" قـصـه قـصـيـره تثير الفضول "
... " التتمه " ...
نضرت إليه و قلت :
" أليست کثيرةً يا أبي "
أجاب بثقه ... :
" هذا اول يوم لکي في الثانويه ... ستحتاجين إليها ... ستفهمين لما کل هذا المال بعد إنتهاء اليوم ... سأعود في السابعه ... إراکي في البيت ... إلي القاء صغيرتي "
ثم قادر والدي و إتجهت إلي داخل المدرسه ....
.
.
.
.
کنت في طريقي إلي إستلام جدول دروسي ....
ذهبت و قابلت السيده سميث ....
مساعدة المدير ....
سبق أن قابلتها حين أتيت إلي المدرسه قبل شهر ....
إستقبلتني بحفاوه ....
السيده روز سميث صديقة أمي المقربه ....
تقدمت نحوي وقالت بي إبتسامه شفافه ... :
" أهلاً بک رايانا ... کيف حالکي يا عزيزتي ؟؟؟ "
" بخير سعيدةً بلقائکي مجدداً سيده سميث "
شعرت بي إحراج شديد ....
فقد لاحض الطلاب من حولي ، أن مساعدة المدير تعاملني معاملة خاصه ....
مدت السيده ورقة أمامي ....
أدرکت إنها جدول دروسي ....
تناولتها من يدها من ثم شکرتها و إقتصرت الحديث ، محتجة بي أني تأخرت ....
أدرت وجهي مُغادره ولاکنني إستصدمت بي أحدهم ....
و وقع کلينا علي الارض ....
رفعت رأسي و أنا أمسک به ....
کانت فتاة ....
ترتدي بلوزة بلا أکمام و تنورة قصيره و بيدها حقيبة صغيره ....
أعجبتني الحقيبه کثيراً لاکنني غيرت رأيي ....
فقد کان لونها وردي ....
أنا أمقت هذا اللون ....
ولاکن ....
ما حکاية هذه الفتاة مع اللون الوردي ....
کانت ترتدي الوردي بدرجاته من الاعلي إلي الأسفل ....
لاتزال تضع يدها علي رئسها و تخفض رئسها ....
أشعر إنها تألمت أکثر مني ....
قالت وهي ترفعت رئسها ببطه ، بکل رقه و بصوتها الرقيق ... :
" أنا آسفه ... هل أنتي بخير ... "
وما أن إلتقت أنظارنا حتي صُدمنا ....
ياااااا إلهي !!!
.
.
.
.
.................................................................................................... ...........................................
... " يتبع " ...
والي هنا و ستوب حقيقي ...
ههههه....
كشف السر عن نصف ملامحه ....
و النصف الثاني في البارت القادم ....
اذا ... اتحفوني بي آرائكم حول البارت ...
و الاهم ...
ما رأيكم بي السر الكبير ....