05-22-2008, 11:09 PM
|
| |
 على مدار يومي
علي مدار يومي
</SPAN>
</STRONG> 
</SPAN></SPAN>- 1-</SPAN></STRONG>
في صباح مختلف منسلخ من ليل اغتالته الذكريات
قمت لا شئ داخلي سوي أن أذهب لتلك الحديقة</SPAN></STRONG>
حديقة الشوق </SPAN>واللقاء علني استرجع طيفها بسماتها</SPAN></STRONG>
أو المح ورقة من وردة كانت تداعبها يوما هنا</SPAN></STRONG>
وجلست علي أريكتنا تدور بي الذكريات</SPAN></STRONG>
ودموع تنساب وتنساب بلا إرادة أو وعي</SPAN></STRONG>
وجدت عجوز شمطاء تخبرني </SPAN></STRONG>
كف البكاء فقد كانت هنا ومضت</SPAN></STRONG>
</STRONG> </SPAN> </SPAN>  </SPAN>
</SPAN></SPAN>-2-</SPAN>
وفي مساء باكي مضيت إلي هذا الشاطئ</SPAN>
أترقب ضوء كل سفينة قادمة</SPAN>
علي أجدها فوقها تلوح لي </SPAN>
كما كانت تحلم دائما </SPAN>
ونحن نترقب السفن سويا</SPAN>
تخبرني </SPAN>
أتمني اليوم الذي أعود الي الشاطئ</SPAN>
وأجدك تنتظرني عليه</SPAN>
الان أقف منتظرا</SPAN>
ولكنها لم تعود</SPAN>
</SPAN></SPAN> -3-</SPAN> في لحظة الشروق > وقفت أتلمسها في نسيم الصباح أذكر قبلتها التي ترسلها مع كل صباح جديد أبتسمت وفتحت نافذتي ووجهت خدي اليها طال أنتظار خدي ولم تأتي قبلة الصباح ربما أخطأت في هذا اليوم الطريق والحدود في لحظة الغروب اتجهت إلي برج القاهرة صعدت إليهعلني أراها تشير لي قبل الغروب أنظر الي مسكنها كما كنا نراه سويا نري سكن أحلامنا في غروب الشمس ونهيأ الأشواق لانتظار الشروق توجهت إلي أركان البرج جميعا وفي النهاية التقيتها ذات العجوز الشمطاء تخبرني كانت هنا وانتظرتك أن تعود
 -5- في صلاة عشاء توجهت إلي جامع الحسين أنظر إلي مكان جلوسنا بالقرب منه وأتذكر وهي تقارن بينها وبين كل فتاة تسير وتسألني من الأجمل وأخبرها ضاحكا أنا وارتفع صوت الأذان توجهت الي المسجد ابتهلت والحيت في الدعاء بأن ألقاها وأثناء خروجي من المسجد وجدتها أمامي تنتظرني باسمة وتخبرني لقد دعوت الله أن تعود
|