عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-04-2016, 04:34 AM
 
اقلام اسطورية~~~انْبِلاجٌ وَ أُفُوْلٌ || ابْرَاهِيْمُ نَآجِيْ !

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_07_1614675196919952.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










موضوع اسطوري
شكرا للطرح
يثبت 3 ايام
ميناكو

انبلاجٌ ..
وما الذي في الحياةِ قد ينبلجُ ؟!
أأنوارٌ أم ظلمةْ ؟
أم حنينٌ بلا عودةْ ؟
كل ذاكَ كانَ انبلاجَ ..
شوقٍ مضنٍ ، بلا حُرمةْ !
وبصيصٍ منبثقٍ من بين عتمةْ !
ذاكَ ذاكَ .. هو "الانبلاجُ" !

-قصائد منبلجةٌ-



[cc=أنوارٌ ..]
طابت بكِ الأيامُ وافرحتاهْ

أنتِ الأمانيْ والغنى والحياهْ
فليذهبِ الليلُ غفرنا لهُ
ما دام هذا الصبح عقبى دجاهْ
يا من غَفَتْ والفجرُ من دارِها
شعشعَ في الآفاق أبهى سناهْ
قد طرق الباب فتىً متعبُ
طال به السير وكلَّت خطاهْ
نقَّل في الأيام أقدامَهُ
يبغي خيالاً ماثلاً في مناهْ
عندك قد حطّ رحال المنى
وفي حمى حسنِك ألقى عصاهْ
كم هدأ الليلُ وران الكرى
إلا أخا سهدٍ يغنِّي شجاهْ
ناداك من أقصى الربى فاسمعيْ
لمن على طول اللياليْ نداهْ
نادى أليفاً نام عن شجوهِ عذبٌ
تجنيه عزيزٌ جناهْ
أحبَّكِ الحبُّ وغنّى بهِ
غفَّ الأمانيْ والهوى والشفاهْ
وإنما الحبُّ حديثُ العلى
أنشودة الخلدِ ونحنُ الرواهْ..[/cc]


نستشفُ من هذه القصيدةِ :
"فرحَ الشاعرِ بمحبوبتهِ ، وحزنهُ وتعبهُ من كثرة البعدِ عنها ، يشبه بعدها بظلمةِ الليل في دجاهِ ..
ويشبهُ قربها من بعدِ البعدِ بانبلاجِ الأنوارِ "



[cc=الحياة ..]
جلستُ يوماً حين حلَّ المساءْ

وقد مضى يومي بلا مؤنسِ
أريح أقداماً وهتْ من عياءْ
وأرقب العالَم من مجلسي!
***
أرقبه! يا كَدّ هذا الرقيب
في طيب الكون وفي باطلهْ
وما يبالي ذا الخضم العجيبْ
بناظر يرقب في ساحلهْ
***
سيان ما أجهل أو أعلم
من غامض الليل ولغز النهارْ
سيستمر المسرح الأعظم
روايةً طالت وأين الستار
***
عييتُ بالدنيا وأسرارها
وما احتيالي في صموت الرمالْ!
أنشد في رائع أنوارها رشداً فما أغنم إلا الضلالْ !
***
أغمضت عيني دونها خائفاً
مبتغياً لي رحمة في الظلامْ
فصاح بي صائحها هاتفاً
كأنما يوقظني من منامْ:
***
أنت امرؤٌ ترزح تحت الضنى
لم يبق منك الدهر إلا عنادْ!
وكل ما تبصره من سنا
يهزأ بالجذوة خلف الرمادْ!
***

وكل ما تبصره من قوى
تدوي دويّ الريح عند الهبوبْ
يسخر من مبتئس قد ثوى
يرنو إلى الدنيا بعين الغروبْ!
***

انظر إلى شتى معاني الجمالْ
منبثة في الأرض أو في السماءْ
ألا ترى في كل هذا الجلال
غير نذيرٍ طالعٍ بالفناءْ!
***
كم غادة بين الصبا والشبابْ
تأنقّ الصانع في صنعها
تخطر والأنظار تحدو الركاب
ولفظة الاعجاب في سمعها!
***

وربما سار إلى جنبها
مدّله ليس يبالي الرقيبْ
يمشي شديد العجب في قربها
إذا راح يوليها ذراع الحبيبْ!
***

وانظر إلى سيارة كالأجل
تخطف خطفاً لا تُبالي الزحامْ
هذا الردى الجاري اختراع الرجلْ
هل بعد صنع الموت شيءٌ يُرامْ!
***

وانظر إلى هذا القويّ الجسدْ
الباتر العزم الشديد الكفاحْ!
قد أقبل الليل فحيّ الجلد
في رجل يدأب منذ الصباحْ
***
أجبت: يا دنياي من تخدعين؟
إني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
مزّقتِ عن عيشي . هنيّ السنين
لأنني مزقتُ عنكِ القناعْ !
***
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا
يا ويحه حين تغير الغضونْ
ويعبثُ الدهر بحلو الجنى
وتستر الصبغة إثم السنينْ!
***
وهذه السيارة العاتيهْ
وربما الجبار كالبرق سارْ
ما هي إلا شُعَلٌ فانيهْ
نصيبها مثل شعاع النهارْ!
***
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ
يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
وكيف لا أبكي لكدح الفقيرْ
أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
***
كم صحتُ إذا أبصرت هذا الجهادْ
وميسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا ماذا يلاقي العبادْ
أكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
***
وفي سبيل الزاد والمأكل
نملأ صدر الأرض إعوالا
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل
وكم يرانا الله أطفالا!
***
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ
ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ
والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ![/cc]



نستشفُ من هذه القصيدة :
" يبينُ الشاعرُ .. طباقاتِ الحياةِ بكل فنٍّ .. فيذكرُ مقابلَ
كلِّ سوادٍ بياضاً ، ومقابلَ النور العتمة ، ومقابلَ اليأسِ الصبرَ .. بين
الجوانب الايجابية في الحياةِ "
وما الى ذلك َ ! "



أفولٌ ..
مجردُ أفولِ روحٍ ، وانحسارُ هوىً مخضبٍ بالألمِ!
فؤادٌ منهارٌ .. وليالٍ بلا أستار !
أيكونُ يا ترى .. أفولَ ليلٍ أم نهار ؟
شمسٌ أم قمر ؟
مساءٌ أم صباح ؟
أفراحُ أم أتراح ؟
أم هو .. أفولُ حبٍّ مطويٍّ في القلبِ ؟!

-قصائدُ آفلةٌ-



[cc=ظلامٌ ..]
لا تقلْ لي ذاك نجمٌ قد خبا

يا فؤادي كلُّ شيءٍ ذهبا
هذه الأنوارُ ما أضيعها

صِرْن في جنبي جراحاً وظبى
***
***
فإذا حبُّكِ يطغى مُزبداً
كدفوق السل طُغيان الجنونْ
ما على الهجر معينٌُ أبداً
وعلى النسيان لا شيء يُعينْ
ذلك الحب الذي فُزت بهِ
لا أُبالي فيه ألوان الملامَهْ
إنه مزَّق قلبي قسوةً
وسقاني المرَّ من كاس الندامَهْ
***
***
ذلك الحب الذي صوَّر من
مُجدِب القفرِ لعينيَّ ربيعا
وجلا لي الكونَ في أعماقه
أعيُناً تبكي دماءً لا دموعا
قدرٌ نكَّس مني هامتي
آذن الدهر ببَينٍ وأِذنتِ
لهفَ قلبي لهفة لا تنقضي

كنت دنياي جميعاً كيف كنتِ؟
كنتِ في برجٍ من النور على
قمة شاهقة تغزو السحابا
فَرِحٌ بالنورِ والنارِ معاً
طار للقمَّةِ محموماً وآبا
***
***
وهو عمرٌ كاملٌ عشتُ به
كلَّ أعمارِ الورى مجتمعات
*** ***
واغنمي نفح الصّبا وانتقلي
في الصِّبا الممراحِ من غصنٍ لغصن
لن يُحبّوكِ كحبي! لن ترَيْ

ضاحكاً مثلي ولا حزناً كحزني!
[/cc]
كاملة من هنا : http://www.adab.com/modules.php?name...3565&r=&rc=111



نستشفُ من هذه القصيدة :
"الشاعرُ منهارٌ ها هنا .. بكل شجونٍ روحهِ يصفُ لنا حبهُ المقتولَ في مهده ..
يصفهُ بالظلمة الموحشة بعد ان كان النور الذي يقتات عليه "



[cc=غيومٌ ..]
أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّدْ

بين حبٍّ طفى وجُرح تمرّدْ
وضلالٌ مشت إليه الليالي

هاتكاتٍ قناعه فتجرّدْ
وبدا شاحباً كيوم قتيلٍ
لم يكد يلثم الصباحَ المورّدْ
غفر الله وهمها من ليالٍ

صوّرت لي الربيعَ والروض أجردْ
قاسمتني الورقاءُ أحزانَ قلبي
وشجاه وغَرَّدَتْ حين غرّدْ
ثم ولَّتْ والقلبُ كالوتر الدامي
يتيمُ الدموعِ واللحنُ مفردْ
ما بقائي أرى اطِّراد فنائي
وانتهائي في صورةٍ تتجدّدْ
ورثائي وما يفيد رثائي
لأمانٍ شقيةٍ تتبدّد
عبثاً أجمع الذي ضاع منها
والمنايا منِّي ومنها بمرصدْ
وبقائي أبكي على أملٍ بالٍ
وأحنو على جريحٍ موسَّدْ
واحتيالي على الكرى وبجفنيَّ
قتادٌ ولي من الشوك مرقدْ
وشكاتي إلى الدجى وهو مثلي
ضائعٌ صبحهُ ضليلٌ مسهَّدْ
وشخوصي إلى السماء بطرفي
وندائي بها إلى كل فرقدْ
فجعتني الأيامُ فيه فلم يَبْقَ
على الأرض ما يسرُّ ويُحمدْ
ذهبت بالجميل والرائعِ الفخمِ
وطاحت بكل قدسٍ ممجّدْ
مالَ ركنٌ من السماءِ وأمسى
هلهلَ النسج كلُّ صَرحٍ مُمرَّد
ربِّ عفواً لحيرتي وارتيابي
وسؤالٍ في جانحي يتردّدْ
هو همس الشقاء ما هو شك
لا ولا ثورةٌ فعدلك أخلدْ
أين يا رب أين منقبل حيْني
ألتقي مرةً بحلمي الموحّدْ؟
بخليلٍ ما ردَّه كيدُ نمّامٍ
ولم يَثْنِه وشاةٌ وحُسَّدْ
وحبيبٍ إذا تدفَّق إحساسي
جزاني بزاخرٍ ليس ينفدْ
وعناقٍ أُحِسُّه في ضلوعي
دافقاً في الدماءِ كاليمِّ أزبدْ
[/cc]



نستشف من هذه القصيدة :
"الحزن الذي ينبعث من احرف الكاتب بكل يأس .. بكل أمل منقطع ..
يشكو الشاعر ضياعه في هذه الدنيا ، وتوهانه فيها "

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



.
.

" لَسْتُ مَلآكَاً أَو شَيْطَانَآً ! أَنَاْ فَقَطْ .. إِنْسَانٌ ! "
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة هَمْسٌ ! ; 07-04-2016 الساعة 04:58 AM
رد مع اقتباس