عرض مشاركة واحدة
  #172  
قديم 07-29-2016, 10:20 PM
 
تنهد وقال :و أخيـــرا وصلنا أنا مبلل بالكامل و متعب جدا
اليزابيت : نحن لم نصل بعد لازال علينا تسلق الجبل
متفاجئا : مــاذا؟ سنتسلق الجبل
ساخرة : أجل .. و عليك أن تحملني
مستغربا :و لمـــاذا ؟
محتجة : أنا لاأستطيع تسلقه أيها الغبي سأموت قبل أن نصل
انحنى وقال بانزعج :هيا سأحملكِ على ظهري
صعدت على ظهره و بدأ يتسلق الجبل و يقول بحزن : انا آسف يا جونيور :بحزن:
مستغربة : لم تعتذر منه x.x1
ساخرا : سيغضب كثيرا إن علم انني كنتُ أحمل حبيبته الجميلة
ضربته على رأسه وقالتْ له : أنا لستُ حبيبته أيها الغبي
صمتت قليلا وقال باشمئزاز : تفوح منكَ رائحة السجائر ..ألا زلتَ تتعاطى هذه الأشياء خير7؟
ستيف متفاخرا : بالطبع أفعل هذا أمر طبيعي بالنسبة لشخص في سني
متعجبة : لا ليس كذلكْ
فكر ستيف قليلا وقال : لم أتوقع أبدا أبدا أن يتغير جونيور هكذا
_مالذي تقصده ؟:waat:
لقد توقعتَ أن يتخلص منكِ وبكل سهولة... لقد كان عنيفا جدا ويتشاجر مع الجميع في المركز لذلك طردوه :cooler:
متفاجئة: ماذا طردوه ..لقد قال انه استكمل علاجه
لم يفعل بل طرد لكنه توقف عن تعاطي المخدرات حسب ماقال لي مايكْ
ببرودة : لا اهتم ... هيا أسرع أنتَ بطيء جدا
محتجا : لا تتذمري .. أنا هو الشخص الوحيد الذي يحق له أن يتذمر
بعد نصف ساعة من معاناة ستيف و استرخاء اليزابيت وصلا إلى القمة
نزلت اليزابيت أما ستيف فقد استلقا على الأرض من شدة التعب

_الأرض مبللة :haa:
_أنا لا أهتم
نظر إلى السماء وقال لقد توقف المطر مجددا
_ الجو متقلب اليوم مثلك تماما
نهض وقال مستغربا : مالذي تقصدينه ؟
بداتْ تسير نحو الأشجار الكثيفة في الجبل دون أن تجيب
لحق بها وهو يقول مالذي تقولينه و إلى أين انتِ ذاهبة
_حيث توجد كارولين


وصلتْ لحافة الجبل المكان الذي ماتت فيه شقيقتها نظرت للأسفل وقالتْ له : لم أتخيل يوما انني سأعود لهذا المكان وبرفقة ستيف
كان ستيف جالسا أسفل شجرة. وكان ينظر إلى اليزابيت جلست بجانبه دون ان تقول أية كلمة فقال ستيف منزعجا :إذن ها قد وصلنا
ابتسمت وقالت:حسنا كما قلتُ لكَ في الهاتف سأحكي لكَ ما حصل ذلك اليوم :nop:
ستيف منزعجا : من الأفضل لكِ أن تقولي الحقيقة فقد بدأتُ أغضب
اليزابيت مبتسمة : أنتَ لست شخصا سيئا كما يعتقد الجميع
تنهد وقال : بالطبع لستُ كذلك بل انتي من جعلتني سيئا
_ أنتَ حقا غبي تريد الإنتقام مني رغم أني لم أفعل شيئا
فقال بغضبْ : بل أنتِ سبب موتها لقد رأيتكِ في ذلك اليوم رأيتِ نظراتكِ الحاقدة و أنتِ تنظرين إليها.
قالتْ له بجدية :اسمع لقد كنا سنسقط معا
متفاجئا :كيف ؟
_ عندما أتيتُ للجبل وجدتها تقف هناك (أشارت لحافة الجبل) تبكي وتنظر للأسفل ,فارتبكتْ ظننتها ستقفز هناك استدارت وقالتْ لي "أنا آسفة " اقتربت منها بهدوء وحاولتُ تهدئتها لكنها تراجعت للخلف بخطوة واحدة فقط فانزلقت قدمها ... امسكتُ بها بسرعة كانت تقيلة الوزن و أنا كنتُ ظعيفة حاولتُ سحبها و لم أستطع كنتُ سأسقط كذلك كانتْ تصرخ في وجهي "أفلتيني و إلا سنسقط معا" لكنني لم أستمع لكلامها و حاولتُ سحبها و عندما اكتشفتْ أنه لا فائدة من ذلكَ أفلتتَ يدي وسقطتْ.. عندها ..
فقال ستيف بحزن : عندها وصلتُ أنا
فقالت و الدموع في عينيها : لقد كنتُ أنظر إليها بحقد لأنها فعلتْ ذلك لقد غضبتُ .....حقا طوال حياتها وهي تلعب دور القوية كيف لها أن تستسلم بتلك السرعة كنتُ سأنقدها بكل تأكيد.
ضرب ستيف الأرض بقبضته وصرخ : لو أنني أتيتُ باكرا ...لساعدتها
اليزابيت : هذا ما حصل و هكذا ماتت هي لم تنتحر و انا لم أقتلها لقد كانتْ حادثة فقط حادثة بسببي
نظر ستيف إليها وقال : أنتِ لا تكذبين أليس كذلك
نظرت اليه هي الأخرى وقالتْ :هل سبق لي أن حكيت ماحصل لشخص ما ؟
_لا
_حتى والدتي لم اخبرها بل لم أخبر رجال الشرطة الذين صرخو في وجهي مرارا وتكرار لم أقل لهم شيئا
_ولماذا ؟؟
بدأتْ تسعل بشدة وتمسك بصدرها بقوة
أمسك بها ستيف وقال لها فزعا :ماذا حصل لكِ
ابتسمت بعينين ناعستين وقالت ساخرة: عليكَ أن تكون سعيدا فساعتي اقتربتْ
__________________
Bild
رد مع اقتباس