عرض مشاركة واحدة
  #90  
قديم 07-15-2016, 07:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_10xepi3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_10xepi3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
انتبهت لنفسي و ابعدت نظري عنه ، استلقيت على السرير و بدات اعبث بشعري / آه ، صغيرتي ، هذا لطيف !

التفت إلي مستغربا / هاااه ؟!

جلست بسرعة متوترة لاني لم أوضح الأمر و قلت نافية / هذا يذكرني بقول أبي لذا كان لطيفا نوعا ما

نظر الي قليلا ..ثم انفجر ضاحكا..انه لطيف حقا ../و لكنك صغيرة حقا...لا بل طفلة ..!

لم أغضب حقا..!هذا عجيب! او لنقل ان ضحكته قد انستني الامر..!

نظرت اليه باستغراب و قلت/لقد ضحكت للتو آلان و ابتسمت قبل قليل..

عادت ملامحه الى الجمود لذا قلت و انا اضرب جبهته بخفة/لم اقل هذا لتعود كما كنت انك ألطيف عندما

تبتسم..!

نظر الي بشك من خلال طرف عينه ..لأنتبه الى ما قلته قبل قليل.. أردفت مصححة مظهرة اللامبالاة/ أقصد انك عندما تبتسم تكون أفضل من كونك عبوسا ..!

نظر إلي بحدة / مذا !؟ عبوس !

أوه سحقا لم ألبث ان حاولت تصحيح جملتي السابقة حتى وقعت ضحية أخرى !

وقفت فوق السرير على ركبتي متجاهلة بكل ما أملك من قدرة على التمثيل التظاهر بعدم سماع سؤاله ، و ذهبت خلف ظهره لأشرع باللعب بشعره ..انه جميل و ناعم!

سأل آلان بملل/مالذي تفعلينه؟

قلت و أنا منغمسة و منزعجة من شعره الذي يعود كما كان لنعومته مهما بعثرته/شعرك ممل آلان

أجاب باستهزاء /اذن اتركيه.. و لا تتجاهلي السؤال !

تركته ثانية ثم اعدت كلتا يدي اليه و بعثرته للمرة الأخيرة..تنهدت بانزعاج و ملل ..!

ذهبت الى الجهة الأخرى من السرير و استلقيت دافنة وجهي بالوسادة.. اجل سأتجاهله و حسب!



.....


استيقظت صباحا بمزاج معكر جدا ، لا أعلم مالسبب و لكنني علمت ان لذلك الجامد بجانبي يد في ذلك

تذكرت ان علي الذهاب الى العمل اليوم..لقد اشتقت الى الجميع حقا..!

ارتديت ملابس جميلة من اللون الابيض و السماوي..و وضعت احمر شفاه وردي خفيف..

و حملت حقيبتي البيضاء..كنت سأخرج و لكن آلان لازال نائما..

أيقظته بهدوء و أخبرته انني ذاهبة ..فأخبرني انه سيوصلني اذا اردت..

فكرت قليلا ثم تذكرت ان سيارتي في قصر والدي ..و هما ليسا هنا حاليا..

لذا وافقت..استحم بسرعة و ارتدى ثيابه الغير رسمية يبدو انه لن يذهب الى العمل اليوم..

لقد كان وسيما كالعادة..تناولنا فطورنا ...ثم خرجنا متجهين الى مكان عملي.. كان قد اوقفني امام المقهى من غير ان يسال عن العنوان ، هو لم يتحدث طول الطريق ، و انا ايضا فلم امتلك الجرأة لذلك .. فهو آلان رغم كل شيء .،!



خرجت و قد كان رين قد وصل للتو ايضا..كان يغلق سيارته و يهم بالدخول..

و لكنه توقف عندما رآنى و توجه الي ...و ما كان مني الا الاسراع اليه و احتضانه

احتضنني هو ايضا بدوره...لقد اشتقت اليه حقا.. ابتعدت عنه قائلة/لقد اشتقت اليك رين ..!

اجاب هو الآخر بحماس/نحن ايضا اشتقنا اليك..لقد اصبح المكان مملا بدونك..!

أرجعت شعري الى الخلف بغرور مصطنع / بالطبع ، فلا شيء سيكون جيدا من دوني ..!!

/ بالطبع ..!

قالها لألتفت إليه مستغربة توقعت احتجاجا أو اعتراضا ، كان على وجهه ابتسامة دافئة بدل ابتسامته المستفزة على غير العادة ..!!

شعرت بالغرابة ، هناك شيء خاطئ بالتأكيد ! هذا ليس رين ..!



تقدمنا معا لدخول المقهى..و لم اكن اعلم ان آلان لازال هناك في السيارة...!

دخلت انا و هو خلفي .. بدأت ماري و المديرة باحتضاني و لم يتركاني ابدا..و هما تسألاني عن حالي

و تعبران عن اشتياقهما الي..

حسنا! اعترف انني اشتقت اليهما ايضا..!



غيرت زيي الى الزي المعتاد و بدأت بعملي كالعادة لان الوقت قد حان رغم انني اردت مزيدا من الحديث معهما.

كالعادة ! الطلبات المتكررة و المزعجة ، أووه إنني أشفق على خدمنا الآن !



وقت الظهيرة بدأت انا و ماري بغسل الأطباق و رين معنا جالس على الكرسي بملل يعبث بهاتفه

مددت الصحن الى ماري و لكنها صرخت فجأة..انتفظ رين من مكانه فزعا و انا كاد الصحن ان يسقط من يدي..

قلت مرعوبة/مالأمر ماري..؟!

قالت بتفاجؤ/مالذي ترتدينه باصبعك ..؟!

اقترب رين و نظر الى الخاتم ثم الي لأقول مبررة/انه خاتم زواجي..!

نظر الي رين مصدوما و ماري غير مصدقة..

تنهدت بملل و انا اواصل العمل قاطعتني ماري قائلة/متى تزوجت..!؟و كيف لم تخبري صديقتك..؟!

قلت بلا مبالاة/خلال اجازتي

فسالت مجددا/و من يكون..؟

/آلان ويلسن..

ردت بتفاجؤ/ويلسن؟ هل تقصدين عائلة ويلسن صاحبة تلك الشركات ؟!

اجبت بملل/أجل ..لا تنسي انني من عائلة باستر لذا ليس غريبا..

قالت موافقة/أجل معك حق..! كيف يبدو؟

اجبت بلامبالاة/وسيم حقا بشعر بني حريري و عيون عشبية جميلة بارد قليلا متقلب المزاج دائم السخرية و الاستفزاز

قاطعتني بحالمية/يبدو رائعا..! التقطي لي صورة له و اخبرك برأيي..

/حسنا..



و اكملت عملي تحت انظار رين الغامضة و اسئلة ماري...



حان موعد العودة الآن..اتصلت بآلان و اخبرته بأن يأتي لاصطحابي ...

وصل بعد وقت قصير و اوقف سيارته امامي لأصعد ...!

صمت قاتل قد خيم على المكان ...سيء..! سيء جدا..!

بحثت عن موضوع اتحدث به لذا قلت مستفسرة/ألم تذهب الى العمل اليوم..؟

رد ببرود/لا..!

صمت قليلا ثم اضاف بنبرة لم افهمها/من ذلك الذي عانقته صباحا..

اضاف فورا باستهزاء/دعيني اخمن..! رين صحيح؟

تفاجأت من استجواباته المتكررة و قلت ببراءة/اجل ..! لم ألتق به منذ مدة ، لذا فقد عانقته فقط!

ضحك قليلا بصوت مسموع مما دفعني الى الاستغراب المؤدي الى الجنون

نطق اخيرا ساخرا/ فقط..؟! و هل هذا يستحق فقط ام انك أردت المزيد ..!؟

ركن السيارة بمحاذاة الطريق و اقترب مني قليلا ..لا انكر انني شعرت بالخوف و لكنني بقيت صامتة

ليقول بغضب مكتوم استطعت التماسه من تنفسه غير المنتظم /تذكري..انتي لم تعودي مراهقة حمقاء او فتاة طائشة تعيش لوحدها ليس لديها اية التزامات..!

ابتعد بعدها بعد جملته الغامضة لفتاة بمستوى ذكائي .. ليردف ببروده المعتاد/لا اريد فضيحة في الجرائد إذا رآك صحفي هكذا مثلا ماذا كان سيحدث ؟! ، لا تحطمي ما بنيته طوال هذا الوقت بأفعالك هذه !

انهي جملته و هو ينظر إلي بعينين فارغتان و لأول مرة شعرت بأن عيني آلان الجميلتان مرعبتان ! كان كلامه قاسيا ، قاسيا جدا .. أنا لم أقصد كان فقط ، يمكنه قول ذلك بطريقة ألطف !







أقلكم عذرا اول شيء التاخير دا حطمني

ايه و الفصل أنا شبه راضيه عليه ، باعرف قصير بس رح ارجمكم بالفصول بعد شي أسبوع خ

و كمان فيه أشياء ناقصة باعرف !

المهم مافيها أسئلة اليوم ، خليكم تنتظروا ، ما رح خيبكم ان شاء الله
و شكرا لردودكم رح رد عليها ان استطعت بالليل[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس