عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-24-2016, 12:33 PM
 
قِصّة بَهِيّة|| سيرگ دو سوليه | cirque du soleil

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_07_16146935246246345.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_07_16146935246246345.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













سبيريت أنتِ السّعادة
دَام بريقُكِ يضيء عالمنَا

سارآيْ




.

.
.
/
سيقيمون سيركًا هذه السنة ؟!
وستهتم بالخطط ساراي و لمسة ؟!
ياللفاجعه ! ، وسيتولى الادارة وسام
واسبادا الذي لا يعرف الاستسلام !
انه اعلان مليء بالأعاجيب !
كلا، هناگ طلب لمصمم ليصمم شعار السيرگ !
يحتاجون مصمم في عمله فنان !
ومن غير سبيريت عاشقة الالوان ؟
لحظة سأخذ برأي اليوت و لافندر اولًا !
سيحتاج الامر تفكيرًا مطولًا !
، لذلگ خرجت من المنزل بتسارع فائق
اثناء ركضي تعثرت بشيء للطريق عائق !
لقد كان ياتو ! وكان ملمحهُ مضحكًا ! لقد كان للسبب ما متضايق !
نظرت اليه بشفقه وقلت / هل ضاقت بگ الحياة ايها الفتى الكسول ؟
ارجوگ لا تكن في ذلك گ فيول ! .
وقف واخذ بالسير وكأنه لا شيء !
اوه ! على الاسراع للذهاب لمقهى اليوت و لاف
المشورة ! المشورة ! ،
قابلت عند باب المقهى سهام الاسطورة ،
التي بالبشاشة وصفت وابهى صورة
فسألتها ان كانت اليوت موجودة
اومئت وقالت/ لقد باتت كعكاتها بأعلى جودة !
سررت لما سمعت ، فربتت على كتف سهام ودخلت للمقهى
، فوجدت لاف ترتدي زي المضيفات ،
انها اجمل من كل الجميلات ! ،
اعطتني ابتسامه لطيفه مُشبعه بالزرقة ،
لكن تلگ الابتسامة تحولت لتكشيره بمجرد
خروج اليوت من احد الازقه ! تاركتةً العمل ،
اوه لاف والعمل الجاد ! انها و الجد واحد كالسجاد !
لم ارد ان اؤخرهما عن عملهما فطلبت بسرعه رأيهما
، هل اذهب لسيرگ وسام و ارشح نفسي گ مصمم لشعارهم ؟
ام انساهم هم وأفكارهم ؟
اشارت لي اليوت ان اغامر ! تلگ الفتاة التي تعيش على المخاطر !
قاطعتها لاف التي بدورها قالت / لا تتهوري وتمهلي
رشحي نفسگ وجربي شيئًا جديدًا ! .
كلتاهما قالتا ان ترشيح نفسي ليس بضرر !
فانطلقت فورًا لمكان اقامة السيرگ الذي لم يقام بعد ، بدوني انه في خطر !
الرأي السليم والكلام الحكيم ، جُمعا في منطق لافندر !
سأفعل ما قالته ! واكملت ركضي السريع
وصلت متهالكةٌ الهث بتعب و يالصدفة وجدت جروًا وديع !
ماذا يفعل عند خيام السيرگ ؟
مهلًا لقد تجاهله الجميع !
هناگ شخص سيأسف عليه وقد يجعل منه حيوانه الاليف !
انه ياتو ! ذاگ الفتى المخيف !
حملت الجرو الصغير ، واخذت ابحث عن ياتو !
هو بالتأكيد هنا ، انه يحب الاشياء الملونة والصاخبة !
اتلفت بحثًا عنه ، كالطفل الضائع الذي يبحث عن امه
لكني وجدت موهيني بدلًا منه !
كانت تنسق شكل الخيام التي استأجرها وسام ~
اقتربت منها ورفعت الجرو امامها وقلت / اوتعلمين اين اجد صاحبًا لهذا الوديع ؟
اندهشت موهيني وقالت / انه جرو اسبادا الضائع لقد بحث عنه الجميع !
اوه لقد كدت اورط نفسي مع اسبادا! ،
امسكت يدي واخذت تجرني لخيمه كبيرة جدًا !
مقلمةٌ هي بالأحمر والابيض ! إنها الخيمة الاساسية !
ادخلتني للخيمة جرًا ، اذ بي اجد اورافيس تصرخ بحماس في حلبة
، ممسكةٌ في يدها حلقات
بينما قامت شيشيكو بفتح القفص ويا ليتها ما فعلت !
خرجت خمسة من الاسود !
كانت تنظر لاورافيس نظرة العدو الدود !
وهاهي الاسود تقفز داخل الحلقات !
بعدها اشعلت الدوائر ! اتريد احراق ملوگ الغابات ؟!
لكنهم قفزوا من خلالها بكل احتراف ! ، ولم يصب اي سبع بالاحتراق ! ،
لقد اتينا بحثًا عن اسبادا ! وماذا نفعل امام هذه المخاطرات ؟
اشارت موهيني لسقف الخيمة !
نظرت باستغراب ، اذ بي المح اسبادا فوق الحبل يمشي بإتزان !
من بعيد تراه كأنه برشاقته يـصان !
بمجرد ان لمح جروه من الاعالي
نظر الي بشر واخذ يمشي بسرعة على الحبال بالسقوط لا مبالي ،
فأخذت موهيني الجرو من يدي رأفةً بحالي ،
انه الان يظن انني الجاني !
وصل الينا وانتشل جروه الصغير من يديها
قلت بغضب / هذا قاسٍ عليها !
قال ان القلق قد تربع على عرش بقية مشاعره
فجروه الصغير ضاع منه بينما هو يقوم بمشاغله !
فسألته ماهو اسمه ؟
فأشار على ياتو الذي دخل قبل ان انتبه !
اوه انه يركض بسعادة ، ترى لأين هو متجه ؟
دخل بعده وسام و الغضب به يتربص !
وساعة معصمه بالثواني لها يتفحص !
أسيرگُ التعبيرات هذا ؟
نظر الي ذاگ الغاضب وكأنني جرثومة !
اخذت ارتجف واتلعثم فأفعالي هذه بالخوف مجزومة ،
قلت / اردت ان ارشح نفسي لتصميم شعار للسيرگ !
اسمي سبيريت ، درست في جامعة بيتر مُصمم الجرافيگ
و الذي هو لگ بمثابة شريگ !
تغير ملمحه وصار مشع ومزاجه مشبع بالألوان !
اعطاني ورقة هي بالاسئلة ممتلئة
اراد مني تعبئتها ثم اسلمها له مكتملة
ومن عندها اشرع في تصميم الشعار بالرسم مبتدئه
، خرجت من الخيمة والبسمة تعتليني !
حصلت على عمل وبالسعادة يا امي لا تلوميني
حينما كانت النجوم تستطع حولي سطوعًا !
سمعت صوتًا خلف الخيمة للكل مسموعًا،
رحت مسرعة متحمسة ! ، ظننته اميرًا لكن الخيبة
فقد رأيت سيلفر تجلس على الارض وبجانبها فيول !
ذات الشهر الاحمر ! ، تتدربان على فنون الخفة المثيرة !
اقتربت منهما صرخت فيول بأن احذر !
فهذه الامور على الصغار مثلي لخطيرة
، كانت تخرج ارانبًا من قبعتها السوداء ، وحمامًا مما هو لها گرداء
، وسيلفر كانت تحرگ اوراق اللعب في الهواء ،
فُگ فاهي من الدهشة ، ماهو امامي يسبب الرعشة !
جلست بجانبهما ولهما كنت اشاهد ،
تمنيت لو كنت بهلوانيًا ، حينها لن يكون غريبًا مني ان اساعد !
اتت فتاة ذات شعر ثلجي غريب ،
انها سنو ! ومن غيرها كنت تريد ؟
هي ترتدي ملابس مبهرجة وذات الوان صارخة ،
قالت/ اقترب وقت الافتتاح وانا لست جاهزة !
وقفت فيول التي هي للجميع منقذة !
امسكت بمساحيق التجميل المبالغ فيها ،
لا الومها فسنو هي مهرج السير الاعظم !
كان عليها ان تظهر قديمًا في روما لتكون المهرج الاول والأتم ،
رأيت اني لست سوى طفيلي يتدخل ،
وان ذهابي وعدم ازعاجهم هو الحل الامثل !
وقفت بدوري وخرجت من خلف الخيمة على نفس الطريق
ولكن بالصدفة قابلت نُهى وجه البطريق ،
كانت ترتدي فستانًا من طراز العصور الوسطى الفيكتوريه
وتتمتم الشتائم بعصبيه ، ايخططون لإقامة مسرحيه ؟
او ربما هذه جولييت وروميو الان يتمشى
مع زوجته المستقبلية !
رأتني فإنطلقت الي مسرعة ،
امسكت كتفاي وقالت / بسرعة انني مُستعجلة !
ارتبكت وقلت/ وماتراني فاعله ؟
انها تريدني ان اكون للعرض مقدمة !
قلت/ اوليس وسام هو الذي تولى المسؤولية ؟
تنهدت وقالت/ انه يخجل من الناس ،
قلت بعصبية / ذاگ الشاب عديم الاحساس !
امسكت هي الاخرى يدي وادخلتني الخيمة مجددًا !
وكالعادة، فالجميع اجتمع فيها متحدًا !
لكن هذه المرة كانت ناغيتا تصرخ على اسبادا بوحشية !
والسيد اسبادا كان كما هو اي على السجية !
دخلت سازيلا تصرخ بانهم قد شارفوا على الاتمام
لكن التذاكر لا تكفي للأنام !
اشارت ناغي ان بيتر على وشگ القدوم ،
كما انه بالتنانير الحمراء مختوم !
لكنه سيتولى اللزوم
وسيأتي بتذاكر للسيرك وسيتولى زمام هذه الامور
لكنها اطلقت شهقه ارعبت بها كل شخص موجود !
قالت وهي تنظر لوسام / تأخرت زمردية ! انها مجددًا تتجاوز الحدود !
قال ياتو وهو يجهز الطاولات / وسام سيصفح عن ذلگ انه شابٌ ودود .
فجأة اتت ساراي ركضًا منها غير معهود ،
قالت انها تريد ان تراجع قائمة العروض
قالت/ العرض السحري ؟ ، صرختا سيلفر و فيول / موجود !
/ شعار السيرگ ؟ ، رفعت يدي / انه ليس الوقت الموعود
/ اسبادا وياتو البهلوانيان ! ، قالا / نحن سنسبب للقلب من الدهشة الركود
ثم صرخت / من تبقى ؟ ، اتت اورافيس وقالت/ انا و شيشيكو والاسود !
اردفت/ ماذا عن سنو ذات العزيمة والصمود ؟
قالتها ساراي وهي تضع علامات امام اسماء الفقرات
قالت فيول / اضفت لها مساحيق التجميل خلف الخيمة قبل فترات
اومئت ساراي ثم ذهبت ، وبعدها لمسة بقليل اتت
، بصوتها اللطيف قالت / قيل لي ان المقدمه لسبيريت صارت !
انا بارتباگ / من التي قالت ؟
كانت فروست ! هذا مابه لمسه اجابت
لقد نالوا مني ! ، نظراتهم تلگ كأنهم يقولون
" يستحيل ان ترفضي "
تنهدت وقلت / لست شخصًا بارعًا لكن سأقدم أفضل ماعندي ،
ثم هاهو قد وصل بيتر و البريق له هاله ،
والشهرة والمال لم تكن له في الاستحاله
، اضافة الى ذلگ جاء بأطنان من التذاكر الحمراء
ثم بدأ يذكر افضاله ومن هذا الهراء
، كانت هي تكفي وزيادة ، فعدد المدرجات ليست بكثيرة !
لذا اضطر اسبادا لرمي البعض ، فغضب بيتر لان فعلته
ليست الا للغضب مثيرة ،
ثم ..
اجل ايها السادة لقد بدأ العرض !
هناگ من قفز بحماس ، ومن صار جامدًا كالالماس ،
ومن صرخ حتى تباينت الاضراس !
لكن الهامستر دولهان مرتبكة ،
حتى انها صارت عاجزة عن الحركة !
اخذت فريسيا تضربها على ظهرها وتقول لها مُشجعه /
ان العالم لن ينتهي ان اخطأتِ ايتها المُتأرجحة!
اخذت شهيقًا ثم زفيرًا قويان
اقسم لكم ان كان احد امامها لاستنشقته ، هذه هي دولهان !
التي بمجرد ان تظهر امام الملأ هي شخصٌ آخر
وبتأرجحها في الهواء فهي برشاقتها تتفاخر ،
فقد كانت تطير في الهواء بسرعة متجاوزةً الجاذبية تارة
وممسكة بالقطعة الصغيرة المتدليه من الحبل
لتساعدها على التحليق مجددًا بمهارة !
، ثم فيول و سيلفر بمجرد ظهورهما ، إشتعلت المدرجات
بصراخ الحضور،
فأخذا بالمشي بكل فخر وغرور
بادئة سيلفر بحركتها التي اسلَفَت بها !
حركة اوراق اللعب التي تحركها في الهواء بيدها
، يليهما شيكو و اورافيس و الاسود
، ثم اسبادا و ياتو ، ثم سنو و بعدها نهى ،
بينما انا اقدم الفقرات بخوف وارتباگ
فقد كان الحضور يحدقون بي كأني سأذهب بهم لبواية الهلاگ !
وهكذا انتهت الليله المليئة بالنشاط و حبس الانفاس !
لاول مرة انا اكون جريئة واحاكي هذه الاجواء !
فقد كنت وحدي لا احبذ رؤية احد، كنت قيد الانطواء ،
ساراي ، لمسة ، ياتو ، نهى ، سهام ، اليوت ،
فيوليت ، موهيني ، لافندر ، فروست ، سنو ،
اورافيس ، شيكو ، اسبادا ، بيتر ، ناغيتا ،
وسام ، سيلفر ، دولهان ، فريسيا ،
سازيلا ، زمردية ،
لقد كان يومًا لا يُنسى !
ابتداءً من رأي اليوت و لاف واختتامًا
بإرغامي من قبل لمسة على التقديم !
ولا تشغلوا بالكم بالشعار !
فهاهو :





برب لا أحد يرد

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.




التعديل الأخير تم بواسطة سبسر# ; 07-24-2016 الساعة 03:40 PM
رد مع اقتباس