عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-13-2016, 10:09 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_08_16147107182775187.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




عنترة بن شداد يُنسب عنترة بن شداد إلى عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخروم العبسيّ،

وُلِد في بلدة الجواء في السعوديّة (القصيم حالياً) في عام 525م،

ويُعتبر من أشهر فرسان العرب، وكما أنّه اشتهر أيضاً بشعر الفروسيّة،

وهو أحد شعراء العرب في العصر الجاهليّ، وأحد شعراء المعلّقات،

وله معلقة مشهورة وهي "هل غادر الشعراء من متردّم" وفيها ذكر الفراق أوّلاً،

ومن ثمّ ذكر محبوبته ابنة عمّه عبلة، وينتقل في الأبيات الأخيرة

إلى وصف شجاعته وفروسيته وهزيمته لأعدائه.



تضاربت الأقوال حول اسم عنترة بن شداد،

فمنهم من أكّد أنّ اسمه هو العتر والنون حرف زائد، والعتر تعني الذّبح،

أمّا العنترة فهو أيضاً اسم ذو بأس شديد، ويرمز إلى الشجاعة في الحرب،

وأُطلق عليه لقب الفلحاء، نظراً لوجود شق في شفته السفليّة،

وكما كان يُطلق عليه لقب أبي الفوارس؛ نظراً لشجاعته وفروسيته،

وحاز على عدة ألقاب أخرى كأبي المعايش، أبي أوفى، أبي المغلس، لجرأته في الغلس،

ويقال إنّ هذا اللقب بسبب لونه الأسود الشديد،
الذي ورثه من أهل
أمّه الحبشيّة.




كان لبني عبس غدير يقال له ذات الآصاد وهو أحسن غدير في البلاد

وفي يوم من الأيام اجتمع على الغدير الرعاة والأرامل والأيتام ووقف العبد راجي يسقي ابل سيده،

ويمنع سائر الناس فتقدمت منه عجوز كانت ذات نعمة، وأخذت تستأذنه لكي يسمح لها أن تسقي غنماتها

فما كان من العبد إلا أن لطمها على وجهها لطمة تلقيها على ظهرها وتكشف للرجال سوأتها فتضاحك العبيد

وكان عنترة حاضراً فأخذته النخوة العربية وصاح في العبد قائلاً:

ويلك كيف تفضح الأحرار

فهجم العبد على عنترة ولطمه لطمة لو أصابت غيره لمات

فاذا بعنترة يمسك العبد ويرفعه ويلقيه على الأرض ثم يضربه ضربة تقضي عليه

فهجم العبيد على عنترة بالعصي والحجارة فتلقاهم بعصى معه وضربهم باليمين والشمال

فلم يستطيعوا أن يصلوا إليه.. وقد عفى الملك عنه ولم يعاقبه بعد سمع القصة

وعلم أن عنترة انما كان يدافع عن العرض













تُوفّي عنترة بن شداد في عام 608م عن عمر يناهز تسعين عاماً.

بضربة سهم مسموم غدرا على يد فارس من قبيلة طيء، يُلقّب بالأسد الرهيص الطائي،

وكان في فتوة فرماه وقال: خذها وأنا ابن سلمى

أحس أنه ميت لامحالة فتحامل بالرمية حتى أتى أهله

وهو مجروح فقال أبياتا
مطلعها:

وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمي

وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي.


عاش كفارس يقاتل في التسعين من عمره

بطلا ومحبا عفيفا ومات شاعرا مجيدا





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
سبحان الله

الحمد لله

لا إله ألا الله

الله أكبر
رد مع اقتباس