عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-09-2016, 01:31 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/1468059054941.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.










.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/1468059055165.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/1468059055165.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/1468059055165.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هي مجرد حِكايَةٍ روت منذ زمنٍ طويل, لـم يتناقلها جيلٌ وراء جيـلٍ كغيرها, ولكنَّـ ذلكـ لا يعني أنـها

اندثرت! كانت تتحدث عن إمرأةٍ اسمها "كندرا", ورجلٍ يدعى "فابوس"

حكايتهما كانت حكايةً رومانسية كغيرها من الحكايات. ليس برومانسية روميو وجولييت, ولكن نفس القدر من المأساة. إلا أن السبب في ذلك ما هو عوائل تقيدهما وتمنعهما عن التلاقي. لا, بل هو شئٌ أعمق من ذلك, وأكثر إيلاماً.

فالحب الذي كان بين كندرا وفابوس كانت تحده عوائقٌ صنعاها بنفسهما, عوائقٌ ولدا بها.

كان كلـٌ منهما ينظر ليديِّ الآخـر بشوقٍ ولهفة, يتمنى فقط لو يلتمسها ولو لآنٍ قليل.

فهي تمنت... تمنت لو تسطيع أن تلمس الغمازة التي تظهر في خده الأيمن حين يتبسم في بهجةٍ, أو يعبس في غضب. تمنت لو يمرر شفتيه على خدها الذي سيتورد خجلاً, لو يربت على رأسها برفقٍ ويخبرها أن "كل شيءٍ سيكون بخير!".

وهو تمنى لو أنه يستطيع أن يحضنها لمرةٍ,. تمنى لو أنه يستطيع أن يتتبع بأنامله تقوس عينيها الحمراوتين, ويمرر يده على شعرها الأصهب, حتى يخبرها" أن كل شيءٍ سيكون بخير".

تمنى لو يستطيع أن يشعر بنبض قلبها, تمنى وتمنى فقط لو لمسةً, حتى يشعر أنه قد أحبها من جديد.

ولكـن ذلك لا يمكن مهما طال الزمان. ذلك ما هو سوى أمنيةٍ, قد لا تتحقق يوماً.









" أما بعد. عزيزتي صوفيا بلاكويل, أأمل أن تكون كلماتي هذه قد وقعتـ في يديكـ بمجرد الصدفة البحتة, وأنت الآن تضحكين في ترنمٍ متذكرةً الماضي. إن لم يكن هذا الحال, فأنا اعتذر. اعتذر نيابةً عن كل ما تسبب في وصولك إلى هنا, واعتذر أنه وجب عليكـِ أن تمريِّ بهذا. ولكن أريد أن أخبرك أنك الآن لست سوى بقايا لما كنت عليه سابقاً, وأنك لست سوى قوقعةٍ أخرى بسبب ذاك الجهاز اللعين.

كتبت هذه الرسالة بمنتهى البساطة لأن الوقت ينفذ, ولا استطيع إخبارك أكثر.


فقط, ابحثي عنيّـ يا صوفيا.



ابحثي عني ولا تستسلمي."

قرأتـ الرسالة مجدداً, ووجهها تكسوه تعابير الألم. ودت لو تستيقظ من هذا. ودت لو كان هذا مجرد كابوسٍ آخر, مجرد خدعةٍ من عقلها الجريح.
وبنظرةٍ أخيرة, طوت الرسالة وخبأتها أسفل قطعةٍ خشبية نزعتها من أرضية غرفتها, وبجوارها مربعٌ أسود اللون يكاد لا يظهر في الغرفة المعتمة.
كانت الضوضاء كثيرةً خارجاً, ولكنَّ ذلك ما كان بالشئ الجديد.


#


مدخـل رقم: 35576

الكاتب: كريستيان هوبس.

الطالبة 4677 لا زالت تعانى للتأقلم مع النظام. التصرف عدواني, الكلام قليل, ولازالت تقاوم تأثير فيسكاردي. رغم التمرد والعناد, سنرسل المقوِّم ثيودور فوكس, كي يحاول تعديل الرقاقة بما يناسبها.

إن لم يفلح هو, لا أعلم من سيفلح.

تسجيل خروج.

#










فإن كان حبهما أكثر شغفاً من حمرة الورد تحت سماء الربيع, وكانت قصتهما أجمل من بريق زرقة الياقوت, فاليوم الذي قررا فيه أن يتلامسا, انتهى كل شئ. انتهى الواقع والخيال, الكابوس والحلم.
ولم يبقى سوى خاتم كندرا, كينونة النار, وسيف فابوس, روح الماء.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/1468059055012.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.




.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة مِيلآتونِيـن ; 07-09-2016 الساعة 02:39 PM
رد مع اقتباس