عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 05-15-2016, 01:46 PM
 
البارت السابع
رفع يده الدافئة بهدوء ومن ثم نظر إليها رافعًا إحدى حاجبيه ليقول:إذن ما الذي تفعلينه هنا بهذا الوقت ها ؟؟!
روز بتلعثم: أنا فــ..مهلًا ماذا تفعل أنتَ هنا فلولا أني رأيتك من قبل لقلت أنكَ لصٌ؟!!
قال بسرعة:ماذا،ماذا؟!..لص احفظي ألقابكِ يا آنسة فلولا أني رأيتكِ أيضًا هنا لقلت أنكِ لصة!!.
روز:إذن؟؟
-إذن؟؟
روز:إذن إذن؟؟
-إذن إذن إذن ؟؟
وبدأت روز تقول إذن من دون توقف وسط ضحكها ..
ليضحك هو الآخر وتظهر لنا أسنانه اللؤلؤية البيضاء...
نظرت روز له مطولًا لترى ضحكته الجميلة الآسرة..
كان هنالك شخص ينظر لهما وسط ضحكاتهما ليقول:شكرًا لكِ روزالي منذ زمن لم أراها!!
-حسنًا علي الذهاب الآن..
روز بهدوء وبعد أن خف ضحكها:هههه لا بأس..
صعد الإثنان السلالم الضخمة كلٌ ينظر للآخر دون أن يعرف فإذا نظرت هي يبعد عينيه والعكس..
روز بنعاس:ها..هذه غرفتي إلى اللقاء ...
-حسنٌ إلى اللقاء..
دخلت روز للغرفة ارتمت على سريرها بتكاسل..حتى أنها نسيت ما نزلت لأجله!!..
قالت بهدوء:هم ضحكته جميلة،مهلًا لم أسئله عن اسمه؟!! يا لي من حمقاءٍ غبية بلهاء...
في غرفة جميلنا ذو الشعر الذهبي:
متكئٌ على سريره واضعًا السماعات بأذنيه يستمع لموسيقى هادئة مغمضًا عينيه..
لنسترق السمع عمَ يدور في رأسه؟.
"ماذا يحدث لي؟!،هه لكن ضحكتها جميلة.."
لينخض ويرفع جسده ويقول:يا لي من أحمق غبي أبله.. لم أعرف اسمها!!
.......
في مكان آخر تقول تلك الفتاة ذات الشعر الأسود القاتم والعينان الزرقاوتان الغامقتان برقة:أخيرًا..
*****
مضت تلك الليلة على خير..
في الصباح..وقت تناول الفطور..حسنًا لأخبركن عمن هو جالسٌ حول تلك الطاولة التي على شكل مستطيل..تحيط بها تلك الكراسي الفخمة يجلس على أحد رؤوسها إيفا والآخر فارغ..
يأتي بجانبها كيفين و الجانب الآخر ذو الشعر الذهبي..
دخلت روز بهدوء لتقول:صباح الخير..
يرد كلٌ من إيفا وكيف:صباح الخير..
أما عن ذو الشعر الذهبي فهو يشرب كوبًا من منظره تعرف بأنه شاي ببرود..
جلست بهدوء لتقول:غريب أين ريو ورينا؟؟ثم أين عمي؟!
إيفا وهي ترتشف رشفة من كوبها:في الجامعة محاضراتهما مبكرة أما الأخير في الشركة عزيزتي..
روز : أها شكرًا لكِ..
إيفا:العفو..
أحست روز من كلامها بأنها متضايقة..
خرج كيفين بهدوء بعد توديع الجميع .. لكن أحد يرد أظن أنكن عرفتموه..
إيفا بهدوء:كيف الجامعة أعجبتكِ؟؟
شد كلامها انتباهه..
روز بسعادة:أجل..
إيفا:هل حفظتي مكانها؟!
روز بتلعثم:لا..
إيفا:لا بأس..
روز بنفسها:"لا بأس؟!لكن كيف سأذهب؟"
لتجيبها إيفا عن سؤالها الباطني:بني..
رفع ذو العينان الزرقاوتان عيناه لتكمل:أتأخذها معك بما أنكما بنفس الجامعة؟
روز حولت عيناها لعيناه لتترقب الإجابة..
حرك فمه ليقول ببرود:حسنٌ..
إيفا:شكرًا لك بني..روز يمكنك الذهاب الآن..
-"إذن اسمها روز"
خرجت معه لتركب السيارة البيضاء الحديثة..
في أثناء الطريق:
أيمكنني سؤالك عن أمرٍ ما؟
-أجل..روز..
-إذن أنت تعرف اسمي..
-إذن.؟؟
ليضحكا بعدها بخفة..
-في الواقع أريد سؤالك عن اسمك..
-وضع بصره عليها ليقول بهدوء:*زاك توماس أكيتسكي*
-رفعت يدها بنية مصافحته لتقول:تشرفت بمعرفتك..روزالي آرثر أكيتسكي..
مد يده وصافحها وقال:الشرف لي روزي..
ضحكت روز بخفة..بعد دقائق يصلان إلى الجامعة..
زاك بضحك:عليكِ وضع..
روز بإكمال:النظارة ..
زاك:جيد لكن الجميع يعرفكِ لا أضمن بقاءكِ حية لنهاية الدوام..
روز:ولمَ؟!
زاك بثقة وهو يخرج من السيارة:لأن معجباتي كثر آنستي..
روز وهي تخرج:لم أفهم. لتفاجأ بمجموعة من الفتيات يجتمعن حوله لتقول:أوه..لهذا.!
لمحنها تخرج من سيارة معشوقهن ليقلن بحدة:من هذه؟!
ما كان من روز إلا الابتعاد بسرعة كما فعل زاك..
روز بنفسها بعد أن ابتعدت:"هه ذكرنني بأيام الثانوية وما كان يحدث مع كاي وماكس"لتضحك بخفة بعدها..
يمر الوقت بسرعة كالعادة..روز:ياه قالت لي خالتي إيفا بأن السائق اللعين سيأتي بعد خمس دقائق وها هي ربع ساعة تمر..لتلمح بعدها مجموعة من الفتيان قادمة ومن نظراتها نلمح الشر..
نسمع صوت سيارة قادمة مسرعة ...
.
.
.
شكرًا لجميع من دعمنني..
😁
.
الأسئلة:
ترى من ذات الشعر الأسود التي لمحناها بداية؟
ماذا سيحدث مع روز؟
من صاحب السيارة؟
صحيح أعجبكن اسم زاك أم لا؟
فاق التصورات😌😎
هههههههه حسنًا تحياتي...
رد مع اقتباس