السلام عليكم
واخيرا كتبت البارت ههههه انا البارحة كتبت نص واليوم كملت النص الباقي
المهم هذا هو البارت
البارت الثاني
الجزء الثالث
....... بنبرة مخيفة وصوت خشن: سير وولكر اتيت اخيرا..
الفريد نبرة منزعجة مفاجئة وقد تغير مزاجه: لا ينقصني الا الحمقى قالها ناظرا الى تلك الجماعة الغريبة وما ان انهى جملته وبحركة سريعة لا يكاد يراها اقوى الملوك وقف خلف خينارو الذي لم يستوعب بعد وضرب عنقه بخفه مفقده الوعي ..
تهاوى جسد الشاب على الارض وقبل ان تتلامس خصيلات شعره الارض امسكه الفريد وبحركة سريعة حمله واعاده الى مكان التل
حدث كل هذا امام انظارهم وكأن شيئا لم يكن
حسنا انهم لم يتفاجئوا كيف يتفاجئون وهم من علموه كل شيء
وبعد ثوان لم يطل انتظارهم قد وجدوه واقفا امامهم متكأ على جذع الشجرة العملاقة التي خلفه بخفه واضعا قدمه اليمنى على قدمه الاخرى عاكفا يديه امام صدره ناظرا اليهم بنظرات لا تبشر بالخير ابدا: اذا يا معلم هل ستقتلني ام ماذا.
............. بذات النبرة والنظرة وقد قدم يده اليمنى للامام كتحيه مبقيا الاخرى على جانب جسد: الا تريد العودة للديار ام اعجبتك حياة الملوك.
الفريد بسخرية وقد اعاد يديه الى موضعهما الطبيعي منتصبا بجسده بوقفة معتدلة بنبرة جادة: لما سأعود لكي تقوموا بشنقي ثانية ام اتعرض للذل والاهانة لاني ابن ملك قد مات ظلما على يدي شعبه.
....... تنهد بخفة مشيحا وجهه الى ارض ناظرا لها لثوان مرجع يده لمكانها الطبيعي على جانب جسده الايمن معيدا نظره الى الفتى الواقف امامه بشموخ وتحدي هم لم ولن يستطيعوا التغلب عليه وقتله مرة اخرى فقد علم نواياهم كيف لا يودون قتله وقد كان ابن شيطان جائر فاسق الا انه الان يرى بعينيه المشاعر اللطيفه والهادئة والتي توقعك بسحرها لبرائتها وجمالها.
ادار جسده الى الخلف ليجعل الذين خلفه يبتعدون بخفة لكي لا يلمسوه حتى وسار متوغلا داخل الغابة عائدا الى مملكته السفلية ولكن قبل ان يتوغل اكثر سمع رسالة التحذير المشوبة بالكره* لا تقترب مني لكي لا اؤذيك انت ومملكتك وامحيك عن بكرة ابيك يا فرانز* هذا ما قاله صغيرنا الفريد لهم بكل جرأة غير ابه لقوتهم وشدة بأسهم واعدادهم المهولة
* سير وولكر لا اعلم لما لم تمحى ذاكرتك ككل الذين ماتوا ما سرك يا ترى لما سامحتك ملاك الرحمة* هذا ما دار بفكر فرانز وهو عائد الى قلعته ومملكته.
................................................................................
لننتقل الى مكان اخر
لا يسمع به الا الهدوء واصوات شهيق وزفير هادئ
من تلك الطفلة النائمة بهدوء
بدت كالملاك الجميل وليس كوحش مخيف قبل ايام
............. جالسا بجانبها واضع يده على رأسها ممسدا اياه وبنبرة خبيثة ونظرات ماكرة موجهها الى وجهها: سأجعلك دميتي المفضلة صدقيني.
وما ان انهى كلامه تشكلت خلفه تلك الكتلة الظلامية المرعبة
.......... بصوت اجش مخيف: لقد انهيت عملي سيد جاي.
جاي(اختصار لاسمه) ابعد يده عن رأسها وادار جسده ناظرا اليه بنظرات فارغة من اي مشاعر مادا يداه الاثنتين امامه: اذا اعطني اياه يا روسا.
روسا وقد تشكلت له يد من العدم محدثا جرح بمعدته من خلال يده مخرجا اياها وبنبرة اجشة حادة: اريد مكافئتي.
وما ان انهى جملته واضعا تلك الكتلة من اللخم المسماة بالقلب بين يدي جاي وقد كانت الدماء تتساقط من القلب وكأنه اقتلع من مكانه داخل القفص الصدري ببشاعة
جاي بأبتسامة مجنونة مخيفة موصلا فمه الى اذنيه بنظرات مرعبة وبنبرة جائعة: اخيرا كدت اموت جوعا وبعدها وجه نظره لروسا واما انت فتستطيع النوم بجسدي فقط ليومين.
وما ان انهى جملته انقض على ذلك القلب متناولا اياه بقظمات عديدة لم تتجاوز الخمس لقم.
وما ان انهاه بقي يمتص اصابع يديه من الدماء بتلذذ كبير مصدرا اصوات مستمتعة محركا قدميه مأرجحا اياهما في الهواء للامام والخلف كطفل صغير قد تناول كعك قبل دقائق
وبعدها بدأت الكتلة الظلامية تتحول الى غازا اسود داخلة من خلال فم الفتى المفتوح على اوسعه لداخل جسده واستمر الامر الى دقائق حتى دخل الغاز بأكمله الى جسده.
كل هذا حدث ولا زالت تلك الطفلة متشبثة بسباتها ذو الاحلام الوردية
.......................................
حسنا لننتقل الى مكان اخر بعيدا عن هذا الرعب
في مكان عم به ضحكات ذلك الطفل الصغير فرحا يجري هنا وهناك
وشعره الاشقر القصير يتحرك ويتراقص على جبينه لحركته الكثيرة
لم يكن يعلم ان هناك عينين تنظر له بكره شديد
وبعدها تحركت لتتكون بين يديه قوس وسهم مدبب ومليء بالسم الاسود القوي
موجها اياه الى ذلك الفتى الذي توقفت حركته لتقيد قدميه بالغاز الاسود اسفله
وكأن اذرع امسكت قدميه
وبعد ثوان انطلق السهم بأتجاه الطفل الذي يحاول تحرير قدميه الا انه..............
((انتهى))