عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 07-06-2016, 09:53 PM
 





رد ملكي كشخصك
احسنتي
ميناكو


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حاآلكِ إل تشان؟ عسى تكونِ بخير وصحة وعافية
آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائمًا بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
المقدمة التي ابتدأتِ بها موضوعكِ راقية قصائده لم تخلق قط
بهذا الإبداع إلا حينما دخلت هي -تلك المجهولة- في حياته

قصائده العبقه بما فيها من كلمات شجية تحتضن ما بكينونته من حنين
أحسنتِ التقديم

هي قد تتخيل طبعًا مقدار الحب الذي يكنه لها عبر كلماته , كما تخيلت
أنا لبرهة من الزمن !

ولكن ها هو ذا يصرح لها عن حب يفوق الحروف ! .. يفوق الكلمات التي نقشها
على الورق , فهو القادر على وصف كل شيء إلاَّ حبه لها

يأخذ إستراحة يعلن فيها إحتراقه ! ..ثم يؤكد على كلامه الذي نطقه سلفًا
-مشاعري التي على الورق ليست إلا دخان قلق!-

الأحاسيس ليست لمسة تحن بها اليد أو نظرة تتعطر بها العين
فالمشاعر لا تقدر بالكلام! ... قد تعلن صحيح؟ .. لكنها ليست بقدر ما يخفيه القلب !

يأخذ إستراحة يعلن فيها السكوت ! .. السكوت أم البوح؟
أي الطرفين المتخاصمين؟ .. فإنما نختار الأول , وبها نغرق

وإما الثاني الذي ليس إلا ذرة يبوح بها الشجن
ليس بإمكان أحد أن يقيس المشاعر أو يفسرها , طبيعة الإنسان
معقدة جداً , قد توصف بالنفاق أو بالطيبة , الحنين أو اللا مبالاة لكن لا شي من هذا
لم يكن

لا تَحسَبي أن الكلامَ حبيبتي
لغةٌ تُدارُ بعالَمِ العُشاقْ
فالصمتُ مِن لغةِ الهوى
وهاهو ذا يخاصم في قضية -الصمت المطبق- سيحيا معها ويموت
وستشاهد بأم عينيها كيف سيعبر عن اشتياقه لها !

قد تَعرفينَ حبيبتي
أنا كم أُعاني عندَما أشتاقْ
ربما سكرة الموت هي ما سيخرج مشاعرنا ونحيبنا , وهي من سيجعل من
ألسنتنا تنطق من دون حروف , ربما ستسلم وظيفتها إلى المِقَل! ..
.من يدري؟

فلا أنا ولا أي أحد يستطيع التحدث بما لم يمر به !
عبد العزيز جويدة :: الشعر موجود في دمه ولحمه وعظمه لذا قد يكون
مستساغاً أكثر لديه أن يغمس مشاعره داخل حبر القلم لعلَّ ذلك يكفي
للتعبير عن أحاسيسه ولو ببذرة !

لأنَّ مشاعرَ الفنَّانِ لا تَصدَأْ
ستبقَى ثورةُ الأشعارِ بُركانًا
مشاعره ليست بحديد ثقيل كي تصدأ إنما هي من الذهب وأغلى من الذهب ...
هل الذهب يصدأ؟ ..

مشاعره بركان لن يهدأ , وإن هدأت فلابد وأن الموت هو السبب !..
لن يتوقف عن الثوران حتى يحتضنه قبره , وحينها سيحمل على سطحه
كلماته الخالدة كأنها أشجار

أنا الفنَّانُ غَنَّيتُ
ونارُ الجُرحِ في عُمقي
أي جرح هذا؟ .. أهي تجاهلته ؟.. أم أن مشاعره تراكمت لتغدو شيئًا
عديمُ اللون ؟

أنا النَّايُ الحَزينُ الصوت

وأُحسُّ أنَّ نِهايتي
ليلٌ رَهيبٌ فيهِ يَنطَفئُ الشعاعْ
وكم هي من مشاعر التي اقترفتها أنامله هنا أهو الشعاع الذي سينطفئ؟ ..
أهو النسيان هفوٌ يقترفه الجميع؟

ليسَ الضَّياعُ حبيبتي
طِفلاً تَشَرَّدَ في طُفولَتِهِ
إنَّ الضَّياعَ حبيبَتي
قلبٌ يَذوبُ مِنَ الحنينْ
مِن أجلِ قلبٍ لا يَحِنُ
وأخيرًا! تفسير منطقي لمصطلح {الضياع} ولكن لمَ وصفها أن لا تحن؟ ..
أهي حقًا باردة لا تبالي بما يضنيه القلب؟

الضياع هو شكل من أشكال الحزن وخافق من القلب فكأنما هو وريد يتصل
بالقلب إن امتلأت حاجته انقبض وانقطع الأكسجين

عبد العزيز جويدة :: حينما وقع في الحب , تغلغل عشقه هذا
في كيانه , وارتعشت يديه رعشات هي الأجمل في نظر العاشق

عبر عن حبه بكل ما يستطيع حبره البوح به هو صبح وليل وفجر وجزر
وبحر وموج يضطره إلى أن يكتم أنفاسه اعجابًا مجازًا عن احتضار !

والعِشقُ يَجيءُ كتَيَّارٍ
يَجرِفُني مِنْ خلْفِ السَّدْ

لكنِّي أحلُمُ باللُّقيا
لكن شوقه يفيض ! .. يفيض بالشجن واستحلَّ لقياه بها شيئًا آخر بين حلم
بمقدوره أن يتبدَّد

وسأبقى العمرَ ..على موعِدْ
لا أنسى ختامكِ للموضوع خورافي ! .. أتوقع لكِ الفوز وأتمناه
ي رب تفوز إيل وتفرح آيتن بهَـ البشارة السنعة:
)

التصميم جميل جدا هادئ بمقدور جاذبيته جاري التقييم وآسفة على
التأخر بالرد

كنت أحاول تجهيز الرد الذي يليق بتعبكِ جويدة لم أسمع عنه
من قبل << أصلا ما تعرف شيء عن الشعراء

كاتب رائع أثبت بكلماته أنه مخضرم كلماته سيل جارف
أحسست بأني أتعايش مع أحاسيسه

لو تشوفين شكلي وأنا جالسة ع الكرسي بجانب النافذة المفتوحة والرياح
تصفق في كشختي << خرب أم الفصحى خ

لا تنسيني من مواضيعكِ القادمة في أمان الله وحفظه
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس