عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-17-2016, 01:52 PM
sma
 
البوكيمون تغزو الشوارع

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_07_16146875124948059.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


برعايه


تعتبر الألعاب من بين أكثر التطبيقات انتشارا وتنزيلا من متاجر التطبيقات المختلفة وعلى كل الأنظمة، وهي الأكثر استخداما من بين كل أنواع التطبيقات الأخرى، وطبعا هناك ألعاب تتفوق بشكل حصري على غيرها،
وخاصة إن كانت جديدة الظهور وبفكرة جديدة وبخاصة إن كانت تستغل شهرة وانتشار قصة ما أو شخصيات معينة، حتى تجذب المستخدمين، وكثيرة هذه الألعاب، وأشهرها حاليا لعبة البوكيمون والتي تحمل إسم Pokémon Go !

لعبة Pokémon Go التي أحدثت ضجة كبيرة – ما وراءها ؟
اليوم سيكون حديثنا حول لعبة Pokémon Go، هذه اللعبة التي



من المؤكد أن الأغلبية منكم شاهد انتشار الأخبار حولها، انتشار صورها، وربما شاهد بعض الأصدقاء أو المعارف يلعبونها، وربما كثيرون منكم لم يتعرفوا على طبيعة اللعبة، ولماذا أحدثت كل هذه الضجة، وكيف يمكن لعبها وغير ذلك من الأسئلة التي تراود الكثيرين منكم، وسنحاول الإجابة عنها في نقاط سريعة كالعادة


باختصار شديد؛ لا أحد منا لا يعرف كائنات البوكيمون، أو هذه الشخصيات الكرتونية الخيالية التي وفي وقت مضى كانت أكثر الشخصيات الخيالية رواجا من خلال انتشار المسلسل الكرتوني الخاص بها، وقد ظهرت بعض الألعاب الخفيفة لتجسيد حياة هذه الكائنات، ولكن لم ترتق لتكون ذات شهرة أو انتشار واسع.
لذا جاءت لعبة Pokémon Go لتجعل كل محبي الإثارة ومحبي كائنات البوكيمون الدخول إلى عالمها، تماما كما كنا نشاهد في الرسوم المتحركة الخاصة بها، ولكن بطريقة عبقرية تجعل اللاعب مدمن على هذه اللعبة بطريقة عجيبة وغريبة، حيث تعتمد على تقنية Augmeted Reality أو الواقع المعزز، فتجعل اللاعب يدخل عالم البوكيمونات في واقعه، وكأنه يراها أمامه.



في هذه اللعبة ستجد نفسك مستعدا لولوج عالم البوكيمون، في البداية عليك إنشاء شخصيتك داخل اللعبة، الشكل، الإسم وبعض التفاصيل الأخرى خريطة حقيقية تعرض لك المنطقة أو المدينة التي أنت متواجد فيها، وفي هذه المدينة تنتشر كائنات البوكيمون، ولكن قبل كل شيء عليك جمع الكراة الخاصة بصيد والإمساك بالبوكيمون.
هناك أماكن ستجدها على الخريطة تسمى Pokéstops، من خلال ذهابك إلى هذه الأماكن ستحصل على كراة الصيد الشهيرة باللون الأحمر والأبيض، والتي تصطاد من خلالها البوكيمونات، ومن جهة أخرى تستطيع إيجاد البيض وكل ما هو مفيد من أجل تطوير مستواك.
الآن كل ما عليك أيضا هو اتباع الخريطة والمشي وأنت تحمل جهازك، والذهاب إلى أماكن ستجد فيها البوكيمونات المختلفة، نوع البوكيمون الذي يمكن أن تجده يختلف من منطقة لأخرى، حيث قد تجد أنواع طائرة أو أخرى مائية وأخرى برمائية بحسب طبيعة المنطقة التي تقيم فيها، كل ما عليك هو الإمساك بهذا البوكيمون، والقيام بتطويره من أجل الاستعداد للدخول في منافسات مع لاعبين آخرين في منطقتك.
وكما ذكرنا سابقا؛ عليك المشي باستخدام هاتفك واتباع الخريطة للذهاب إلى أماكن تواجد البوكيمون المراد صيده، وعندما تصل إليه يكفي الاقتراب إليه بمسافة كافية ثم رمي الكرة الخاصة به، وكلما كان لديك كراة أكثر كلما كان بإمكانك صيد عدد أكبر من البوكيمون.
وكما أكدنا سابقا، فاللعبة تعتمد على تقنية الواقع المعزز، فأنت تستخدم كاميرا هاتفك من أجل رؤية البوكيمون كما لو أنه في الواقع فعلا، وهكذا تستمر باقي مسيرة اللعبة، من تدريب وتطوير البوكيمون من خلال صرف بعض الأموال أو القيام باستبدال بعض البوكيمونات التي تقوم بصيدها عند البروفسيور Willow في مقابل الحصول على الحلوى التي تساعدك أيضا في تطوير مستواك.
اللعبة تعتمد تقنية الواقع المعزز والعالم المفتوح – إدمان بأتم معنى الكلمة !
كل من قام بتجربة هذه اللعبة، وكانت تستهويه كائنات البوكيمون، أو كان يحب الدخول في ألعاب الواقع المعزز أو العالم المفتوح، فإنه سيصاب بالإدمان على هذه اللعبة، حيث سيجد نفسه يجري في كل مناطق مدينته من أجل البحث عن الكراة والبيض واصطياد البوكيمونات، فضلا عن إجراء المنافسات ضد لاعبين آخرين، حيث أن اللعبة تتيح للاعبين عند الوصول لمستوى معين الانضمام إلى فرق، يمكن لهذه الفرق التنافس فيما بينها.


· التجول عبر المدينة أو المنطقة الخاصة بك لاصطياد وتطوير البوكيمون.
· عقد تحالفات والانضمام إلى الفرق المختلفة.
· الدخول في منافسات حقيقية.

· حرية التنقل واللعبة على أرض الواقع.
· استكشاف بعض المناطق.
· التعرف على أفراد آخرين وعقد تحالفات ضمن فريق واحد.
· لعبة مختلفة بطريقة لعبها عن الألعاب الأخرى.

·

استهلاك طاقة البطارية بسرعة لاعتماد اللعبة على الكاميرا ونظام GPS.
· إدمان كبير قد يجعل البعض يغرق في بحرها دون الانتباه لواقعه.
· ستجعل الشخص يظهر كالمجنون من أجل البحث عن البوكيمون.
· مخاطر الوقوع في يد المنظمات الاجرامية وقطاع الطرق.
بالنسبة للنقطة الأولى والأخيرة تعتبران من بين أسوء السلبيات، تحتاج بطارية قوية من أجل اللعبة لفترة أطول، أو أن تحمل معك بنك طاقة أو شاحن هاتفك وشحنه بشكل دائم، أما النقطة الأخيرة فهي الأخطر، حيث وبحسب بعض التقارير فإن بعض اللصوص وقطاع الطرق يعتمدون على هذه اللعبة من أجل الإيقاع بالضحايا واستدراجهم لأماكن خالية من أجل سرقة ممتلكاتهم، فوجب الحذر.


[cc=همس][/cc]

[cc=جدائل الخريف][/cc]
[cc=ظل حرف][/cc]
[cc=د.فروتز][/cc]

في الختام
هذا التقرير برعاية العصابة الأروع على الأطلاق
أتمنى أنه أعجبكم ولاتنسوا الأشياء الجميلة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________







سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس