عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 07-20-2016, 10:15 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



إم فارس شهقت بصوت خفيف وفتحت عيونها على كبرها وهي تناظر مصطفى الواقف
إم إبراهيم بعدها تناظر فيه وقالت ببرود: متزوج
مصطفى بسرعة: إييه متزوج، لما سافرت تزوجت
إم إبراهيم بنفس البرود: ووينها ست الحسن والدلال، ليش ما جبتها معاك؟؟
مصطفى بهدوء: كنت أبي أمهد للموضوع قبل لا أجيبها معاي
إم إبراهيم: إسمعني زين وخلي كلامي في بالك، متزوج ولا مو متزوج
بتاخذ بنت أبو أحمد غصباً عنك، لا والله أزعل منك ليوم الدين
مصطفى بسرعة: يمممه، مو تزوجت ليش بعد تبي تزوجيني مرة ثانية؟؟
إم إبراهيم: والله أنا وحدة ما أعرف أصلها من فصلها ما أعتبرها زوجة لواحد من أولادي،
جيبها معاك إذا رجعت من الدوام عشان نشوفها، لكن تأكد إني مستحيل أغير رايي
مصطفى ناظر في خالته وقال: عن إذنكم أنا رايح الدوام لأني جد تأخرت.
وطلع من البيت بسرعة
إم فارس لفت جهة إمها وهي بعدها متفاجأة من كلام مصطفى وقالت: يممه
إم إبراهيم وهي تناظرها: لا تصدقيه، كل الكلام إلي قاله مو صحيح
إم فارس: بس يمه ليش بيكذب؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عشان يسكتنا عن موضوع تزويجه
إم فارس: أخاف يطلع صحيح متزوج
إم إبراهيم بثقة: أنا أعرفه زيين، أعرف من نظرة عيونه إذا كان يكذب
إم فارس: إن شاء الله يطلع يكذب
إم إبراهيم: لا تخافي مصطفى مستحيل يتزوج بـ هالطريقة، ألحين بعد كل محاولاتنا
عشان نقنعه يتزوج بالسر ما يسويها
إم فارس: صحيح

...في المدرسة الثانوية الـ... للبنات...
دانة جالسة مكانها وتسمع كلام الأبلة إلي كل سنة ينعاد، صارت تتثاوب من قوة الملل
قالت في نفسها: كل سنة نفس الكلام يعني ليش يتعبوا نفسهم وهم يتكلموا
ويتعبوا روسنا دام الكلام نفسه ما تغير فيه شي؟؟
خلصت الأبلة كلامها المعتاد وقالت: يلا يا بنات صفوا طابور عشان تنزلوا تاخذوا الكتب
البنات وهم ينزلوا من على الدرج صادفوا فصل لين يركبوا بعد ما استلموا الكتب
دانة ناظرت في لين وابتسمت، ولين قربت من دانة
وقالت ليها بهمس: ليش لابسة النظارة كان لبستي العدسات
مثل يوم عيد ميلادي. وغمزت وراحت
دانة خافت وقالت في نفسها: معقول قال ليها عن إلي صار؟؟

دخلت لين الصف وجلست مكانها، جت هيفاء وجلست وقالت: لين
لين لفت جهتها وقالت: نعم
هيفاء: منو هذي البنت إلي كلمتيها على الدرج؟؟ شكلها طالبة جديدة
لين إبتسمت وقالت: هذي وحدة صارت معانا السنة إلي راحت
هيفاء بإستغراب: منو؟؟ ما أذكر أن هالبنت صارت معانا
لين ضحكت وقالت: هذي دانة يا حظييي
هيفاء فتحت عيونها على كبرها وقالت: داااانة!!
لين: إيييه دانة
هيفاء وهي بعدها مستغربة: معقووولة!! تغيرت كثيييير
لين: وصارت أحلى صح؟؟
هيفاء بسرعة: إلا صحيييين

في صف ميرنا، كانت حاطة راسها على الطاولة وحاسة راسها بينفجر
من كثر الكلام إلي قالته الأبلة
خلصت الأبلة كلامها وطلت برا الصف، رفعت ميرنا راسها وصارت تتأفف بصوت مسموع
لفت رنا جهة ميرنا وقالت: أول مرة أشوفك، شكلك يا سورية يا لبنانية، صح؟؟
ميرنا: لا أنا سعودية بس إمي من لبنان
رنا وهي تناظرها بإعجاب: آهااا، أول سنة لك هنا؟؟
ميرنا: أول سنة وأتأل سنة على ألبي
رنا بسرعة: لييييش؟؟
ميرنا: لأني بعيدة عن مام
رنا بإستغراب: أبوك طلق إمك؟؟
ميرنا بسرعة: لااا ما طلأها، بس بابي توفى السنة إلي طافت ومام تجوزت،
وأنا هلأ بسكن مع مرةُ لبابي
رنا: آهااا، عندك قرايب في المدرسة؟؟
ميرنا: إختي هون
رنا بسرعة: منو إختك؟؟ وفي أي صف؟؟
ميرنا: إختي دانة، ومعنا في الصف الساني سانوي
رنا بإستغراب: دانة الـ...؟؟
ميرنا: إييه هي بعيونا
رنا بسرعة: بس إنتِ أحلى منها بكثييير
ميرنا: صح أنا أحلى منا
رنا بسرعة: إييه صح

دخل الشركة والكل صار يناظر فيه ويتهامسوا، كان يمشي بخطوات سريعة واثقة
ولا التفت لأحد، وصل مكتب فارس وقال للسكرتير: فارس موجود؟؟
السكرتير وقف بسرعة وقال: إستاذ مصطفى، الحمد لله على السلامة
مصطفى: الله يسلمك
السكرتير: إستاذ فارس موجود بس ثواني أخبره إنك جيت.
وضغط على زر وقال له إن مصطفى يبيه
دخل مصطفى المكتب وفارس وقف وقال: أسفرت وأنورت، توها ما نورت الشركة
مصطفى وهو يجلس: منورة بوجودكم
فارس وهو يجلس قدام مصطفى: شنو فيييك؟؟ حاسك متضايق
مصطفى بسرعة: إمي رجعت لموضوع الزواج
فارس: إذا تبيها تسكت أنا عندي الحل
مصطفى بسرعة: شنوو؟؟
فارس وهو يقرب منه: إنك تسمع كلامها وتتزوج
مصطفى رمى علبة الكلينكس عليه وقال: فكرت عندك سالفة طلعت تلعب علي
فارس وهو يضحك: تزوج يا أخي وفك نفسك وفك أمهاتنا
مصطفى وهو مبتسم: حلوة أمهاتنا
فارس بسرعة: ومنو العروس هالمرة؟؟
مصطفى: شنو دراني وحدة بزر يبوني أتزوجها
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: بزر؟؟
مصطفى بسرعة: إييه كبر ليووون
فارس وهو بعده مستغرب: لا تقول بنت أبو أحمد!!
مصطفى بسرعة: شنو دراك إنها هي؟؟
فارس: سمعت إمي وإيمان يتكلموا عنها وإنها خوش بنت
مصطفى: ما قلنا شي خوش بنت بس هي صغيرة ولا ودبة بعد
فارس ضحك من قلب وقال: الله يقطع إبليسك ألحين إلي حارك إنها دبة؟؟
مصطفى: إيييه أنا ما أحب أشوف أحد دب، أتنرفز الصراحة، أحسه قاعد على قلبي
فارس صار يضحك بصوت عالي
مصطفى ضربه على رجوله وقال: بسك ضحك. وعطس
فارس بسرعة: لا تقول بتزكم؟؟
مصطفى: الظاهر لأني من البارحة وأنا كل شوي أعطس
فارس: أقول قوم روح مكتبك لا تنشر الفيروسات في مكتبي
مصطفى وهو يوقف: لا من زين مكتبك ألحين، أنا كنت بطلع قبل لا تقول
فارس: أنا واحد أخاف على صحتي
مصطفى: خف علينا يا صحتي، كله زكام شنو بيضرك لو زكمت هاا؟؟
فارس وهو يوقف: إذا زكمت يا أخي العزيز معناته إني بروح البيت
وانا مزكم وبعدين بنقل العدوى إلى زوجتي العزيزة وانا ما ابيها تزكم، وهذي كل السالفة
مصطفى قرب من الباب وقال: أجل لا أشوفك إسبوع كامل فاهم. وطلع
فارس صار يضحك عليه ورجع على مكتبه يشوف شغله

رمى الملفات على المكتبه وتأفف بصوت مسموع، وقف من على الكرسي
وراح جنب الكنب رمى نفسه على الكنبة وقال في نفسه: كيف أقدر أقضي عليك
يا مصطفى الـ...؟؟
غمض عيونه وتذكر كيف كان أبوه متضايق لما عمران رفض إنه يشاركه في مشروعه،
رجع فتح عيونه بقوة وقال بهمس: أكيد بيرفض لأنه خايف نسترجع حلالنا إلي انسرق،
لكن هين يا عيلة الـ... إن ما خليتكم تندمون ما أكون مراد ولد وليد الـ...

دخل من باب مبنى الشركة والكل صار يسلم عليه، وإلي يقول وحشتنا وإلي يقول فقدناك،
يعرف أن كل موظف في شركته يحبه مثل ما هو يحبهم ويمكن أكثر
انفتح باب المصعد واستقبلوه الموظفين بإبتسامة حب وشوق، سلم عليهم
وسألهم عن أحوالهم والكل كان مرتاح، حمد ربه على الخير إلي هو فيه ودخل المصعد
وضغط على زر الطابق إلي فيه مكتب المدير العام تنهد بصوت خفيف
وقال في نفسه: كل سنة تمر علي بدونكم تحسسني بالغربة حتى لو أنا عايش في ديرتي.
انفتح باب المصعد وطلع، دخل مكتب السكرتير وقف محمد بإستغراب
لأنه ما كان متوقع إنه بيجي الشركة
عمران بإبتسامة: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام طال عمرك
عمران: كيف الشغل؟؟
محمد: الحمد لله كل الأمور تمام
عمران وهو يقرب من باب مكتبه: أجل جهز لي قهوة
محمد بسرعة: إن شاء الله
دخل المكتب ولقاه مثل ماتركه ريحة البخور تفوح في المكان، جلس على الكرسي
ولبس نظارته الطبية وبدأ يفتح الملفات إلي قدامه مسك واحد من الأقلام إلي على المكتب،
ناظر في القلم وإبتسم ومرت في باله ذكرى قدييييييمة صار ليها أكثر من 40 سنة

...قبل 40 سنة...
الساعة 9:00 الليل، دخل البيت وكان ظلمة مشى في الصالة ووصل عند الدرج وإبتسم،
وقبل لا يصعد جاه صوت أعز إثنين على قلبه من وراه
هشام وهاشم بصوت واحد وهم حاملين كيكة عليها شموع: happy birthday to you،
happy birthday to you،happy birthday happy birthday happy birthday to you
عمران إبتسم إبتسامة عريضة وقرب منهم وطفا الشموع، هشام وهاشم
صاروا يصرخوا بصوت عالي ويصفروا
عمران وقف بينهم وحط يدينه على أكتافهم وقال: ليش الحلوين للحين مو نايمين؟؟
هاشم بسرعة: كيف ننام ونحنا ما احتفلنا بعيد ميلادك؟؟
جلسوا على الكنب وهشام حط الكيكة على الطاولة وجلس جنبهم
عمران: يلا قطعوا الكيكة عشان تاكلوا منها ونروح ننام
هاشم: NO NO
عمران فتح عيونه على كبرها وقال: NO على شنو هاا؟؟ وصار يقرص خدود هاشم
هاشم: إنت إلي بتقطع الكيكة يبه. ومد السكين على أبوه
عمران مسك السكين وقال: يلا نقطعها. وقطع الكيكة
بعد ما أكلوا من الكيكة هشام وهاشم راحوا المطبخ ورجعوا ركض
عمران وهو يضحك عليهم: بشويش لا تطيحوا
هشام وهو يقرب من أبوه: يبه هذي هديتي وإن شاء الله تعجبك. وباس راس أبوه
هاشم وهو يتخصر: هديتي أحلى من هديتك أصلاً وبتعجب أبوي أكثر من هديتك.
ومد هديته على أبوه وباس راسه
هشام وهو يجلس جنب أبوه: بنشوف منو هديته أحلى
هاشم وهو يجلس: بنشوف، بس إذا شفت أن هديتي أحلى مو تزعل
هشام بسرعة: إنت الزعول مو أنا. وهو يأشر بصبعه عليه
عمران: خلاااص هداياكم كلها حلوة بس قوموا خلونا نروح ننام
هاشم بسرعة: لااا يببه إفتح الهدايا ألحيين عشان تشوف منو هديته أحلى
عمران هز راسه بيأس وفتح الهدايا، هدية هاشم كانت قلم حبر وميدالية ومسبحة
كانوا طقم جمييييل، أما هدية هشام كانت ساعة وخاتم كانوا بعد طقم فخم
هاشم بسرعة: ها يبه منو هديته أحلى؟؟
عمران وهو مبتسم: إلي هديته أحلى هو...
هاشم وهو يوقف من على الكنبة ويرفع يده فوق: أكيد أنا
عمران: هوو، إنتوا الإثنين
هاشم رمى نفسه على الكنبة وهو يقول: لااا ما يصير
عمران وهو يعض خده: كيف ما يصير هااا؟؟
هاشم: لازم بس هدية تعجبك
عمران وقف من على الكنبة وقال: أنا عندي إنكم أحلى هدية وأحلى توأم في العالم كله.
ومسك يدينهم ووقفهم معاه وحضنهم بقوة
هشام: يبه
عمران: نعم
هشام: أنا إذا كبرت أبي أصير مثلك
هاشم بسرعة: أنا إلي بصير مثل أبوي
عمران بإبتسامة: إثنينكم بتصيروا مثلي، لأن إثنينكم أولادي إلي أحبهم.
وقرص خدودهم إثنينهم

إبتسم إبتسامة أكبر وهو يتذكر كيف إثنينهم كانوا يتمنوا يصيروا مثله،
قال في نفسه وهو يرجع القلم مكانه: والله ما بخلي إلي حرمني منكم يبقى سعيد والله

...بعد الدوام...
في سيارة أحمد ركبت دانة وميرنا وسلموا على أحمد وإم أحمد
إم أحمد وهي تلف وتناظر ميرنا: ها ميرنا عجبتك المدرسة؟؟
ميرنا بسرعة: بتجننن
إم أحمد وهي ترجع تناظر قدام: الحمد لله إنها عجبتك
أحمد طلع جواله وصار يدقدق فيه ورفعه لأذونه وقال بعد دقيقتين: هلا... يلا ألحين بمرك...
إييه قربنا... خلك جاهزة... مع السلامة. وسكر
بعد ربع ساعة وقف أحمد السيارة قدام بيت إم ماجد، طلعت هدى وركبت جنب دانة
وقالت بعد ما سكرت الباب: ها بنات كيف كان أول يوم؟؟
دانة: الحمد لله مثل كل سنة
هدى وهي تناظر ميرنا: وإنتِ ميرنا؟؟
ميرنا: كان اليوم منيح
وصلوا البيت وفتح أحمد الكراج ووقف سيارته وقال: يلاا. وفتح الباب ونزل
دخلوا البيت والكل راح يبدل ثيابه
إم أحمد على طول راحت المطبخ وقالت لأمينة تجهز الغدا
بعد ثلث ساعة الكل تجمع على طاولة الطعام
إم أحمد وهي تناظر دانة وميرنا: جهزوا نفسكم الساعة 3:00 عشان نروح المكتبة
دانة وهي تناظر إمها: إن شاء الله. ولفت تناظر ميرنا
ميرنا بسرعة: شوو؟؟
دانة بإبتسامة: خلينا بعد الغدا نريح شوي عشان إذا رحنا المكتبة نكون نشيطين
ميرنا: إن شاء الله

في بيت أبو إبراهيم، كانوا إم إبراهيم وأبو إبراهيم جالسين يتغدوا
إم إبراهيم وهي تناظر زوجها: ليش ما جا معاك مصطفى؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: شنو دراني عنه؟؟
إم إبراهيم هزت راسها بيأس وناظرت أبو إبراهيم
أبو إبراهيم وهو يناظرها: شنو فيييك؟؟
إم إبراهيم: كل هذا عشان قلت له إني بخطب له
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: يعني مصرة تخطبي له
إم إبراهيم: مثل ما إنت مصر تقرب بينه وبين جده
أبو إبراهيم: إنزين, وشنو قال؟؟
إم إبراهيم ضحكت وقالت: شنو قااال؟؟ قال إنه متزوج
أبو إبراهيم بإستغراب: متزوووج!!
إم إبراهيم: يكذب
أبو إبراهيم وهو يهز راسه: كل هذا عشان لا يتزوج
إم إبراهيم: الله يهديه
أبو إبراهيم: آمييين

...الساعة 3:00 العصر...
في أحد المكاتب كان المكان مظلم شوي، جالس رجال على كرسي المكتب الرئيسي
ويطالع الدريشة ومو واضح شي منه، رفع جواله لأذونه وقال بصوت
جامد خالي من الإحساس: ألوو... رجع!!... خل عيونك عليه... راقبه زييين...
قول لرحمة تحاول مرة ثانية في خطتنا... أنا ما بي كلام عالفاضي أبي أشوف بعيوني
وريث عائلة الـ... يموت هالسنة... يلا روح شوف شغلك. وسكر السماعة
وحط جواله على المكتب

تنزل من على الدرج وهي تتنطط كانت بتطيح لو ما مسكت درابزين الدرج" حديد الدرج"
وقالت في نفسها: رحت أتكسر. ورجعت تنزل بهدوء
وصلت الصالة وراحت جنب إمها وقالت: يمممه أنا جاهزة
إم أحمد وهي ترفع راسها وتناظرها: ووين ميرنا؟؟
دانة: ألحين بتنزل
إم أحمد: جلسي لين ما تنزل إختك
دانة وهي تجلس جنب إمها: إن شاء الله
نزلت ميرنا وجت جلست جنب دانة وقالت: شو ليش جالسيييين؟؟
دانة بسرعة: نستناك
ميرنا وهي توقف: أنا جاهزة
دانة وهي توقف: شكلك متحمسة
ميرنا بحماس: لكااان، متحمسة كتييير
إم أحمد وقفت وعدلت عبايتها وقالت: يلا مشينا. وطلعوا من البيت

جالس في المكتب ومركز في شغله، اندق باب المكتب وقال بهدوء وهو بعده يناظر
الملفات: تفضل
دخل سلمان وهو حامل صينية فيها فنجان قهوة وقال: قهوتك صارت جاهزة
مصطفى وهو يرفع راسه إبتسم وقال: مشكووور. ومد يده وأخذ الفنجان
سلمان وهو يحط كاس الماي على المكتب: تامرني على شي ثاني؟؟
مصطفى: سلامة عمرك
سلمان: الله يسلمك. وطلع
جلس على مكتبه وأخذ جواله ودقدق فيه ورفعه لأذونه وقال: هلا رحمة... كيفك؟؟...
أبد بس متصل أقولك إن طويل العمر طلب مني أخبرك تبدي في الخطة من جديد...
ويقول إنه يبي يشوف أفعال ما يبي يسمع كلام عالفاضي... هذا كلامه وأنا أقوله لك بالحرف
الواحد... يلا سلام. وسكر السماعة وقال في نفسه: هو لو يقول لي أحط له سم في
هالقهوة كان من زمااان مات وخلصنا من هالسالفة

لين جالسة على سريرها قدام لابها وجالسة تكتب بسرعة
وهي تقول في نفسها: نشوف شنو آخرتها معاك يا برود أعصاب؟؟
فجأة انفتح باب غرفتها، رفعت راسها وشافت إمها قدامها
إم فارس: لييينوو، يلا إلبسي عباتك خلينا نروح المكتبة
لين وهي توقف من على السرير: إنزيييين
إم فارس بسرعة: يلا أنا وإختك ننتظرك تحت
لين: يلا هذي عبايتي ولبستها
إم فارس طلعت ونزلت من الدرج وجلست جنب ريم على الكنب
ريم وهي واضح عليها النعس: يمه وينها ليووون؟؟
إم فارس: ألحين بتنزل
ريم: أوووف يلا لمتى يعني أبي أروح بسرعة عشان أرجع وأناااام
إم فارس بسرعة: بلا أبي أرجع وأنام بلا بطيخ ما في نوم إلا بعد العشا فاااهمة
ريم بيأس: فاااهمة
نزلت لين وجت جنبهم وقالت: يلااا نروح
إم فارس وهي توقف: يلا مشينا. وناظرت في ريم النعسانة
ريم قامت من على الكنب بكسل وقالت وهي تتثاوب: يلاا.
لين بمزح: ريمووه خلاص فمك صار كبر فم دورايمون
ريم: فمك إلي كبر فم دورايمون
إم فارس: خلاااص يعني لازم تتهاوشوا
لين: سكتنا يا كلمة ردي مكانك، آسفين آنسة ريييم
إم فارس ناظرت لين نظرة سكتتها، وطلعوا من البيت

في مكتب مراد سكر شاشة لابه وقال بصوت مسموع: شكلها هالبنت بنت عز،
واضح من الصور إلي تحطها في مدونتها، يا ترى بنت منو؟؟.وقف من على الكرسي
وطلع من المكتب وعلى طول راح مكتب أبوه
دخل مكتب السكرتير وقال: أبوي موجود؟؟
السكرتير: لا للحين ما جا
مراد بإستغراب: غرييب!! ليش للحين ما رجع؟؟...وناظر السكرتير وكمل: إذا رجع كلمني، زييين
السكرتير وهو يناظر في مراد إلي يطلع من الباب: إن شاء الله

... المغرب الساعة 7:30...
رن جرس بيت أبو إبراهيم، إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة ولما رن الجرس
لفت جهة الباب تناظر تبي تعرف منو إلي جايهم
انفتح الباب ودخل طارق وهو مبتسم، سأل الشغالة عن جدته وقالت له إنها جالسة في الصالة
لف جهة اليمين وشافها جالسة وقرب منها وقال: هلا يمه كيفك؟؟... وباس راسها
إم إبراهيم: أهليين فييك، الحمد لله زينة، إنت كيفك؟؟
طارق وهو يجلس جنبها: الحمد لله تمام
إم إبراهيم بسرعة: غرييبة جاي تزورنا!!
طارق إبتسم وقال: شفت نفسي فاضي قلت أمر أسلم عليك
إم إبراهيم وهي تبتسم: بس أنا أحس أن وراك سالفة
طارق ضحك ضحكته العالية المعتادة وقال: قايل إنك بتكشفيني
إم إبراهيم وهي مبتسمة: يلا قول دام إختصرنا الطريق عليك
طارق وهو يناظرها وبجدية: يممه، أنا قررت أتزوج
إم إبراهيم بإبتسامة: هذي الساعة المباركة، ومنو البنت إلي خطبتوها
طارق: لا يممه ما خطبنا أحد
إم إبراهيم بسرعة: أجل كيف قررت تتزوج
طارق بإبتسامة: شوي شوي يمه، قصدي إني أبيك إنتِ تختاري لي البنت
إم إبراهيم وهي متفاجأة: أنا أختار لك البنت!!
طارق: إييه يمه ليش مستغربة؟؟
إم إبراهيم: والله ودي أختار لك بس أخاف إمك ماتوافق
طارق: يمممه شنو عليك منها أهم شي أنا موافق وخلاص
إم إبراهيم بتفكير: خلاص خلني أفكر وإن شاء الله أشوف البنت إلي تناسبك
طارق باس راسها وقال: الله لا يحرمنى منك يالغالية
إم إبراهيم: ولا يحرمني منكم يارب

فتح باب السيارة ونزل وراح يمشي جنب فارس
فارس وهو يناظر مصطفى: ألحين إنت ليش لا حقني لبيتنا؟؟
مصطفى وهو يحط يده على كتف فارس: لأنه بيتي بعد. وصار يضحك
فارس بإستغراب: والله غريب أمرك الصباح كنت عاقد النونة وألحين تضحك
مصطفى: يعني تبيني أكشر مثلاً
فارس وهو يطلع مفاتيحه من مخباه: لا لا تكشر ولا شي إضحك وخلنا نشوف اللولو.
وفتح الباب ودخلوا
ريم كانت جالسة تشاهد التلفزيون لفت جهة الباب وقالت بصوت عالي: مصصصطفىىى
مصطفى وهو يناظرها: نعم
ريم قامت من على الكنب وراحت جنبه وقالت: غريبة جاي!!
مصطفى بسرعة: ليش غريبة؟؟... وناظر فارس وكمل: فارس عازمني
فارس فتح عيونه على كبرها وقال وهو ياشر على نفسه: أنا عازمك!!
مصطفى بسرعة: إييه إنت عازمني
فارس: إنت إلي عازم نفسك بنفسك
مصطفى وهو يبتسم: شنو فيك لا تخاف ما بتعشا معاك بتعشى مع إمي.
وناظر ريم وكمل: يخاف ناكل من طباخ زوجته
فارس بسرعة وهو يضرب مصطفى على كتفه: لا تطلع إشاعات وإني ما أبي أحد ياكل
من طباخ زوجتي. وإبتسم وكمل: بنشوف شنو بتسوي إذا تزوجت يا صطيف
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: صطيف ها صطيف، كل هالطول وهالعرض وصطيف
فارس بسرعة: إييه صطيف وبظل أناديك كذا لين تتزوج. وراح يركض ويصعد الدرج
مصطفى بصوت عالي: هين يا فريس هين. ولف يناظر ريم
ريم كانت ماسكة ضحكتها ولما ناظرها مصطفى ما قدرت تمسكها أكثر وضحكت
مصطفى بإبتسامة: وين إمي؟؟
ريم بسرعة: إمي فوق، بروح أناديها. وراحت تركض
أما مصطفى راح جلس على الكنب وناظر التلفزيون وشاف ريم حاطة قناة سبيستون
إبتسم وقال في نفسه: للحين في أحد يشاهد هالقناة

على طاولة الطعام كانوا جالسين إم أحمد ودانة وميرنا
إم أحمد وهي تناظر دانة: دانة
دانة رفعت راسها وقالت: نعم
إم أحمد: أبيك ترسمي لي رسمة أعلقها في المدرسة
دانة إبتسمت وقالت: من عيوني بس إنتِ قولي لي عن شنو وبرسمها لك
إم أحمد: بعد العشا بقولك كيف أبيها
دانة: إنزين
ميرنا كانت ساكتة وتفكر في الشخص إلي شافته في حفلة لين،
للحين مو قادرة تشيله من بالها وتفكر كيف تقدر تلفت إنتباهه

بعد العشا جلسوا إم فارس ومصطفى ولين في الصالة
إم فارس وهي تناظر لين: متى النوم؟؟
لين بسرعة: يمه دجاج نحنا ننام من هالوقت بعدها الساعة 8:30
إم فارس: النوم من وقت أحسن يلا روحي نامي عشان تصحي وإنتِ نشيطة
لين صارت تتأفف قامت من على الكنب وقالت: قمنا قمنا. وراحت تصعد الدرج
إم فارس لفت تناظر مصطفى إلي يشرب شاي وقالت: وإنت
مصطفى وهو يناظرها: وأنا شنو؟؟
إم فارس بسرعة: إذا بتنام هنا يلا إركب نام
مصطفى إبتسم وقال: يمه شنو فيك؟؟
إم فارس: زعلانة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: زعلانة!! من منو؟؟
إم فارس: منك
مصطفى وهو يأشر على نفسه: مني!! لييش؟؟
إم فارس بسرعة: والله إلي يتزوج بدون علمنا نزعل منه
مصطفى سكت شوي وقال: يمه شنو فيك؟؟ مو إنتوا كنتوا تقولوا تزوج وألحين لما تزوجت زعلتوا
إم فارس بسرعة: يا سلام أكيد بنزعل مو لأن الكل كان ينتظر هالحظة،
وبعدين ليش جاي تتعشا هنا؟؟ كان رحت تعشيت مع ست الحسن والدلال، ولا ما تعرف تطبخ
مصطفى وهو مستغرب: يمه شوي شوي أكلتيني، هجمتي علي مرة حدة
إم فارس: لأني كنت أتمنى أن أنا وإمي إلي نروح نخطب لك مو تتزوج بـ هالطريقة
مصطفى بسرعة: مو إمي إم إبراهيم مصرة على كلامها فليش زعلانين؟؟
مو إنتوا خططتوا تخطبوا لي فليش كل هالزعل؟؟ ووقف
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: ليش وقفت؟؟
مصطفى: أبد بروح أشوف زوجتي قبل لا اروح البيت، مع السلامة. وراح وطلع
إم فارس في نفسها: للحين مصر إنه متزوج

وصل البيت نزل من سيارته وقرب من البيت شاف سيارة غريبة واقفة في الحديقة إستغرب
وقال في نفسه: منو إلي جاي؟؟
فتح الباب ودخل وسمع صوت ضحك عالي لف جهة الصالة وشاف جدته وجده جالسين
ومعاهم ولد خاله طارق، قرب من الجهة إلي جالسين فيها وقال: مساء الخير
أبو إبراهيم بسرعة: مساء النور
طارق وقف وقرب منه وقال: هلا مصطفى كيفك؟؟... وسلم عليه
مصطفى: أهلين فيك، الحمد لله، إنت كيفك
طارق وهو يبتسم: الحمد لله
إم إبراهيم وهي تناظر مصطفى: وين كنت؟؟
الكل إستغرب سؤال إم إبراهيم لمصطفى هالسؤال، لأنها أول مرة تسأله مثل هالسؤال
مصطفى وهو يجلس ويبتسم: كنت في بيت إمي حنان
إم إبراهيم بإبتسامة سخرية: في بيت حنان لو
مصطفى فهم شنو تقصد وظل ساكت، طارق حس أن الجو بدأ يتكهرب فقام
وقال: يلا انا بروح تأخرت
أبو إبراهيم: إجلس شوي وين رايح
طارق: يبه لا تنسى وراي مشوار حتى أوصل البيت
أبو إبراهيم: إييه صح نسيت، ما ادري ليش أبوك ما يجي يسكن في بيته إلي هنا
طارق إبتسم وقال: والله ما أدري، يلا مع السلامة
الكل بصوت واحد: الله يسلمك. وطلع طارق
أبو إبراهيم وقف وقال: يلا أنا بروح أنام، تصبحوا على خير
إم إبراهيم ومصطفى بصوت واحد: وإنت من أهل الخير. وراح أبو إبراهيم يصعد الدرج
إم إبراهيم لفت تناظر مصطفى وقالت: كنت في بيت حنان ولا عند زوجتك؟؟
مصطفى بهدوء وبرود: كنت في بيت إمي ولما طلعت سيرت على زوجتي شوي
أشوف إذا ناقصنها شي
إم إبراهيم بهدوء: آهاااا
مصطفى: غريبة طارق جاي!!
إم إبراهيم بسرعة: جاي يقول لي اشوف له بنت الحلال
مصطفى: آهااا، خلاص ليش ما تخطيبي له صديقة ليوون
إم إبراهيم بعصبية: بنت أبو أحمد ماحد بياخذها غيرك
مصطفى وهو يوقف: ولييييش؟؟ أنا ما أبيها
إم إبراهيم: بس انا أبيها
مصطفى: يمه قلت لك إخطبيها لطارق
إم إبراهيم: وأنا قلت لك إني ابيها لك، أبي أشوفها هنا في بيتي
مصطفى بعصبية: لا كملت تبي مني أتزوج وأسكن هنا بعد
إم إبراهيم بسرعة: أجل وين بتسكن؟؟
مصطفى: بسكن في بيت أبوي
إم إبراهيم وهي توقف: والله ما تطلع من هالبيت
مصطفى: وليش يمه؟؟ لييييش؟؟
إم إبراهيم وهي تقرب منه وتمسك يده: لان هالبيت بيتك
مصطفى: يمه هذا البيت بيتي إذا إنتوا كنتوا فيه لكن بعد عمر طويل
خالي يبي حقه من هالبيت وأنا ما أقدر أجلس فيه طول العمر
إم إبراهيم: إلا هالبيت ما يقدر ياخذه منك، ياخذ أي شي إلا هالبيت
مصطفى مسك يدها وجلسها على الكنب وقال: يمه لا تعصبي وتتعبي نفسك
إم إبراهيم وهي تجلس: إذا تبي تريحني خلني أخطب لك بنت أبو أحمد
مصطفى ماسك نفسه بالقوة وقال بهدوء: يمه رجعنا لنفس الموال
إم إبراهيم وهي تناظره: إسمعني زين وحط كلامي حلق في إذنك، إذا ما خليتني أروح
أخطب لك بنت أبو أحمد والله لأغضب عليك ليوم القيامة.
وقامت من على الكنب وراحت تصعد الدرج
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه:نفس الكلام إلي قالته الصبح عادته،
الله يا خذ بنت أبو أحمد وأرتاح من طاريها



نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم تسعدني



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]