[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://c.top4top.net/p_2113t001.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مقدمة ~


ما أجملُ الجُلوس وحيداً بين أوراقي وكتاباتي،
أُعبر عن ما بداخلي من مشاعر وأحاسيس مُتراكمة، فلا شيء أفضل من هذا،
ولا أجمل مِن كِتابة خواطر تُعبر عن ما يدور بِداخلنا.


القصص ~



_ لَنْ يَأْتِي..".
كَانَتْ تَسَرُّعُ بِكُلَّ مَا أوتيت مِنْ قُوَّةٍ فِي تَجْهِيزِ نَفْسهَا ، هَا قَدْ آهِل الْيَوْمِ الْمُنْتَظَرِ ، الْخَامسَ مِنْ مَايُوٍ ، فِي تمَامِ السَّاعَةِ الْخَامسَةِ، فِي حَديقَةِ سانكانو، اُسْفُلْ السَّاعَةَ الْخَشَبِيَّةَ، مِنْ كُلُّ سَنَةٍ ،تَذْهَبُ إِلَى هُنَاكَ بِمُفْرَدِهَا، تَنْتَظِرَ قَدُومُهُ فِي كُلُّ سِنِّهِ فِي مِثْلُ هَذَا الْيَوْمَ، رَغَمَ يَقِينُهَا و مَعْرِفَتهَا بَانِهِ لَنْ يَأْتِي، لَكِنهَا كَانَتْ تَأَتِّي إِلَى هُنَا ،كَكُلُّ مَرَّةَ، تَجَهَّزْتِ و بِهُدُوءِ أَتَتِّ إِلَى الْمَكَانِ الْمُحَدِّدِ، و كَكُلُّ مَرَّةَ..
لَنْ يَأْتِي..".



~



_ الْوَحِدَةَ..".
نَظَرْتِ إِلَى السَّمَاءِ بِشُرُودٍ، و اِبْتِسَامَة جانِبِيَّةَ تَطُرَّا عَلَى شِفْتِيهَا الْمَجْرُوحَةِ، عَيْنَيْهَا الذَّابِلَةِ و الْمَمْزُوجَةَ بِالْهَالَاتِ السَّوْدَاءَ والْخَطَّ آلأحمر اُسْفُلْ أَهُدَّابَهَا، جُلُوسهَا بِمُفْرَدِهَا و احْتِضَانهَا نَفْسهَا ،آخَذَ الْمَرَضُ مِنهَا آخذة، وَلَيْسَ بَيْدَ أَيُّ شَخْص إنقادها، سَوَاء
نَفْسهَا..".


~




_ الْمَارَّةَ!..".
فِي سَطْح بِنَايَة مُكَوِّنَةٍ مِنْ عِشْرُون طَابَقًا، وَقْف هُنَالِكَ مُخْرِجَا سَاقَةٍ إِلَى الْفَرَاغِ، يَنْظُرُ إِلَى السُّفْلِ، لَا يَعْلَمُ مَا يَفْعَلُ!، أَيَفْلِتُ آلأخرى ! ، أَمْ يَجْلِسُ هُنَا و يَتَأَمَّلَ الْمَارَّةُ بِهُدُوءٍ، لِعِلَّةِ يُغَيِّرَ مِنْ تَفْكِيرِهِ
قَلِيلًا..".



~





_ لَنْ تُعَوِّدَ مُجَدِّدًا..".
اِسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمَةٍ و هُوَ يَنْظُرُ إِلَى يُطَحْ غُرْفَتُهُ الْمُظْلِمِ ، هُوَ يَعْلَمَ يَقِينَا بَانِهِ أَمَسَاءٍ وَحَيْدَا اللَّيْلَةِ، يَمّ يَعُدُّ هُنَالِكَ آيأ َحَدَّا بِقِرْبَةٍ، أَصَبِحَتْ عَيْنِيُّهَا نَائِمَتَيْنِ إِلَى أَلِآبِدٍ، لَنْ تُعَوِّدَ مُجَدِّدًا، سَوْفَ تَكُونُ غَائِبَةُ لِوَقَّتَا طَوِيلٌ، طَوِيلًا جِدَا، تِلْكَ
السَّعَادَةَ..".



~




_ كَاسَ شَاي..".
جُلِبَتْ بَعْضُ الْكَعْكِ و كَاسَ شَاِيٌّ، سُحِبَتْ ذَلِكَ الْكُرْسِيَّ الْخَشَبِيَّ بِقُوَّةٍ و اِتَّجَهْتِ بِهِ نَحوُ الشُّرْفَةِ، وَضَعَتَهُ هُنَاكَ بِجِوَارِ الطَّاوِلَةِ الصَّغِيرَةِ و الْمَوْضُوعَ عَلَيهَا ذَلِكَ ألكاس و قُطِعَ الْكَعْكُ الْجَمِيلَةُ، آخذت كُتَّابًا اِسْوَدَّ اللَّوْنُ مَكْتُوب عَلِيَّةٍ بِخَطِّ اِحْمَرَّ عَرِيضُ "كَيْفَ تَتَخَلَّصَ مَاضِيُكَ"، اُرْتُشِفَتْ الْقَلِيلُ مِنَ الشَّاي و بَاشَرْتِ بِالْقِرَاءةِ بِهُدُوءٍ و صُمَتَ، لَعَلّهَا حُقًّا تَتَخَلَّصَ مِنْ ذَلِكَ الْجِزَاءَ الْمَخْفِيَّ فِي
ذَاكِرَتهَا.. " .


~



_ لَا بَاسَ بِذَلِكَ..".
كَانَتْ وَاقِفَةُ وَسَطِ ذَلِكَ الْحَشْدَ مِنَ النَّاسِ، تَرْتَدِيَ الْمَلَاَبِسُ السَّوْدَاءُ كَكُلُّ الْوَاقِفِينَ مَعهَا، تَنَظُّرٌ إِلَى تِلْكَ الْحُفْرَةَ الْكَبِيرَةَ أَمَامهَا، و ذَلِكَ الشَّخْصَ النَّائِمَ بِدَاخِلِهَا، كَيْفَ يَرِمَّا التُّرَابَ عَلَيهِ، والْمَوْجُودِينَ مِنْ خَلْفهَا يُبْكُونَ، رَغَمَ ذَلِكَ، هِي لَمْ تَشْعُرْ بِالْألَمِ، وَكَانَهُ مُجَرَّدُ شِيءَ عَادِيٌّ،
لَا بَاسَ بِذَلِكَ ..".


~



_ رُقِمَ سَبْعَةٌ..".
فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ أَلِأُسْبُوعٍ ، و فِي تَارِيخ 7 مِنْ كُلّ ُشَهْرَ، شَهْرَ 7 أيضاً، و كَلَا مِنَ السَّاعَةِ السابعة مَسَاء و صَباحًا، و فِي الثَّانِيَةِ السابعة و الدَّقيقَةَ السابعة، و كُلُّ شَيْءٍ بِهِ الرَّقْمُ 7، حَتَّى وان
كَانَ عَلَى جَوْرَبٍ، أَوْ فِي أَمَوَّالِهَا، كَانَ نُدِيرُ شُؤْم لِهَا، و بِسَبَبٍ أَنّهَا الْفَرَدَ السَّابعَ مِنْ عَائِلَتِهَا، اقدمت عَلَى الْاِنْتِحَارِ شَنِقَا فِي السَّاعَةِ السابعة و سُبِعَ دقَائقٌ و 37 ثَانِيَة فِي شَهْرَ 7
مِنْ تَارِيخ 7..".


~




_ صرخةٌ..".
كَانَتْ تَرْكُضُ فِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ نَحوَ الْبُحَيْرَةِ قُرِبَ
مُنْزَلُهَا، تَصْرُخُ باعلى صَوْتَهَا ثُمَّ تُبْكِي، تُهَدَّى قَلِيلًا و تُضَحِّكَ مِنْ بَعْدهَا، كَانَهُ هُنَالِكَ اُحْدُ مَا يُدَاعِبُهَا لِتَبْعُدَ الْحُزْنُ عَنهَا، و تَعَوُّدٌ إِلَى الْمُنْزَلِ
بِهُدُوءٍ..".



~



_ اِبْتِسَامَةٌ..".
تُعَوِّدُ مِنْ عَمَلِهَا الْيَوْمِيِّ و تَجَدَّ شَابًّا فِي مُقْتَبَلِ الْعُمَرِ وَسِيمًا جِدَا، يَجْلِسُ عَلَى كَرَسِّي خَشَبِي بِالْقُرُبِ مِنَ الْحَديقَةِ الْمَوْجُودَةِ مِنْ مُنْزَلِهَا، يراها و هِي عَائِدَةُ دَائِمًا، و يُرَاقِبُهَا بِجُلُوسِهَا الطَّيْفِ عَلَى الشُّرْفَةِ، حالَما تِرَاهُ، لَا تَفَارُقُ الْاِبْتِسَامَةِ
شِفْتِيهُمَا..".



في الخاتمة ~


السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
كيفكم يا عرب ! .. " .
ان شاء الله بخير
انا في الواقع لا اعلم ما كتبته يداي
لكنني احب ان اكتب اشياء قصيرة كهذه
ففكرت في وضع البعض منها كموضوع منفرد " class="inlineimg" />
اتمنى يعجبكم

في أمان الله ~


[/ALIGN][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]