عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 05-14-2016, 02:01 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_05_16146348611185583.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مر ذلك الاسبوع ببطأ شديد علي ديانا و لكنه مر سريعا لدون الذي يحاول اخفاء كل شيء لا يريد لديانا تذكره و حان اليوم الموعود .
ديانا : اخيرا ساخرج لقد مللت حقا من المشفي .
دون " لو انكي تعلمين كم كنتي تقضين فيه دائما لرأيتي هذا الاسبوع نعمة " .
ذهبا سويا الي قصر فاتن الجمال ذو حديقة شاسعة ثم عبرا تلك البوابة العملاقة نظرت حوالها وفوجدت صفا طويلا من الخدم و الخادمات قائلين بصوت واحد: حمدا علي سلامتك انستنا العزيزة ديانا . ثم دخلت الي الداخل و اخدت تجول بصرها حول اثاث المنزل لعلها تتذكر شيئا و لكن لافائدة اخذها دون الي غرفتها و رفعها الي سريرها .
ديانا : لا اريد النوم لقد مللت منه في المشفي دعني علي الكرسي افضل .
دون : كما تشاءين و لكن اذا اردتي اي شيء لديك عدة اجراس ساذهب للمذاكرة فلدي اختبارات بعد اسبوع .
جلست ديانا تقرأ كتابها ذاك حتي حال المساء ونام الجميع احست بالملل فقادت كرسيها المتحرك و قررت ان تجول في القصر و تكتشفه فوجدت غرفة ذات باب ذهبي اللون جميل الشكل فأنتابها الفضول فامسكت قبضة الباب و حاولت فتحه فتح الباب و ما راعها تلك اللحظة الا .... صورة هائلة لذلك الرجل الذي تراه في احلامها و لكن اسدل عليها ستار اسود شفاف دالة علي ان هذا الرجل فارق الحياة
ديانا " يا صاحب اللوحة ارجوك قل لي من انت ? ارجوك ساعدني لاذكر نفسي ! قل لي لم انت في احلامي ?"
اشعلت الاضواء فقد كانت الغرفة مظلمة الا من نور الرواق فوجدت ان جميع جدران الغرفة بها صور لرجال و نساء فافترض انها شجرة عائلة ووجدت بيانو ابيض كبير فاغلقت الباب و اتجهت اليه و ابعدت كرسيه و بدا انها لا تتحكم في شيء بدأت يدها بالتحرك علي مفاتيحه تلقائيا و اثناء ذلك رأت صورا متعددة لها و لدون و ذلك الرجل و تلك المرأة تارة في هذه الغرفة و تارة في تلك الحديقة و تارة في ذلك المنزل الذي سبق و حلمت به صار عقلها مشتتا جدا و احست بالم لا يحتمل فاوقفت العزف و اتجهت خارج الغرفة عائدة الي حجرتها و حاولت الذهاب الي سريرها دون مساعدة و لكن لم تستطع فرن احد الاجراس فاتاها بعد بره خادم شاب بدا عليه النعاس : امرك سيدتي .
ديانا بلطف :ساعدني علي الصعود و عد للنوم قام ذلك الخادم برفعها بكل سهولة اذ انها خفيفة الوزن و انصرف و خلدت هي الي النوم وكانت ذلك قرابة الرابعة صباحا .استيقظت علي صوت نقر علي نافذتها في السابعة لم يبدو عليها الاجهاد فرنت جرسا اخر فحضر شخص اخر ساعدها للجلوس علي كرسيها المتحرك و امرته باحضار بعض الحبوب لاطعام العصافير الصغيرة التي نقرت علي نافذتها ففعل ذلك و انصرف جلست ديانا تحدث تلك العصافير .
ديانا : انت محظوظة لا فرق لديك ان تذكرت حياتك ام لا يمكنك العيش سعيدة وانتي لا تذكرين .... بالامس تمنيت لو لم يجدني دون اتعتقد انني كنت ساصير اسعد لانني لن احس بالذنب كوني لا اذكر احدا رغم لطفهم معي .
دون : ولا الان ليس عليك الاحساس بالذنب ... عزيزتي سوف تذكرين انا واثق .
ديانا : لا تتسلل هكذا مرة اخري لقد افزعتني
..... دون ما رأيك في ان تجولني لأحاول التذكر.
دون : ليس لدي شي افعله محاضرتي بعد الظهر لذا هيا .
قادها واخذها في غرف المنزل واحدة واحدة الا الغرفة التي دخلتها بالامس غرفة الصور.
ديانا " كنت اعلم انه لن يأخذني ... لكن من ذلك الشخص ?" دون ما تلك الغرفة ذات الباب الذهبي الجميل ?
دون : تلك غرفة الموسيقى ولكن ابي اغلقها و اخذها مفتاحها معه حين سافر للعمل خارجا .
ديانا : الن يعود قريبا ? او بالاحري الن يعود من اجلي ?
دون : قالت رينا ان لا نخبره لكي لا يقلق .
ديانا : فهمت " بدأت افقد ثقتي بدون هذا انه يكذب كثيرا " .
دون : اترغبين في الخروج الي الحديقة و الجلوس هناك ?
ديانا : لا اريد... اريد شيئا مسليا .... الدي مدرسة اليوم ?
دون : اجل المدرسة مفتوحة اتريدين الذهاب ?
ديانا : اجل اريد ...كنوع من التغيير .
دون : حسنا سادع الخادمة تبدل ليكي ثيابك الي الزي المدرسي و نذهب .
بعد خمس دقائق اتت ديانا ترتدي تنورة قصيرة و ربطة عنق رقيقة قرمزيتا اللون و قميص ابيض بينما فضل دون اللون الاسود .
اخذها الي السيارة و فتح الباب ورفع كرسيها و ادخله تعجبت كون السيارة الفاتنة مخصصة للمقعودين اذ لا تحتوي مقاعد بالخلف.
ديانا : الدينا شخص مقعود في العائلة ?
دون : اشتراها ابي لجدي " ولكنها افادتنا فيك "
انطلقت السيارة و كانت الساعة التاسعة.
ديانا : كم ترتيبي الدراسي ?
دون : كنت دائما الاولي علي الصفوف.
ديانا : لقد كنت مدهشة *-*.
دون : اجل قد كنت تدرسين بالمنحة الدراسية رغم ثراء العائلة
.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2016 الساعة 03:12 PM
رد مع اقتباس