر لحظة
الساعة عندي لسا 11
-
نوع السـرد: متسلسل
المنظـور:الراوي البـطل
-
نوع السـرد: تنـاوبي
المنـظور: الراوي العليـم
-
نوع السـرد: متقطع
المنظـور: الـراوي البطل
بصراحة القصة الثانية والثالثة لحسو مخي:|
شفت انه صعب اني افرق بين التناوبي والمتقطع
بس ثبتت على المتقطع فالأخير لأنه قعد يتكلم
عن الشتاء الماضي وتسذا، بس فالثانية ذيك القصة لما كان عمره 12سنة،
عموما اشتغلت على اساس ان الفرق بين التناوبي والمتقطع هو ان المتقطع بتلعب بصورة مباشرة فالاحداث الحالية، بس المتناوب بصورة مب واضحة حيل؟
هنا انلحس مخيقلب7قلب7
-
النـص:
لقَـد كـانَت عيـناك أولـى شيءٍ جذبـني إليـك.
لطـالما تخيـلتُ "فارسَ أحـلامي" بـأن لا يكـون فارسـاً.
بـأن لا يكـونَ حلـماً، فـأنا مجـرد فتـاةٍ تبحـثُ عن رفيق.
تخيـلتُـه شابـاً أنيـقاً حسـن المعشـرِ، حيويـاً يعتـز بتحـفظٍ جميـلٍ ووجـهٌ حسن.
وددتُ دومـاً لو كـان للبـحرِ مكـانةٌ في مقلتيـه،أو حتـى غابـاتٍ تفيـض بالأشجـار!
ويحـكي شعـره القصيـر آخر يوميـاتِ الأوراقِ فالخريـفِ، كمـا أنـه، بالطبـع، ذو بشـرة مشـرقَةٍ لـا تخلـو من بعض النمـشِ اللـطيف!
ولـكن .. ولكـن ذلِـك ليسَ أنـت، أليـس كذلك؟
كثيـراً ما أسـأل نفسي إن كانَ في جسـدِك عظـمةٌ لـا تنتفـخُ فـي فخـرٍ وكبَـر لـأمجـادٍ لـا شرفَ فيها، وسواءً أكـان فعلاً للـتواضِع في قـاموسِكَ مجلـسٌ بمحـاذاةِ 'الهـراء' !
لقـد قررت بعـد تفكيـرٍ عميق، أن لابـد أن تكون اجتمـعت نصـولُ العـالمِ يـوماً وشاءتـ أن تأتـي لهـذا العـالم بسلـيلٍ كـل ما فيه حـادٌ يجـرح حتـى من النظـر.
فكنتَ أنـت.
سـأكون كـاذبَـةٍ إن قلـت أنـك لا تسحـرني.
فبقـدرِ ما كُـنتَ لـي مغنـاطيساً كنـتُ لكَ قطَـةً لاقَـت منيـتها لتقـديس الفضـول.
لقـد أحببـتك، بقـدرٍ ما كرهتُ كبـرياءك، عنـادك، وتقوسُ عينـيك السـوداوتيـن سواداً لـا يفصحُ شيئاً،تحـتَ حاجبٍ طويـل اختـبأ خلفَ خصـلاتٍ مـن حـريرٍ خـطف من أشجـارِ البلـوط لونها، وقـد تخـاصمَت دُكنـتها معـ بياضِ وجهِك الذي برقَ فيـه القمـر.
هه.. من قـال بأنه لا يصلح لي أن أكون شاعِرة!