[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_06_1614658727531986.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أشعُر بأنَّ هُنآلك شيءٌ مآ - لا أُدركُ كنهه - إنّه يشدّني للإِصدَاراتِ الجَدِيدة للبؤسِ والشّقآء،
وَلِكومَة أخرى مِن المَصائِب ولآ أدري، لربمَا للمزِيدِ من اللامَوتِ الذِّي يُدعَى - للصدفة - حيآة.!
لآ تعرفُ يآ صَديقِي كَم هذا منهِك، ومُرعِب لحدِّ الغَثيآن! أتعرفُ هَذا الشّعور المَقيت؟
أتستندُ إلى خَيالاتٍ مِثلي؟ أوههْ هذا الشَّيء الأكثر روعةة عَلى الإطلآق، نحنُ هوآمش يا صديقِي - كالعآدة.
ولكنْ مَا الفرقْ؟ هامِش أمْ أصل، لآ فرق؟ هذههِ بدعة لأولئِك الذّين يعشقونَ الدرَاما، ولرُبمَا الكثِير
وَالكثير مِن التراجيديَا، دَعنا مِنهم يآ صدِيقي، فنحنُ - على أيّ حَآل - في رأسِ الصفحَة!
أتضحك؟ أعرفُ كم أنّ هَذا مُضحِك، إنّني لمْ أكف عن الضّحك منذُ سآعات، مُضحِك صحيح؟ وإلّا لمَ كتبته؟
أترآكَ مثلي؟ مرضوضَ الخافِق؟ أتبتلع الألمَ مثلي؟ أيزيدُ وزنُ الملل كلّ يومٍ عندك؟ إلى أينَ وصلتَ فِي ألعآبِك؟
لآ زلتَ في مستوً منخفضٍ كالعَادة؟ أعاجزٌ أنتَ عنْ إلهاءِ أعصآبِك؟ كمْ كوب منَ القهوة قد شَربت ها؟
مَا هَذا الذّي تفعله أيّها البائِس؟ هَل تُحآولُ أنْ تنام؟ اهدأ يَا صَديقي! أنآ معك؟
- ملآححظة: أعرفُ أنَّ هذا هُرآء، لكنّني - وبلا وعي- كتبته، ودَواخِلي تحبُّ هَذا، فلمَ أُعذبها ولآ أكتبه؟
وبالمنآسبة، هذآ الهُراء قد يكتبه أيًّا كان، وخصوصًا إذا نآم لساعة واحدة فقط.

#هواجِس لينيَّة !

5:59 AM
14/6/2016

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.