عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 08-05-2016, 02:22 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته😄
كيفك ساراي سينسيه؟
ان شاء الله تكونِ بخير
اول ما شفت الدرس ما كانش في حد راد:v
لكن سبحان الله نحب نتكاسل xD
شكلنا داخلين حرب ياقاتل يا مقتول
شكلي حتى انا بتاثر فيه لهالولدxD
اساسا السرد والوصف هم بالنسبة لي كل الرواية
والشيء الاصعب في الرواية والذي يحتاج ملايين السنين من التدريب <بلاش مبالغة
كلامك صحيح..
فالسرد والوصف هما امساك السيف
اما الباقي هو تعلم القتال به...!
قريت النص بس=.=
التعريف يشمل المضمون كله
وكما قلت اين ومتى؟
علينا دوما التركيز على هذه الناحية
فالوصف من دونها يصبح لا شيء ومبهما من كل شيء
اما بالنسبة لتوظيف :.
فلطالما كان صعبا قليلا لا اتكلم عن النعت
بل عن الحال فلكل يكتفي ب'هي تلعب
ومن النادر استخدام الحال الاصلي الا وهو ' خرجت مسرعتا لحماية ابنتها من ذاك الوحشِ ذو الانياب'
مسرعتا كانت حالا منصوب
ولكن في الرواية نستخدم دائما هي وهو اي ضمير الغائب متناسين باقي القواعد....
وانا الاولىxD
رغم اني اعرف القواعد وماالى ذلك الا انِّ احاول تناسيها قدر الامكان فاحيانا ان اردت كتابة الجملة الواحدة بالقواعد فستنتهي بعد مليون سنة ،.،
كذلك الحال جميل بطبعه عندما تضع جملا طويلا تنسيك انها جمل حالية كمثالك
يمكنني القول ان الاساليب الانشائية تحدد تميز الكاتب
فمن اختار المجاز والبديع فانه اختار المبالغة والصعوبة والتحدي فان لم تتدرب عدة مرات عليها احيانا سترى انك وصفت شيئا بوصف عادي اما الذم والاستفهام وما الى ذلك نحتاجها جميعها خاصتا في رواية لانك ستبث احدات تتمحور حول الغضب والحزن والسعادة والالم
وكما قلتِ ان الشعر يستخدم البمالغة ويمكنني القول انه مفيد حتى في تجديد الكلمات فالشاعرون يستخدمون مرادفات جديدة على الدوام
ملاحظتك صحيحة فاحيانا من كثرته لا تفهم معناه وتظل بضع ثوان تفكر في المعنى ثم تتابع
وها نحن ذا .....
الوصف...
وكما قلت مشكلتي تكمن في اني لم استطع ان اصف ككاتبة ولكن استطيع بضميرانا على اني شخصية اخرى .....!
ذلك لاعتقادي المثير ان الشخصية هي من سترى وستعرف ما امامها بعكس الكاتبة xD
ومهما حاولت تحسينه لم استطع ._.
الوصف الادبي هو الافضل لدي لا اعلم لما ربما لانني احب بل اعشق صياغة البداية بها
اما المعنوي فهو بالنسبة لي المميز اذ انه يصف الشعور لا الشكل فقط فما ميزة الشكل طالما لم يكن هناك وصف شاعري...

جسمي كله رضوض وضرب حطمتينيxD
باش تورني حنة يديكم وحنة رجليكم x.x
طلعتِ جزائرية انصدمت ....
في الاول حسبتك من الخليج xD
انا من ليبيا طبعا فافالاول ظنيتك ليبية من المثل
الواجب.:
شو نحنى بمدرسة ....xD
س1 رح اختار الخيار الاول v.v
دخلت تلك الشرفة التي قابلتها عيناي عند الباب بلاسفل......
بدت جميلة بتصميمها القديم وكاننا في القرت الثامن عشر رغم اننا قاربنا على انهاء القرن الواحد والعشرين .......
كانت ذا بلاط عسجدي اللون مع تموجات بيضاء لطيفة ..
وضع في منتصفها طاولة مربعة الشكل ...
اتخذت لون السحب البيضاء ...
وبجانبها كرسي صيفي ...
لها سور قصير بمسند ذهبي .....
لم تظهر لي تلك الاطلالة التي اشاد الجميع اني ساسحر بها حقا.... نظرا لاتساع هذه الشرفة ...
لذا وبدون شعور ركضت الى ذاك السور لارى..
سعادة لا توصف غمرتني عندما سقطت عيناي على هذه المنظر الخلاب.....
بحر بزرقة هادئه....ماء نقي كنقاء الاطفال...
تربتة تمازجت بثرى فاختلط الابيض باللون الرملي.....
السماء بلونها الازرق الاخاذ وتلك الاشعة اللامعة في منتصفها....
مشكلتا لوحة لم يرسمها فنان ...بل خالقها هو الفنان......
لا ادري لما ترقرق شيء في محاجري...
- عرفتُ انكِ ستسحرين به.....ما رايك؟
نظرت لتلك الفتاة ذي العينين الخشبيتان متمتمة:
-تعلمين اني لن احظى بهدية اجمل من هذه في اي عيد ميلاد اخر....
شددت على مسند الشرفة واطرقت راسب مردفة.
-سوى انكِ صديقتي....نينا...
في تلك اللحظة خالجتني مشاعر لم اعرفها
- عيد ميلادك التاسع عشر يستحق الكثير..و
قاطعتها باحتضانها بلا شعور تاركتا ذاك السائل المالح يجري جريان الانهار مخلفا خطا احمر على خدي ناصع البياض.
س2 ذي اجابتهv.v

كان قد رفع رأسه ونظر بعيون غائمة نحو ايدين .. شيئًا فشيئًا .. حتى بدأت الدموع تجتمع في عينيه .. رغم أنه كان يصر على اسنانه ليوقف ارتجافها إلا أن ذلك لم ينجح

اُغرقت تلك العيون الزرقاء المألوفة جدًا لايدين بالدموع الحارقة فصدمته .. ظل يحدق بعيون قلقة نحو تلك الدموع .. قبل أن يرخي قبضته حول قميص ايلك ويسأله بصوت جاف لم يخفي قلقه

- لماذا تبكي ؟

- ايدين ؟

عقد المعني حاجبيه .. ثم اتسعت عيونه بصدمة وهو يتابع بها .. يدا ايلك التي تحوم في الهواء بحثًا عنه

رفع ايلك عيونه المألوفة إليه حين وصلت يداه لذراعه , أمسك بها ثم قال وهو يشد بيديه عليها

- انت تناديني اليس كذلك ؟ .. لكن انا لا ستطيع سماعك

اخرسته الصدمة فلم ينطق بحرف .. إنما ظل ينظر في عيون ايلك لعله يجد فيهما ما يدل على مزاح .. ولكنه لم يجد
إنه لا يتألم !! .. رغم ذلك .. يتصرف بغرابه .. ارتجفت يده حين هز ايلك رأسه وقال بصوت بالكاد يجده بين شهقاته المكتومه

- أنا آسف ايدين فأنا لا أستطيع رؤيتك حتى , رغم أنك قريب إلى هذه الدرجه

وقف مسرعًا وهو ينفض يد ايلك عن ساعده مفزوعًا وصاح

- مـ مالذي تتفوه به ؟ , انظر الي أنا هنا امامك

نكس ايلك رأسه وحرك يده ببطء ليشد بها على ذراعه التي نفضها ايدين عنه وأخذ يبكي كاتمًا صوته

تسارعت ضربات قلب ايدين حين بدأ يستوعب الأمر .. إنه لا يتألم .. لا يتألم رغم ذلك لا يستطيع أن يسمع صوته .. رغم قربه الشديد منه ... ولا يراه رغم جلوسه أمامه مباشرة ؟!!
أندفع إليه ممسكًا بوجهه بيديه الاثنتان ثم رفعه ليجعله ينظر اليه .. أنتظر من تلك العيون الزرقاء المألوفة أن تجد عينيه .. ولكن انتظاره قد طال
جن جنونه .. وبدأ يهز ايلك ممسكًا بكتفيه محاولًا حثه لنفي ما جال في ذهنه .. وراح ينطق منفعلًا يرتفع صوته مع كل كلمه

- هيا ايلك هيا .. قل إنك تمزح .. هيا ايلك أنظر إلي .. إنك لا تتألم فلم تتصرف هكذا ؟؟ .. لا أجد أثر النكسة عليك فلم تتصرف هكذا ؟؟؟ .. لا يعقل أنك لا تراني .. ارفع عينيك إلى عيني ألا تسمعني أأمرك ؟؟؟

اعتصر قلبه ألم فضيع .. وهو يشاهد ملامح ايلك تنكمش والدموع التي في عينيه تفيض منسابة على وجهه الحزين .. ببطء مال برأسه نحوه وأسند جبينه على كتفه ثم نطق بصوت مختنق تخللته شهقات جاهد لكتمها فاستنفدت
كل طاقته

- لا تنطق بشيء لا أستطيع سماعه , لقد كنتُ أراك أمامي قبل قليل هناك , وفجأة لم أعد أرى ذلك الطريق الذي يقودني اليك , رغم أنه كان طريقًا قصيرًا للغاية .. لقد كنتُ خائفًا جدًا يا ايدين , الطريق الذي جزمت بأني سأقطعه بسهولة سخر مني , لقد أصبح طريقًا قد يكلفني حياتي , انا خائف ايدين , انقذني.
غرق ايلك في موجة بكاء شديدة السخونه .. ولم يعد قادرًا على التحدث .. لم يتحرك ايدين من مكانه .. ولم ينطق بحرف.
طبعا هاي مو اناxD
ذي لهايرو من منتدى ثاني:3
بس اللي صار هو اني بعد ما قرات درسك كنت بدور على بارت في رواية ثانية بحبها مرة وفجاة طلع ذا الموقف معنوي فيها رغم انو اطول بس اخذت اكثر فقرة معنوية فيو.
الواجب ذا حلو قصدي السؤال الثاني:.
نظرت له بعيون مشفقة ...كيف لي ان اساعده؟
كيف لي ان ابث الحياة في روحه التي عانت بما يكفي؟....صراخه البائس...
وذاك الماء المالح الذي ينهمر على الدوام ...
يجعلني اصاب بغصة ابت الخروج لكِ لا ازيد همه فيكفيه ماهو فيه الان...!
دائما كنت اظن ان مشاعري لا معنى لها....!
فانا برغم رؤيتي له حاشرا نفسه بالزاويةو راسه موجود بين يديه كل يوم الا اني اقدر عن باب الغرفة وانظر له بشفقة فحسب ....!
بينما الجميع يحاول بجهد مساعدته ولو بالقليل...!
وما يخفف علي شعور انِّ بلا فائدة هو عندما يفرج عن اسنانه الصغيرة سامحا لتلك الابتسامة البريئة بالظهور كل صباح وكأّن شيئا لم يكن...!
والاسوا من ذلك ....!
انه يمسك يدي بكفيه الصغيرتين الناعمتين دائما قائلا بمرح طفولي...
- نينا هيا نلعب
لم اشعر الا بتلك الدموع تنهمر بسرعة هكذا ببساطة ...!
وكان مشاعري تخون صاحبتها بدون اعتبار....
وكما كل مرة ..!
اقف بعيدا بينما ذاك الطفل يجاهد ويقاوم لكِ يعيش لايام مقبلة ....!
الست عديمة نفع ....؟
بلا انا كذلك....! فبينما كل من في هذا القصر يجاهد لجعل هذا الطفل البريئ يعيش...!
اكون دائما المتفرجة ....!
-لن اقف متفرجة .هم بحاجة لطبيب ولن يستطيعوا الذهاب...لذا ساجلبه ولوكلفت حياتي ثمنا لهذا...!
قلته بعزم وقوة لاخرج من ذاك القصر البديع ..
لتقابلني تلك العاصفة العاتية وكانها تشاركني بؤسي وحزني وسخطي على نفسي ....!
عرفت عندها .... انِّ هذا القرار...كان افضل قرارٍ اتخذته في حياتي ....!

اي فهمنا لا تخافي شرحك مشاء الله ساراي سينسيه xD
كنت مارح اعطيك الواجب عشان بدي اعرف ليش النقاطv.v
كمان انا قراتو اول بنت بس احب اتكاسل بالردv.v بس عشان الدرس متعلق بالروايات ما تحملت حالي وصحيت افكر بالواجبo.o
فكتبت نصو بعد القراه والثاني بعد ما صحيت ة.ة
درس كيوت مثل السينسبه تبعةx.x
بانتظار الدرس ال2
الى لقاء قريب
في امان الله ورعايته
[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة إيِوِيْن؛ ; 08-05-2016 الساعة 02:32 AM
رد مع اقتباس