07-30-2016, 06:49 PM
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم " لحقبت ماضية من الزمن كان لحديث الروح و مكنون مشاعرها قداسية عظيمة في أنفس البشر،" يتحدثُ الجميع عن الماضي و كأنهُ جنة و تحول بالتطور لجحيم, لكن لا احد يُدركـ ان في الماضي
الناس كانوا يُفكرون بنفْسِ الطرِيقة, الإختِلاَفُ فقطْ فِي الإمكانِياتْ, ما اعْنيه انَ فِي المَاضِي النَّاسُ ايْضاً
كَانُوا يَظُنُون بِأنَ مَاضِيهمْ افْضَلُ مِن حَاضرِهمْ, هَكذَا هُم البَشَرْ يُحِبُون مَا لاَ يَمْلِكُونْ. . " المنطق المغلف بلا منطقية من جذوره ، حتى باتت الحياة قائمة على مجموعة فلسفات ربما هي بلا قيمة و ربما بها مس من الواقيعية" لاَشَيءْ فِي هذَا العالَم غَيْرُ منْطقِي, كُل شيءْ مَنطقِي وَ لهُ اسْبابُه, إنَهُ عَالمُ الـ مَا وَرَائِيَات, وَ نظَرية الإحتِمالاَتْ,
لاَ يُمكنُنَا انْ نَحْذِف آي مَنْطق مَهمَا بَلَغَتْ تَفَاهتُه اوْ خَطَورَتُه, فَمَثَلاً كُلُ مَا هو موْجُود الآنْ من تَطَور
كَانَ في المَاضِي فَلْسَفات غيْر منْطقِية و لاَ صِلة لَها بالوَاقِعْ, امَا الآن فَأصْبَحتْ تِلكـ الفَلْسفاتْ هيَ الواقِع, . " لكن لا بد من وضع تعريفا واضحا عما نتحدث ، فتعريف الروح بات محدودا في تلك التي تخرج من الجسد و المشاعر تلك العاطفة الخاصة بعاشق ليلى ، لم نعد ننظر من الاصل لهما (الروح و المشاعر ) على انهما اسس الحياة و قوامها في كل شيء من كيانك الى اسرتك الى مجتمعك و للعالم" ربمَا يرحِعُ هَذا إلَى كِثْرة الخِيانَات وَ الجُرُوح الّتييتلَّقَاهَا الشخْص, حَتَى فَقدَ الثِقَة بِهمَا وَ اصبَحَا مُجردَ
شيْئينْ معنَوِيَينْ مِثلُ غيْرهُما فِي هَذا العالَمْ, اظُن انَ الكَثِير صارَ يُفضِل التَبلُد حَتى يبْتَعِدُوا عنْ المشَاكِل
اوْ خوفاً مِن العوَاقِب وَ جُبْناً مِن الخَسارَة فِي آيِ شيْء, و احْياناً تعباً مِن الحَياة تَحْديداً وَ مشَاكِلهَا,
لَكِنِ لا افْهمُ مَا علاَقَةُ التًّبَلُد بِالتطَّوُر فِي هَذا الزَمَنْ.!
قَضِية مُهمَة و طَرْحُها عَقْلانِي, اشْكُرِكـ علَى هَذا الموْضوع المُفيدْ
آسِفة علَى إزْعاجِكـ
تَحياتيّ ~ استغفِرُ الله العظِيم, مِن كُلِ ذَنبٍ عظِيمْ. |