عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-07-2016, 03:14 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_05_16146330193923016.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ان كشمير بالنسبة للكثيرين وجهة سياسية ذات شحنة عاطفية ولكنها،
بغض النظر عن السياسة، هي جزء جميل من العالم.
ومن الصعب الكتابة عن كشمير الهندية أو كشمير الباكستانية من دون إثارة مشاعر البعض،
حتى أولئك الذين يريدون كشمير الموحدة.
وتقع جغرافياً، بين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا،
وتاريخياً، تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية،
وتتميز مدينة كشمير بسحر جمالها وجمال طبيعتها وطيبة أهلها المتمسكين بالدين الإسلامي.
وقد احتلت من طرف الصين والباكستان والهند.

تتكون من مجموعة من السلاسل الجبلية العالية وتمتاز بالجمال وروعة المناظر الطبيعية حتى قيل
"ان كشمير جنة الله في الارض" وهي دولة تفرشها الخضرة وتنتشر فيها رائحة الزعفران
واهم وجهاتها السياحية هي “الوادي السعيد”، و“وادي الدموع”.
ووجهاتها المنتشرة والمشهورة هي المنتجعات المطلة على البحيرات والوديان
وتتميز هذه المنتجعات بالراحة والجمال والغرابة ويتبع بعض المنتجعات خدمات من الخلف مثل
ألعاب للأطفال والأسعار مناسبة.

تحتل كشمير موقعا جغرافيا إستراتيجيا بين وسط وجنوب آسيا حيث تشترك في الحدود مع أربع دول
هي الهند وباكستان وأفغانستان والصين.
وتبلغ مساحتها الكلية 86023 ميلا مربعا، يقسمها خط وقف إطلاق النار منذ عام 1949،
ويعرف منذ اتفاقية شملا الموقع عليها عام 1972 بخط الهدنة.
وتبلغ مساحة الجزء الهندي 53665 ميلا مربعا ويسمى جامو وكشمير،
في حين تسيطر باكستان بطريقة غير مباشرة على 32358 ميلا مربعا يعرف باسم ولاية كشمير الحرة
(آزاد كشمير)، وهناك مساحة صغيرة خاضعة للصين منذ عام 1962 تسمى
أكساي تشين.


تبلغ مساحتها 242،000 كم مربع وعدد سكانها 60 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2014،
تُقدّر نسبة المسلمين فيها بـ %90، وأتباع الدّيانة الهندوسية بـ %8 والبوذيُّون بواحد بالمئة.
وتقاسم حدودها أربعة دول: إقليم التبت من الشمال الشرقي والشرق لمسافة 450 ميلاً
الهند من الجنوب الشرقي لمسافة 350 ميلاً باكستان ومن الجنوب والجنوب الغربي ولمسافة 700 ميلاً
أفغانستان من الشمال بشريط ضيق ولمسافة 160 ميلاً يفصلها عن تركمنستان.

اللغة الكشميرية أصبحت وراثة للبراعة الأدبية المدخرة خلال أكثر من ستة قرون في السنسكرتية
و الفارسية ولكنها لم تكن لغة رسمية للحكومات المختلفة عبر العصور ولا لغة الدراسة في المدارس
إلى سنين متأخرة ،

ويبدو من هذا جليا سبب اضمحلال الصحافة في اللغة الكشميرية وضآلتها ،
وهبوط مستوى النثر فيها.ولكن القصص القصيرة التي وضعها مشاهير الكتاب الكشامرة مثل أختر
محي الدين و أوميش كوك،
و تاج بيجم،تبشر بمستقبل باهر للأدب الكشميريمقولةة لاحد المواطنين
«هناك شيء ما يجعلنا نفهم بعضنا بعضا في التو
واللحظة وربما كان ذلك الشيء هو أننا نشم رائحة الكشميري»

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

إلَهِــي لآ أَحَتَآجُ سِوَآكُ - فَكُنِ مَعِـيَ
~
And if they made me choose,I'd
choose to love you once more


..............................................................
Creativity is intelligence having fun.”


رد مع اقتباس