عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 08-13-2016, 08:40 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://a.top4top.net/p_195eyj73.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[align=center][tabletext="width:50%;"][cell="filter:;"][align=center]
[mark=#643580]آڵڤصڵْ آڵتْمھێدْێ :: أُسطُورة ! أم حقِيقة عكَّرَها الزَّمَن!؟[/mark]


بات الأمر شيقا .. كأسطورة رواها الأجداد و تناقلها عنهم الأحفاد !
هذا ما قيل لهم عن صدق اعتقاد ، فكان هذا ظنهم طول ما عاشوه من أمد ، ففي نظرهم هي اسطورة إلى الأبد
# رُوح المَلاگ !




- عام1468 م

كان الحر شديدا، الأرض عطشى للماء، متشققة من الحرارة المرفعة، جرداء من الجفاف. لا يرى شيء غير خط التقاء زرقة السماء بشحوب الأرض!

رغم أنه في الجهة - التي يقصدها الوالد و ابنته - الحياة ممكنة و موجودة رغم ان عدد السكان هناگ قليل حيث الشاطئ قريب!

كان القرص الذهبي الذي توسط السماء قد بخر كل قطرة ماء من جسديهما، الشمس حالت دون قدرتهما على التقدم أكثر، العطش قد نال منهما، فعلا.. يبدو ان نهايتهما قد حانت و هنا!

و بينما هما في فترة فقدان الأمل تلك .. فجأة ، ظهر شاب وسيم عريض المنكبين بشعر فحمي ربطه الى الخلف ! توقف أمامهما ليتحدث الوالد بانهاگ شديد و الحروف بالكاد تلفظت بها شفتاه المشققتان لنفس سبب ما حل بالأرض

- بني ، هل لك ان تسقينا بعضا من مما تملك من ماء ؟! و خذ ابنتي زوجة لك مقابلا لذلك !

حدق الشاب بالفتاة ، كانت جميلة جدا فوافق و هي بدورها لم يكن لديها مانع ، فالنجاة من هذا كان اشبه بالحلم و أكثر من ذلك انها ستصبح زوجة رجل وسيم شهم !

اعطاهم القنينة التي حوت الماء و قال بعدها

- انا مستعجل الآن ، لذا لا أستطيع اخذ ابنتك معي ، سأعود لاحقا !

و مضى مسرعا ، مرت دقائق قبل ان يستوعبا ما حصل ؛ الابنة متزوجة الآن و لديهم قنينة ماء ، امسكها الوالد و اخذ يشرب بشراهة ، كان الماء طيبا و حلوا عذبا لم يذق مثله قط .

بعد ان روى عطشه مررها لابنته ، و اخذت تشرب و تشرب ، ثم شرع الوالد يشرب ثانية و لم ينفذ الماء ! سال على الأرض الظمأى ، و بقي ينزل من القنينة الصغيرة من غير أن ينفذ !

امتلأت كل الشقوق بالماء ببطئ عبر السنين ، و أصبحت الأرض خصبة بعد ان كانت جذباء .. ! و الى ذلك الوقت لم يعد الرجل لأجل زوجته ، و هي بقيت تنتظره !

الى ان جاء اليوم المشؤوم ، كانت الحروب قد بدأت بالوصول الى ذلك المكان .. تزامن وقت وقت وصوله معها فقد وجد الفتاة تحتضر ، كانت تموت ، بكى من غير ان تستجيب و قبل موتها تركت له قلادة نهايتها كمفتاح حوت ست جواهر بانواع و الوان و حتى أسماء مختلفة !

و بعدها رحلت الى الأبد ! هذا يعني ان كل ما فعله ذهب هباء ، تخليه عن السماء و رغبته بان يصبح بشريا لأجلها بعد ان تحققت قد فشلت !

و رغم انه أصبح أقرب الى البشر إلا انه لا زال يحتفظ بقوته المقدسة ، تلك القوة لم يستطع التخلص منها رغم أنه أراد أن يعود ليعيش مع من أحب كبشر ليس كما خلق ، كان قد ظهر ذلك اليوم ليس صدفة بل لان قلبه اخذه الى هناك من أجلها ، ماتت قبل ان يعبر لها عن كنوتاته ، عن مكبوتاته و ما كبحه طول فترة تناقضاته !

كان قد حقد على البشر ، رغم انه أصبح منهم غير أنه لازال يمتلك قوى الملاگ .. أراد عندها ان يحمي المكان الذي انتمت إليه ! الناس الذين لم يشاركوا بالدمار !

كان غضب الملاگ لا يردع ! هكذا و من غير سابق انذار ، انفصلت قطعة الأرض التي سقتها القنينة و أخذت بالابتعاد عن اصلها ، عائمة في المياه !

بعدها أنشأ حاجزا - ليحيط بقطعة الأرخبيل المُنفصلة - .. استنزف منه كل قواه و جعل باب اغلاقه مخفيا في شجرة مفتاحها قلادة زوجته !

و بعدها نزع الجواهر الخمس و أبقى على السادسة التي كانت جوهرة قرمزية بها خطوط ذهبية تتوسط البقية ؛ كان ذلك حجر كارنليان و الأزرق الجميل أكمارين ، البنفسجي مورغانيت و الزمردي إمرالد ، الأرجواني آميثيست و الحجر ذي اللون الفيروزي يدعى تيركواز..!

و مع جمع أحرف الأحجار الأولى نستخرج كلمة "إتاكمآ"

و بهذا غدت نيكلايس مع أحجار إتاكمآ المفتاح لازالة الحاجز الذي جعل الأرخبيل غير مرئي في العالم الخارجي. بعد هذا رمى الأحجار .. كانت الأحجار مرتبطة ببعض لذا حتى عندما انشرت لم تبتعد كثيرا عن بعضها ، و اودع القلادة قبل موته إلى اسرة كان قد وجد فيها من الامانة ما يخولها لحفظها كذكرى غالية لرجل رحال !
تناقل الناس الاساطير و اختلفوا حول صحتها و كذبها ! و لم يمض الكثير حتى وجدت قبائل مختلفة تلك الأحجار ، أصبح كل حجر ثروة للقبيلة التي تتناقلها فردا بعد فرد و زودها الحجر بقدرة كتمتها عن الحكام ، و رغم ذلك كان لا بد أن يصل الحكامَ الخبرُ ، لذا فقد عملوا على ابادتهم ..!
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Cεrεs✗ ; 08-14-2016 الساعة 06:29 PM
رد مع اقتباس