عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-20-2016, 10:22 PM
 
جنون التبلد ...!!!!



لحقبت ماضية من الزمن كان لحديث الروح و مكنون مشاعرها قداسية عظيمة في أنفس البشر،
حتى و إن كانت القلة الثقافية الحالة السائدة حينها

حتى اقتحمت آلة الزمن تفاصيل الحياة و انتقلت بها الى جنون التبلد، و اللامبالاة ، المنطق المغلف بلا منطقية من جذوره ، حتى باتت الحياة قائمة على مجموعة فلسفات ربما هي بلا قيمة و ربما بها مس من الواقيعية

فلا مكان اليوم لرقيق الروح ، هش المشاعر ، لا مكان لهم هنا
عليك ان تكون صارما، حازما ، عقلانيا ، ولا بأس ببعض الانانية ايضا ، اترك القلب جانبا .

اذا الحياة سلسلة غير ثابته في نظرها لجوانب الروح ، و كتعبيرا اسلم هذا الكائن البشري متغير في نظرته للمشاعر و لروحها

لكن لا بد من وضع تعريفا واضحا عما نتحدث ، فتعريف الروح بات محدودا في تلك التي تخرج من الجسد و المشاعر تلك العاطفة الخاصة بعاشق ليلى ، لم نعد ننظر من الاصل لهما (الروح و المشاعر ) على انهما اسس الحياة و قوامها في كل شيء من كيانك الى اسرتك الى مجتمعك و للعالم



فلم فقدت قيمتها اليوم و لما نفضل التبلد !!
ام ان القضية تتعلق بتغير مفهومها مع الزمن ..!!


__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask


رد مع اقتباس