الموضوع: ~سيكاي~
عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 07-30-2016, 06:50 PM
 
~البارت الخامس~

الغرفة المرعبة



تذكير

تذهب هاروكا لزيارة صديقتها الجديدة Katsumi في منزلها للتحقق من أمر الأصوات الغريبة التي تؤرقها ،في الوقت ذاته يظهر ضوء غريب أمام ساتورو ويختفي ياكشي مباشرة،في الوقت الذي يذهب للبحث عنه يرن هاتف هاروكا أثناء شرائها بعض البسكويت ،وتكتشف كاتسومي بابا” صغيرا” في خزانتها ، فمالذي سيحدث لها ؟

-------

هاروكا:ألو من معي ؟
ساتورو:هذا أنا
هاروكا:ساتورو كن ما الأمر؟
ساتورو:أعطني عنوانكما لدي شيء مهم لك
هاروكا:حسنا” بالرغم أني لم أفهم شيئا”
ساتورو:هل لي أن أطلب أمرا” آخر؟
..


في غرفة كاتسومي

بوسعكم أن تروا الأخيرة تحملق في كمية الظلام تلك وهي لاتدري مالذي تفعله ، تحدث نفشها قائلة:إن اكتشفت ما وراء هذه البابة فسوف يحل كل الغموض ، تفصلني خطوة واحدة عن هذا ، كل ما علي فعله هو..
ومدت يداها بداخل الفتحة ومن ثم دخلت بكاملها وأخذت تزحف بحثا” عن نهاية للنفق الذي دخلته
كاتسومي بقلق :اوه ماهذا إنه نفق مظلم ، أشعر بالخوف قلـيــلـ.......آآآآآآه!

ماكادت الفتاة تكمل جملتها إلا وانزلقت فجأة في منحدر غريب وهي لاترى شيئا” ولاتدري أين هي ، وبوسعكم أن تتخيلوا مقدار الرعب والخوف الذي عمها فأخذت تصرخ بأعلى ماتملك ، قطع حبل صراخها سقوطها في مكان مجهول ، مما زاد خوفها وأشعرها بالغموض الكبير الذي يلف المكان ،فلم تدر ماتفعل أو كيف ستعود أدراجها ، وساورها الندم للمجيء إلى هذه البقعة المظلمة
فكيف لفتاة جبانة مثلها (كما تقول عن نفسها) أن تأتي إلى مكان مخيف كهذا ،وخصوصا” إن كان مصدر مخاوفها
قطع تسلسل أفكارها المضطربة صوت رجل يتحدث فنهضت ومشت قليلا” لترى بعض النور الخافت ،اختبئت خلف الحائط وأخذت تسترق النظر ، فإذ بها ترى رجلا” كهلا” يجلس على الأرض وبيده كتاب يبدو أنه يقرؤه ، وقد وضع إلى جانبه شمعة صغيرة لتعينه على الرؤية ، كان الرجل يردد جملا” كأنها من رواية أدبية
كاتسومي : أيقرأ رواية أم أنه يحدث نفسه ؟
وفجأة مر فأر بجانب قدمها فذعرت وتحركت وعندها داست على زجاجة فكسرتها
كاتسومي برعب:أوه لا !
انتبه الرجل على الصوت فقام من مجلسه وقال بعصبية : من هناك؟
ارتبكت كاتسومي كثيرا” ولم تدر ماذا تفعل
أخذت تتراجع للوراء محاولة العودة ،إلا أن الرجل أتى ليستكشف سبب الصوت الصادر للتو،حمل معه الشمعة ،كاتسومي تتراجع والرجل يقترب،و في النهاية،استسلمت الفتاة وأغمضت عينيها على ضوء الشمعة الموجه إليها .

توضحت معالم الكهل ، بدا في الخمسينيات برأس أصلع قبيح وعينان تقدحان بالشر

الرجل بتفاجأ : فتاة صغيرة ؟!
خافت كاتسومي وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها(يالغبائي مالذي جاء بي إلى هنا)حدثت نفسها

سألها الرجل :مالذي تفعلينه هنا أيتها الطفلة وكيف جئت إلى هنا؟
كاتسومي بتردد :أنا...
.
.
.
.
.
.
تنهدت بهدوء:أنا لست طفلة

ظهرت أمارات الاستغراب على وجه الرجل،يالها من جملة سخيفة أطلقها ثغرها بعد انتظار لاطائل منه
أما هي فتابعت وقد احتدت عيناها :لذا لاتحادثني بهذه الطريقة المستحقرة أيها العجوز،فأنا من يتوجب عليه سؤالك!

في نفسهاسيقتلني@_@)

انزعج الرجل وقال : ماهذه الطلاسم التي تتفوهين بها؟أفقدت عقلك أيتها الصغيرة؟غضب1لربما لاتعلمين من أكون ولكن لا بأس

علق شمعته على أحد الحوائط

ثم اقترب منها وأمسك بذراها وتابع بغضب : هيا ، اعترفي! من أرسلك إلي وإلام ترمين بتجسسك علي ؟
حاولت الفكاك منه قائلة بضيق : دعني ياهذا !
الرجل :ههههه ماتقولينه مستحيل

خافت الفتاة واستمرت بمحاولات لاجدوى منها يائسة: دعني دعني !
الرجل : توقفي عن هذا أيتها الصغيرة المزعجة ، و إلا....
وفجأة خرجت مخلوقات غريبة من الأرض خلفهما بمسافة حوالي مترين ،نظرت كاتسومي ورائها وذعرت لرؤيتهم : كائنات خضراء لزجة ، مقرفة ومخيفة

صرخت المسكينة بأعلى صوتها بينما توالى ضحك ذلك الرجل عديم المشاعر ليقول : إنها نهاية من يتربص بهنائي

ليأتي صوت من خلفه : سأريك هناءك الحقيقي الآن !
توقف الرجل عن الضحك ليزمجر : ماذا؟
التفت صارخا” : من هناك ؟
وفجأة وبلا سابق إنذار ظهر من العدم قرص حديدي يدور في الهواء وشطر المخلوقات الغريبة فتلاشت نهائيا” ثم عاد القرص إلى صاحبه ، رجل يقف وراء الكهل القبيح ، كان يضع قبعة قماش خضراء على رأسه ذو الشعر الأشقر الطويل الذي عقده على ظهره بربطة صغيرة ، أمسك بسلاحه ونظر إلى الرجل بعيون حادة فارتعد وصرخ قائلا” : من أنت أيها الغر ؟
أجاب ببرود : الرجل الذي سيريك هناءك..
ثم فتح عيناه عن آخرهما وقال بنبرة مرعبة :
...في الجحيم !

جن جنون الكهل فترك يد الفتاة و أخذ يركض نحوه بلا وعي صارخا” : لا تمزح معي !

لم يبد الشاب الأشقر أي ردة فعل سوى نظرته المتوعدة نفسها و لكمته التي وجهها بقبضته لوجه الرجل مباشرة حطمت معالمه وجعلته يتسمر مكانه
صرخ الشاب بزميل له : الآن ، جاك !
و لوهلة ظهر من فوقهما شاب آخر يحمل سيفا” ضرب به ذاك الضخم فخر على الأرض ميتا”
علق المدعو جاك : انتهى الأمر ،لقد كان منهم .

كان الأخير شابا” في مثل عمر زميله تقريبا بشعر أبيض وعينان زرقاوان بدا عليهما البرود

قال الآخر بابتسامة سخرية : نسيت أن أحمله سلامي لأعدائي القدامى

كل هذا وسط دهشة كاتسومي التي لم تفهم شيئا” مما يحدث

في نفسها : من هذان أيضا” يبدوان غريبا الأطوار!

تقدم الشاب الأشقر إلى كاتسومي الجاثية على الأرض ومد يده لها بابتسامة قائلا” : أأنت بخير يا آنسة ؟
مدت يدها بتردد قائلة : أجل شكرا” لك
رد بنفس الابتسامة : لاشكر على واجب يا آنسة
قال زميله بملل : هاقد بدأنا

تابع الشاب حديثه : أنا أدعى ماك وهذا صديقي جاك سررنا بمعرفتك أخبرينا كيف يمكننا مساعدتك؟
جاك : هيه ماك توقف عن هذا أنت تزعج رأسي
ماك : قل لرأسك المزعج أن يخرس
جاك : يالك من طفل صغير
كاتسومي : المعذرة ، لقد سقطت هنا بالخطأ و لم أدر مالذي بوسعي فعله
ماك : مارأيك ياجاك ؟
جاك : لنأخذها إلى زعيمنا
ماك بانزعاج : أي زعيم تقصد ؟ أنا زعيمكم
جاك : خلصني أنت وهو ، كلاكما أطفال و يتوجب علي أن أكون أنا زعيمكما لكن رؤيتكما تتشاجران دائما يجعلني لا أفكر بحشر رأسي بين أحمقين

شعرت كاتسومي بالاستغراب ، يبدو أن هناك غريب أطوار ثالث ، بل يبدو أنهم مجموعة من المجانين ، حدثت نفسها ثانية” .

قطع حديثهم صوت بدا مألوفا”;
-مالذي يحدث معكما ، أيها الأبلهان ؟

فوجئت بهذا الصوت ، إنها تعرفه ! لكن هذا مستحيل فمالذي يمكن أن يأتي بصاحبه إلى هنا !

التفت جاك وقال : إذا” لقد جئت بنفسك
تقدم صاحب الصوت وأجابه : أجل
اتسعت عينا كاتسومي لما رأتاه ، الفتى الذي يكبرها بخمسة أعوام ، ولم تتوقع لوهلة أن يكون هنا...لم يتفوه ثغرها من الدهشة سوى بكلمة مليئة بالصدمة :
.
.
.
.
.
.
( أخي ؟؟!! )


Stop
أرجو أن يكون البارت متحسنا” هذه المرة ، وآمل أن تكونوا قد استمتعتم به..

أسئلة
رأيكم بالبارت من ناحية : الطول ، السرد ، الوصف والأحداث .

في حال وجد ، ما هو أكثر جزء حمسك أكثر أو نال إعجابك ؟

من أكثر شخصية أعجبتك لحد الآن ، بما فيه الشخصيات الجديدة ؟

مارأيك بالثنائي ماك وجاك ؟

بكل صدق : هل ترغب بإكمال هذه الرواية ؟

انتقادات ، توقعات ؟

في أمان الله

رد مع اقتباس