الموضوع: متى بدات احبه
عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 05-22-2016, 01:40 PM
 
مرحبا جميعا كيف حالكم شكرا على التشجيع بالنسبة لفيوجوا يا عزيزتي وردة المودة انه والد كاين ننتقل الى البارت
--------------------------------------
البارت السادس

قال : ادخلاً و عرفى عن نفسيكما
ما ان دخل الطالبين حتى علت الصدمة ملامح ماي و تكانا و الين و تارا و كاي و دارك لكن صدمة الاثنين لم تقل عن صدمتهم بقو هكذا مدى الى ان قاتعهم المعلم من شرودهم : احم احم رجاءً عرفا عن نفسكما
نظر له الاثنين ثم قالا : حسنا
انحنى الفتى و قال : مرحبا انا كاين رين
ثم انحت الفتاة و قالت : و انا لارا ريك
قال المعلم : حسنا تفضلا اجلسا في المكان الذي تخترانه
جلست لارا الى جانب ماي لان لايوجد احد بجانبها و جلس كاين في الامام و لم يكن جانبه احد
كانت الفتيات يتهامسن و هن ينظرن لكاين منهم من تقول : كم هو جميل
و منهم من تقول : هل له حبيبة
فقال المعلم كي ينهي هذا : احم احم فلنكمل الدرس و بدأ بالشرح
قالت ماي للارا بابتسامة : ما هذا يا فتاة لقد تفاجأت حقا لكن يالها من مفاجأه رائعة
قالت لها لارا بنفس الابتسام : حتى انا تفاجأت لانني لم اكن اعلم انكم بهذه المدرسة بالفعل هذا رائع و الان لنركز في الدرس
تنهدت ماي ثم قالت : حسنا
و مرت اول ثلاثة حصص بشكل عدي و في فسحة الغداء تجمعت جميع الفتيات حول كاين
بقيت لارا تنظر اليه فقالت لها ماي بابتسامة : ماذا الم تذهبين اليه
قالت لارا بحزن : لكن الا ترين الفتيات حوله
قالت ماي : اذا ماذا انتي حبيبته
فقالت لارا بحزن : لكن اريد ان يقول هو هذا
قالت لها ماي و هي تقف : حسناً ساحل هذا الامر
ذهبت ماي عند الفتيات ثم قفزت و تشقلبت في الهواء و وقفت على الطاولة التي يجلس امامها كاين و قالت بأبتسامة : يا فتيات لا تتجمعن حوله هكذا من اول يوم كي لا يغضب انتظرو قليلا
فبدأ الفتيات بالتفكير ثم انسحبو تتريجيا فتوجه الى ماي و كاين ابطالنا الست فاحتضنتها لارا و قالت : احبك حا يا ماي انتي افضل صديقاتي
ثم نظرت لكاين ببرود و قالت : و يبدو على كاين عزيزي انه كان مستمتع بوجود الفتيات حوله
قال كاين مدافعاً عن نفسه : ماذا بالطبع لا فانا لا استطيع ان اسعد إذا كان هناك فتيات حولي و انا لدي حبيبة جميلة مثلك
توردت وجنة لارا فقالت ماي بخبث كي تخرج من تلك الاجواء : اجل اجل و انا اول واحدة تشهد بهذا و الدليل ما حدث في اليوم كشفت نفسك فيه
فقال كاين محاولاً مجارتها : اتقصيدين الذي حدث في اليوم الذي كان من المفترض ان تخطبي انتي و تكانا
شعرت ماي بالغضب لانها تعلم ان كاين يحاول احرجها هي و تكانا فقالت : هي كاين يبدو انك تريد الموت اليوم ثم نظرت الى لارا و قالت : ما رأيك يا عزيزتي لارا هل نبدا باول خطوة
فقالت لارا مازحة : لا لا فعزيزي مزال صغيرا على القتل
ثم بدأ الجميع بالضحك

قالت ماي بنفسها و هي تنظر لكاين و لارا : انا اخبطكما حقا فانتما الاثنين تسطيعان ان تحلا المشاكل بينكما اما انا احاول الوصول لقلب تكانا بشتى الوسائل ثم تنهدت
قال تكانا : سأذهب لشراء العصير لي
فوقف كاين و قال : انتظر ساتي معك
هز تكانا كتفيه و قال : حسنا
ابتعد الاثنين عنهما قليلا فقال كاين لتكانا : لما لا تتعترف لماي بحبك لها او ان تقري لها انك تحبها
قال تكانا : و لما انت قصدت احرجنا قبل قليل
فقال كاين : تكانا يجب عليك ان تسرع قبل ان ياخذها احد منك عندما ظهرت انا لحسن حظك انني لم اكن املك مشاعر ناحيتها و هي لا تملك مشاعر ناحيتي غير هذا اذا ظهر شخصاً يحبها ربما لم تترد في مواعدته لانها فقدت الامل فيك
اسرع تكانا في خطواته و هو يقول دون ان يلتفت لكاين : لا شأن لك
تنهد كاين كاين ثم قال : كما تشاء يا تكانا
انتهت فسحة الغداء و باقي اليوم دون حدوث شيءً مهم و في نهاية الدوام خرج ابطالنا الثمان ليجد الفتيات يتهامسن و هن ينظرن الى البوابة منهن من تقول : يال الروعة لم ارى في جمال ذاك الفتى في حياتي
و منهم من تقول : من المحظوظه التي ينتظرها
نظر ابطلنا الثمان الى البوابة فاعتدل الفتى في وقفته و قال و هو رافع يده و يلوح لماي : ماي
ثم ركض لها و احتضنها بقوة و قال : اشتقت لكي حقا و اسف لانني غبت عنكي طويلاً
كانت ماي ستتكلم لولا ان الفتى اخذها من يدها و ركض بها الى الخارج و قال لها بنبرة تحذير : احذراكي من ان تقولي لهم
قالت ماي بتساؤل : اقول لهم ماذا

قبض الفتى يده و قال بغضب مكبوت : لا تدعي الغباء انتي تعلمين جيدا
قالت ماي بابتسامة بعد ان فهمت ما يعنيه : حسنا يا راين
قال راين : جيدا اذا

ثم لاحظ ان ابطالونا قادمين عليهم فقال بمرح : يسعدني سماع اسم راين منك يا عزيزتي الرائعة
فقال تكانا بابتسامة يخفي خلفها غضبه الواضح : ماي من هذا الفتى
كانت ماي ستتكلم لولا ان راين قال : ابن عمها
و حبيبها
قالت ماي بغضب : هي راين لا تعقد الامور نحن لسنا حبيبين
قال راين و هو واضعاً يده تحت ذقنه و كأنه سيبكي : هذا بالنسبة لكي لكن بالنسبة لي انتي حبيبتي الوحيدة
قالت ماي بغضب : راين
قال رين : حسناً حسناً ساتوقف اعلم انكي لا تريدين ان نتكلم في هذا الموضوع
كان تكانا يشعر انه يريد ان يوجه لرين بعض اللكمات و ما زاد شعوره هو همس كاين له : قلت لك انه يمكن ان يأتي احد لياخذها منك لكنك لم تصدقني فلتتصرف الان يا احمق
تقدمت ماي و قالت : إذا لنذهب كلنا لمنزلي
قال الجميع عدى تكانا الذي كان مغتاظ من داخله : حسنا
توجه الجميع الى منزل ماي فقالت لارا بعد ان جلست : ما رأيكم ان نلعب لعبة امس
قال الجميع في نفس الوقت : لا ... يكفينا ما حدث امس
قال راين : انا اريد ان العبها ايم كانت
تنهدت ماي ثم قالت : حسنا
صفقت لارا ثم قالت بمرح : اذا بما ان صاحبة الشأن وافقت لنلعب
تنهد الجميع ثم قالو : حسناً
قال راين : لكن ما هي اللعبة
شرحت له لارا كيف يلعبون اللعبة ثم بدأو باللعب الى ان جاء دور تكانا ليسأل راين فقال : كيف وقعت في حب ماي
صدم راين و ماي من هذا فكلاهما يعلمان ان راين فقط يحاول اثارة غيرة تكانا لكنه قال بابتسامة حزينه : منذ ان كنت صغيرا و الشخص الذي احب ان العب معه هو ماي الشخص الذي احب اغظتة و بدأ الشجار معاً هو ماي في البداية اعتقدت ان هذا شعور الاخوة فقط لكن بعد ان علمت انني سانتقل من هنا شعرت بالحزن انني سأترك ماي و اذهب حتى انني تشاجرت مع ابي لكن ابي كان مضتراً لهاذا لذا لم يكن هناك مجال للنقاش و قمنا بالسفر و انا هناك ادركت ان مشاعري ليست مجرد مشاعر اخووة فقط بل ايضا اشعر اننا نفس الشخص
نزلت دموع من عين ماي و قالت بصوت حنون : راين
لف تكانا العلبة سريعا و قال : الان دور راين ليسأل ماي
فقال راين بمرح : هل اشتقتي لي يا عزيزتي
قالت ماي بابتسامة : بالطبع يا احمق
لفت لارا العلبة فكان الدور عليها ان تسأل راين
فكرت لارا قليلا ثم قالت : كم مر عليك بعيدا عن هنا
فكر راين قليلا ثم قال : 7 سنوات
قالت لارا بدهشة : وااو وقتاً طويل ... حسنا لنكمل
و اكملو الى ان قال راين و هو ينظر لماي : هي ماي انا جائع
قالت ماي : إذا هل نخرج لتناول الغداء جميعا
قال الجميع : حسنا
في المطعم
كان الجميع جالساً يتبادلون اطراف الحديث و هم يأكلون
همس راين في اذن ماي و قال : هل سيعود عمي باكرا اليوم
كانت ماي ستتحدث لولا ان تكانا قال بغضب مكبوت : في ماذا تتهمسان
كانت ماي ستتكلم لكن راين قال و هو يمسكها من كتفها و يقربها اليه : و ما شأنك انت في ماذا نتحدث انا و عزيزتي
وقفت ماي و قالت بهدوء : راين اريدك في الخارج
وقف راين و قال بابتسامة : حسناً يا عزيزتي
كان تكانا يغلي من داخله و هو يرهما يخرجان
خرج الاثنين من المطعم فقالت ماي بغضب : هي انت تتمدى كثيرا
فقال راين : انتي تحبيه و كما ارى انه شخصاً بارد اجعليني اساعدكي كي تصلي اليه
قالت ماي : اسمع راين إن لم تقلل من هذا سأقول لهم على سرك
فقال راين بسرعة : حسناً حسناً ساخفف من هذا لكن لا تقولي لهم
ثم اكمل بخبث : لكن بعيداً عن هذا اليس سري ايضاً وسيلة مساعدة لكي
احمرت وجنت ماي و قالت بخجل : إن هذا ... سأذهب للدخل
دخل الثنين فجلست ماي و هي تنظر للجهة المعاكسة لراين و وجنتها مازالت محمرة و جلس راين و هو الاخر وجه للجهة المعاكسة و كان على و جهة ابتسامة انتصار لكن تكانا فسرها بشكلا اخر ففهم الامر كله خطأ فوقف و هو يضرب بيده على الطاولة و قال بغضب : ما الذي حدث في الخارج
خافت ماي و انعقد لسانها بينما قال راين بخبث : و ما شأنك انت
جلس تكانا و قال ببرود : لا يهم
قالت ماي في نفسها بغضب : ماذا قال ماذا لا يهم يال ال ... انا ابذل كل جهدي لاصل الى قلبه و يأتي هو ليقول لا يهم
قطع شرودها صوت كاين و هو يقول بمرح : إذا لنعد الى منازلنا
حينها فكر راين في نفسه بطريقة للتهرب فهو لا يريد ان يسمع من عمه محاضرته الطويلة لكن ماي همست له : لا تقلق ابي لن يكون في المنزل
فتنهد براحة ثم وقف و بعدها اتجه الجميع الى منازلهم
كان تكانا يمشي و هو يتمتم ببعض الاشياء بينما ماي و راين خائفين
( للتذكير : منزل ماي و منزل تكانا الى جانب بعضهما )
همس راين الى ماي : ماذا به
قالت له بغضب لكن بصوتاً خافت : كل هذا بسببك كان يجب علي الا اطاوعك
قال راين لاغاظتها : طاوعتني و انتهى الامر
قال تكانا بغضب : هل يمكن ان تصمتا
خاف الاثنين و قالا : حسناً
و بقي الثلاثة يتمشون دون قول اي شيء
في منزل ماي
كان ماي و راين جالسين يتبادلون الحديث الى ان
.... : ماي لقد عودت
انتفض راين من مكانه و بقي يردد بخفوت و هو ممسك رأسه : اين اذهب ... اين اذهب
نهاية البارت
الاسئلة
ما السر الذي يخفيه راين ؟
هل راين بالفعل يريد اثارة غيرة تكانا ام انه يملك مشاعر ناحية ماي و يستغل هذا الموقف ؟
لما راين لا يريد مواجة جون ؟
من هو البطل تكانا ام كاين ام راين ؟
لما حينما كان تكانا غاضبا في المطعم قال لا يهم بدل ان يقول انه يحب ماي ؟
هل طول البارت مناسب؟
ما هو افضل مقتع ؟
ما هو المقطع الذي لم يعجبكم؟
ما توقعاتكم للبارت القادم ؟
ارائكم
انتقادتكم
رد مع اقتباس