[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_05_16146348611185583.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


قرأت في قوانين القسم ان اعمال الاعضاء تقيم بعد ثلاثة بارتات فاردت ان اري ما تقيمي و ها هو البارت الثالث




و بعد فترة خرج دون من غرفة ديانا لان الطبيب اراد نقلها لغرفة الفحص و امسك هاتفه .
دون : اهلا بك يا ريتشارد العزيز ديانا تطلب لقاءك.
ريتشارد: لقائي ? ماذا قلت لها ايها المجرم ?
دون : اولا لنقل انك مازلت ممثلا و تصبغ شعرك كل فترة و انك اصبت بنوبة قلبية و نقلت الي المشفي و هي عادتك طوال مكوثك
ريتشارد : اجعلتني اصاب بنوبة يالك من شرير .... ولكنني اعتزلت التمثيل منذ فترة .
دون : لقد اختلقت هذا العذر في لحظة من الرائع ان فيه بعض الحقائق .
ريتشارد : اختي تقول انها تعاملها بسوء رغم انها لا تتذكر ... فلم لا تخبرونها علي الاقل ان والدتها انسان جيد .
دون ببرود : لن اكذب عليها لمساعدة تلك اللعينة .
ريتشارد : اقدر موقفك و لكن هذا لمصلحتها .
دون : لا ليس لمصلحتها ان تحب تلك المرأة .
ريتشارد : اخبرناك ان رينا لم تقصد .
دون بالم : بسبب عدم قصدها هذا حدث كل شيء و غير ذلك افترض ان ديانا تذكرت كل شيء بسرعة سوف تكرهني جدا .
ريتشارد : وكأن ما تفعله الان لن يدعها تكرهك .
دون : اعلم انها لن تحبني و لكن لا احتمل ان اراها تتالم مرة اخرى .
ريتشارد : لا فائدة من النقاش معك حسنا ساحضر صباح الغد .
خرج الطبيب و تحدث مع دون و نقلت ديانا الي الغرفة .
دون : ديانا قال الطبيب اذا احسنتي التصرف تخرجين بعد اسبوع .
ديانا : رائع واخيرا سوف اري منزلنا ....
دون : في المنزل توجد السيدة رينا امستعدة للقائها ?
ديانا : لا ادري و لكن دون لم تحضر جورجيت منذ ذلك اليوم لماذا ?
دون : مراعاة لوالدتها ...
ديانا : وانت?
دون : لا اكترث لها ... كما انه لا يمكن ان نظل كلانا في المنزل و انتي وحيدة هنا .
ديانا : شكرا جزيلا لك . ووضعت رأسها في الوسادة وخلدت الي النوم اثر الدواء و جلس دون يقرأ كتابه بضوء خافت و هدوء تام .
استيقظت ديانا في الثامنة و لم تجد احد و لكنها وجدت كتابا قرب سريرها فمدت يدها حاملة له فسقطت منه ورقة كتب فيها ( كان علي الذهاب الي الجامعة فتركت لكي هذا تتسلين به ساعود في الثالثة ) ابتسمت ديانا و بدأت في قراءة الكتاب استغرقت فيه .
.............: ( انت لست ذكيا الي هذا الحد ) انه كتاب رائع .
ديانا : لقد اف..ز..عتي من انت ?
ريتشارد : خالك ... الممثل .
ديانا : اهلا بك ما اسمك ?
ريتشارد : اسمي ريتشارد و لكنك تنادينني تشاد .
ديانا : تشاد كيف حالك ?
ريتشارد : انا بخير .
ديانا : اريد سؤالك عن ايام النوبة القلبية .
ريتشارد : حسنا تفضلي .
ديانا : هل كنت معك طوال تلك الايام ? وحتي انني احسست بانك ستموت و بت اصرخ ?
ريتشارد : لم اكن مستيقظا لذلك الوقت ولكن قالت لي رينا ذلك .
ديانا : وما دور امي فيما حدث ... اكانت سبب ما حدث لك?
ريتشارد : لا ابدا لم يكن لها يد في ذلك لم تسالين ?
ديانا : لا سبب فقط اريد ان اعرف لما اتصرف مع امي هكذا ? " احدهما يكذب فالرجل في حلمي لا يشبه هذا .. اشعر بالحيرة "
ريتشارد : علي الذهاب الان لدي اعمال كثيرة.
ديانا بابتسامة : وداعا .
بعد ذهابه عادت الي كتابها فظلت تقرأ الكتاب الي ان احست بالملل و النعاس فخلدت الي النوم مرة اخري .فتحت عينيها علي شاطيء جميل و الشمس مشرقة سمعت صوت ضحكات فنظرت قبالتها فوجدت نسختها تلك و معها اميلي دون فتاة اخرى و شابين و ذلك الرجل و لكنها بدت صغيرة السن حينها و بعد قليل حضرت امرأة رائعة الجمال حبلي و وقفت قرب ذلك الرجل و هي تبتسم لهم سمعت ديانا اصواتهم و حديثهم و لكنها بدت غير مفهومة و مختلطة كل ما فهمته انهم سعداء نظرت الي شرفة منزل الشاطئ فوجدت والدتها و جورجيت وحدهما في الاعلي فاصابها الفضول لتعمل ماذا يجري و لكن ....
دون : لقد عدت .
ديانا متثائبة : اهلا بعودتك " توقظني في وقت سيء دائما " .
دون : لن اظل لمدة طويلة لان علينا تجهيز المنزل لعودة الاميرة .
ديانا : شكرا لكم حقا .


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]