عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 08-02-2016, 09:02 AM
 
وعليكم السلام والرحمة " class="inlineimg" />
ماشاء الله لا إله إلا الله
قبل لا أقول رايي في الدرس حابة أشكر ساراي الحبوبة لأنها سمحت لي أنضم معاكم في هالدورة الروعة
وإن شاء الله أكون طالبة نجيبة حب1
الدرس الأول خياااالي شرحك فتاااك يا معلمة clap1، قرأته أكثر من مرة وكتبت الشرح في دفتري الخاص
عشان تدخل المعلومات غصب :heee:
إستمتعت كثييير وأنا أقرأ خصوصاً الأمثلة كل شوي وناطة أقرأهم من جديد
حتى من كثر ما قرأت الموضوع وردود الأعضاء حفظتهم عن ظهر قلب :madry:
هذا حلي للواجب وأتمنى إنه يكون صح مع إني أشك إني بدعت هههه

المقطع الأول (اختياري) : أنتم في عُطلة لمكان تزورونه لأول مرة, تقفون على شُرفة مُطلّة على منظر ما. صِفوا لي ما تُشاهدون

وصلت في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً، دخلت غرفتها ورمت حقيبتها ذات اللون الصارخ بقوة، لتصطدم بحافة السرير وتقع هاوية على الأرض
لم تعرها إهتماماً!... ومشت بخطوات واثقة نحو نافذة الغرفة وفتحتها على مصراعيها.
فجتاح الغرفة ذلك الهواء البارد، فسرت رعشة في جسدها الضئيل وقالت بهمس بعدما تنفست الصعداء: لا أستطيع تصديق ما تراه عيناي!!... إستهواها المنظر حتى إنها نسيت ثغرها مفتوح، حتى أيقضها صوت القوارب وهي تغادر الميناء، فتسعت تلك الجوهرتين وهي تنظر للنهر وقالت بصوت تغمره السعادة:
هل أنا حقاً في سيؤول؟!... هل هذا هو نهر الهان الذي حلمت برؤيته طوال عمري؟!
ياااه!!... كم هو جميل، مياهه الصافية تجعلني أشعر بالراحة، وإنعكاس ناطحات السحاب تلك تزيده روعةً وبهاءاً
ليتني أستطيع أن أركب أحد تلك القوارب وتأخذني في رحلة ساحرة بين ضفتي النهر.
بقيت تنظر بإبتسامة وهي تراقب القوارب في وسط النهر، أخرجت من جيبها مفكرتها ذات اللون الأخضر
فتحتها بسرعة وأمسكت قلمها وبدأت بالكتابة بين الأسطر:
وصلت أخيراً إلى سيؤول، لم أكن أعلم ماذا سأفعل لحظة وصولي؟!... لكن بعدما ألقيت نظرة من نافذة الغرفة على ذلك المنظر الرائع ... إجتاحتني رغبة في رسم ماتراه عيناي الآن، نهر الهان تنعكس على صفحة مياهه صور ناطحات السحاب والمنتزهات التي تمتد على طول ضفافه جعلته يبدو كما لو كان مرآة صافية لا يشوبها شيء، ولا أستطيع نسيان تلك القوارب التي تبحر داخل مياهه الصافية فتبدو كحبات اللوز المتناثرة على سطحه المتلألئ... أعلم أنني مهما حاولت جاهدة فلن أستطيع وصف هذا الجمال بكلماتي أو حتى بخطوط رسوماتي!...
أغلقت مفكرتها وعادت تلقي نظرتها الأخيرة قبل أن تمسك بقلمها وتبدأ برسم لوحتها.


المقطع الثالث (اجباري) : لكم حرية تأليف المقطع و لكن بشرط أن يحتوي على الوصف المعنوي

أطلقت زفيراً قوياً يعبر عن مدى غضبها وكأن عاصفة عنيفة عصفت داخل ذلك الجسد الذي أرهقه الجلوس طوال اليوم، فقد بقيت بضع ساعات وهي تنتظر وتنظر لمصابيح الشارع التي أضيئت بعد ما إرتدت السماء عباءتها السوداء الداكنة، لم تستطع تحمل ذلك أكثر!... لكن ماذا عساها أن تصنع بمثل هاتين القدمين عديمتي النفع؟!... وهذا المقعد الذي أصبح قطعة من جسدها العاجز؟!... ضغطت بقوة على شفتيها حتى بدأ ذلك السائل الأحمر بالخروج، أخفضت رأسها قليلاً... كانت تحاول كبح جماح دموعها اللعينة... بينما هي كذلك إجتاح مسامعها صوت وقع أقدام أحدهم!... رفعت راسها لتتفاجأ به أمامها!... كان يبتسم لكن بالرغم من ذلك لم ترحب بإبتسامته أبداً فثارت في وجهه كالبركان: إبتعد، مالذي أتى بك إلى هنا؟!... هل أتيت لتسخر مني!...
لم يعر كلماتها أي إهتمام وأمسك بمقبض ذلك المقعد وبدأ بتحريكه وهو يهمس في أذنها: لقد حل الليل أيتها الحمقاء، هل ترغبين حقاً بالبقاء هنا وإنتظار ذئاب الليل لتنهشكي وتمزقكي إرباً؟!...
صمت قليلاً ونظر نظرة خاطفة إلى حبيبات المطر التي بدأت بالتساقط من كبد السماء فجأة قبل أن يردف بعنف وإصرار: إنني حقاً لا أهتم لتوقعاتك الخرقاء، ما أتيت إلا لأحميكي... ألا تعلمين أنك لا تزالين تلك القطعة القابعة في يسار صدري؟!... إن كنتي نسيتي فأنا هنا لأذكرك من جديد؟!...
إبتسمت والعبرة تخنقها بل وتقطعها إراباً من الداخل... أطرقت برأسها لتخفي ملامح الحسرة والندم... فروحها التي تكبدت عناء تعليمها عدم الإشتياق له من جديد ها هي الآن تتراقص فرحاً لقربه منها!... فهي بالرغم من عنادها المستمر لاتزال تحبه بجنون!... وتشتاق إليه بنفس الجنون!...


إن شاء الله يكون تعبيري صح وينال على رضاكي happy2
مشكورة على الدرس الراااائع والمجهود الأروووعة حب6
وعساك ع القوة angel2
وتستاهلي أحلى اللايكات good1 وأروع تقييم
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
رد مع اقتباس